
حافلة مولودية وهران تتعرض للرشق وسوفي يصاب على مستوى العين
تكبد فريق مولودية وهران خسارة جديدة، الثالثة منذ بداية الموسم من تنقله إلى خنشلة، الذي حقق ثالث فوز له على التوالي وقد عرفت نهاية المباراة أحداث مأساوية وهذا بعد تعرض حافلة الفريق للشرق بالحجارة والاعتداء من بعض الأنصار الغاضبين من الخسارة وما آل إليه الفريق في هذا الموسم الكروي الجديد والمركز الثاني عشر الذي يحتله حاليا.
وكانت بداية المباراة قوّية بالنسبة للمحليين، الذين نجحوا في زيارة شباك الحارس كمال سوفي عن طريق مخالفة مباشرة من الدقيقة السابعة (1-0)، عن طريق المهاجم الغاني باكوه الذي نفذ المخالفة بإحكام وأسكنها في الزاوية التسعين.ولم يؤدي الفريق شوط أوّل في المستوى، حيث لم يصنع ولا فرصة سانحة للتهديف، في الوقت الذي كانت بعض الفرص الخطيرة للمحليين لاسيما عن طريق عثماني بقذفة قوية من الـ25 متر في الدقيقة الأربعين والعارضة الأفقية تنوب عن الحارس سوفي كمال.
في الشوط الثاني كان هناك تحسن طفيف من الأداء بالنسبة للزوار الذين صعدوا للهجوم باحثين عن هدف التعادل، وكانت فرصة خطيرة في بداية هذا الشوط الثاني عن طريق عزماني، الذي أهدر برأسيته هدف التعادل، في الوقت الذي عبث المهاجم أمويلي توسين بدفاع مولودية وهران، لكن لحسن الحظ كرته في الشبكة الصغيرة.
وقد تواصلت مجريات المباراة، مع العديد من التغيرات التي قام به الطاقم الفني لمولودية وهران، لكن للأسف عجز “الحمراوة” في العودة في المباراة وتعديل النتيجة التي تنتهي لصالح المحليين بهدف من دون رد، فوز أكثر من مستحق للمحليين الذين كانوا أفضل بكثير من “الحمراوة” في الشوطين.وبهذه الخسارة يعود الفريق إلى مكان عليه، بعد أن صمد ثلاثة مباريات من دون هزيمة هاهو يسقط من جديد ويجد نفسه يصارع من أجل تفادي السقوط، هو الذي لن يكون معنيا بمبارايت الجولة المقبلة بسبب تأجيل لقاء الجولة المقبلة الذي سيكون ضد شبيبة القبائل، بسبب مشاركة “الكناري” في رابطة أبطال إفريقيا في الدور التمهيدي الثاني، ما سيدفع كتيبة بلعطوي للراحة الإجبارية.
الكل يتمنى أن لا تؤثر هذه الخسارة على الفريق معنويا خاصة بعد الذي حدث في نهاية المباراة وردة فعل الأنصار التي كانت سلبية تجاه الفريق ككل وإصابة الحارس سوفي على مستوى العين ولحسن الحظ إصابته لم تكن خطيرة، لكن هذه الأحداث لن تمر مرور الكرام وستكون لها تداعيات أخرى…
ل.عبد القادر