الحدثعاجل

حشيشي: “مكافحة الجرائم الإلكترونية تعد مسألة حساسة وتشكّل تهديدًا حقيقيًا “

أكد  المدير العام لشركة سوناطراك، رشيد حشيشي، يوم أمس الإثنين، حشيشي أن شركة سوناطراك ملزمة اليوم أكثر من أي وقت مضى بإتخاذ التدابير اللازمة لحماية منشأتها ومستخدميها نظرا لدورها في الاقتصاد الوطني.وأضاف المتحدث ذاته أنه يجب على كل إطارات المجمع أن يتحلو بالوعي اللازم وأن يكونوا في الصف الأمامي لمواكبة “المعركة الوقائية”.كما أشار حشيشي أن الأمن السيبراني لا يقتصر على تأمين بيئة تكنولوجيا المعلومات بل يمتد إلى تأمين بيئة التكنولوجيا العملياتية.

أشرف، يوم أمس  الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك،رشيد حشيشي، بمقر المديرية العامة للمؤسسة، على افتتاح اللقاء التوعوي المخصص لموضوع “المخاطر والتهديدات السيبرانية”، والذي نظمته المديرية المركزية للرقمنة والأنظمة المعلوماتية، بحضور المدير العام لوكالة أمن الأنظمة المعلوماتية لدى وزارة الدفاع الوطني،  العميد عبد السلام بلغول.

يهدف هذا اللقاء، الذي شاركت في فعالياته الإطارات المسيرة ومدراء نشاطات المؤسسة وهياكلها الوظيفية، إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني ونشر الوعي بين الموظفين بأهمية الالتزام بالسياسات الأمنية ذات الصلة. في كلمته الافتتاحية، أكد رشيد حشيشي أن مكافحة الجرائم الإلكترونية تعد مسألة حساسة وتشكّل تهديدًا حقيقيًا يمكن أن يؤثّر على أمن وديمومة العمليات في المنشآت الصناعية لسوناطراك، واضعا الإطارات المسيرة في صدارة المعركة للوقاية من هذه المخاطر والتهديدات، ومشددًا على ضرورة إدراك رهانات الأمن السيبراني والمخاطر السيبرانية لحماية البيانات والأنظمة والشبكات. تناول الحاضرون خلال اللقاء التهديدات والهجمات الإلكترونية التي قد تعطّل الأنظمة التكنولوجية للمؤسسات وتعرقل خدماتها المعلوماتية. تشمل هذه التهديدات، التي تؤثر بشكل كبير على استقرار وأمن المؤسسات في عصر التحول الرقمي، اختراقات البيانات، الاحتيال الإلكتروني، التجسس الإلكتروني وكذا تخريب المنشآت الحيوية عن طريق البرمجيات الخبيثة.

ناقش المتدخلون خلال اللقاء عدة محاور لمواجهة المخاطر السيبرانية، وأكدوا على الحاجة إلى إرساء تعاون بين جميع الأطراف المعنية، كما شددوا على أهمية تعزيز التنسيق مع الهيئات الحكومية ذات الصلة من أجل تبادل المعلومات والخبرات.

تجدر الإشارة إلى أن سوناطراك تعتمد الاستراتيجية شاملة بخصوص إدارة مخاطر الأمن السيبراني، تستند إلى تنفيذ سياسات وقائية تعتمد على أحدث التكنولوجيات واتخاذ إجراءات صارمة لحماية البيانات والأنظمة الحيوية، كما تركّز على نشر وتعزيز الوعي الأمني بين الموظفين، بالنظر لِكوْن العنصر البشري يُعدّ الحلقة الأضعف والأكثر استهدافا في هذا المجال.

 

م.حسان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى