
أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، عبد العالي حساني شريف، يوم السبت من ولاية سكيكدة، أن برنامجه الإنتخابي الذي يحمل شعار “فرصة” يلبي “طموحات الجزائريين ويعمل على إحداث التغيير”.
وقام السيد حشاني شريف خلال نشاط جواري بوسط مدينة سكيكدة في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر، بزيارة النصب التذكاري للشهيد زيغود يوسف، حيث ترحم على أرواح الشهداء قبل أن ينطلق سيرا على الأقدام في الشارع الرئيسي وصولا إلى مقر المداومة الولائية، ليتواصل مع المواطنين ويستمع إلى انشغالاتهم.
وخلال إشرافه على افتتاح المقر الولائي لمداومة حزبه، أوضح المترشح حساني شريف أن برنامجه الانتخابي “يلبي طموحات الجزائريين ويسعى إلى إحداث التغيير”، داعيا إلى “دعمه والتصويت لصالحه يوم 7 سبتمبر”.وأضاف أن برنامجه يعد “فرصة لكل الجزائريين لتدارك الفجوات والقضاء على الفساد”، مبرزا المكانة التاريخية لولاية سكيكدة، والتي تعاني –كما قال– من نقائص “ينبغي العمل على تداركها”.
كما تعهد بتحقيق “التنمية وإحداث التوازن في توزيع الثروة وتجسيد العدالة الاجتماعية بين جميع الجزائريين”.وببلدية بين الويدان التابعة لذات الولاية، أشار السيد حساني شريف إلى أن برنامجه الانتخابي يحمل “نظرة اقتصادية واعدة”، لافتا بالمناسبة إلى أن مراجعة قانون البلدية والولاية سيمكن الجماعات المحلية من “لعب دورها المحوري في مجال التنمية الوطنية”، مذكرا بـ”المقومات الطبيعية التي تزخر بها هذه البلدية، والتي تحتاج إلى مرافقة لتحقيق ما يطمح إليه سكانها”.
هذا و تعهد المترشح لرئاسيات 7 سبتمبر القادم عن حركة مجتمع السلم، السيد حساني شريف عبد العالي، الجمعة من ولاية تبسة، بتنمية المناطق الحدودية وتعزيز استغلال مؤهلاتها.وخلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة محمد الشبوكي في اطار اليوم الثاني للحملة الانتخابية، ركز السيد حساني شريف على المؤهلات التي تحوز عليها ولاية تبسة وثرواتها المنجمية والفلاحية الكبيرة والتي تحتاج — كما قال– إلى “اعادة النظر في كيفية استغلالها من خلال بعث المخططات التنموية القادرة على الرفع من مستوى معيشة مواطني الولاية ودعم الاقتصاد الوطني”.وفي ذات الصدد، لفت المترشح إلى “النقائص التي تسجلها هذه الولاية الحدودية على غرار البطالة ونقص المرافق الضرورية وتعطل المشاريع التنموية والتي تحتاج إلى مخططات جديدة تستجيب لمؤهلاتها واحتياجات سكانها”، مبرزا أن “تنمية المناطق الحدودية لا ترتبط فقد بالبعدين الاجتماعي والاقتصادي وإنما تتعدى ذلك إلى البعد القومي الوطني في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعيشها دول الجوار”.ودعا المترشح مواطني الولاية إلى”الالتفاف حول برنامجه الانتخابي الذي حرص –كما قال–على إعداد مخطط اقتصادي متنوع يعتمد على حسن استغلال الثروات ودعم التصنيع والتوجه نحو تصدير منتوج نهائي بعيدا عن تصدير المواد الخام”، محذرا من “مغبة المقاطعة التي تروج لها بعض الاطراف التي تمارس الكراهية والنميمة السياسية والتي تسعى لتكريس حالة عدم الثقة لدى المواطن وإضعاف البلاد”.وبهذا الخصوص أكد السيد حساني شريف أن الشعب الجزائري “حر في اختياراته ولا يمكن لأحد أن يملك الوصاية عليه، ومدعو للادلاء بصوته لصالح المترشح الأفضل لديه”، كما طالب وسائل الاعلام الوطنية ب”الالتزام بالمهنية والحيادية في تغطية هذا الحدث”.وكان السيد حساني شريف قد تنقل بين شوارع وسط مدينة تبسة مرفوقا بمناضلي الحركة والداعمين له حيث تبادل اطراف الحديث مع المواطنين ودعاهم إلى التصويت لصالح مشروعه السياسي.
م.حسان