الرياضة

حصيلة متواضعة لجمعية وهران خلال الموسم الحالي

في قراءة لمشوار جمعية وهران في موسم 2020 /2021 لا يمكن وصف النتائج وضعية النادي  سوى بالمتواضعة، بالنظر إلى حصيلة النادي من النقاط والمشاكل العويصة التي عانى منها وكادت تعصف به،فبعد أن كان معظم الأنصار متفائلين بأداء موسم استثنائي ، وكان الجميع يأمل تحقيق الصعود بالنظر إلى الكلام المعسول في كل مرّة من المسؤولين، إلا أن حلم الصعود سرعان ما تبخر وتلاشى تدريجيا مع مرور المنافسة، بعد أن اكتشف المتتبعون شؤون “لازمو” تواضع تعدادهم إضافة إلى تأثير المشاكل الإدارية وغياب السيولة، كلها معطيات جعلت الجمعية تبتعد عن الصعود و تكتفي بالبقاء.

 

42 نقطة في 22 مقابلة ومرتبة ثالثة

 

 بداية التحليل تكون من النتائج الفنية خلال 22 مقابلة والحصيلة متواضعة  التي سجلها رفقاء القائد عواد محمد الأمين الذين لم يتمكنوا إلا من كسب 42 نقطة فقط من أصل 50 ممكنة وهي نسبة متواضعة  وضعت الجمعية في المرتبة الثالثة وبالتالي تبخر حلم لعب دورة الملحق و تحقيق الصعود، ويرى المتتبعون أن الفريق كان قادرا على تحقيق نقاط اكثر قياسا بمستوى الفرق المكونة للقسم الثاني والتي كانت متواضعة لحد كبير.

 

4 انهزامات، 6 تعادلات و 12 انتصارا

 

تمكنت جمعية وهران من الفوز في 12 مواجهة أمام على غرار أولمبي أرزيو، عين الدفلى ، خميس مليانة ، واد سلي ، إتحاد الرمشي ، شباب تموشنت ، في داقت طعم الخسارة في 4 مناسبات أمام كل من عين وسارة، شباب تموشنت ، مولودية سعيدة ، وتعادلت في 6 مباريات أمام كل من واد أرهيو، واد سلي ، شبيبة تيارت ، إتحاد الكرمة ذهابا و إيابا و اتحاد الرمشي.

 

لازمو ثالث أحسن دفاع و الهجوم سجل 30 هدفا

 

ويحتل هجوم الجمعية المركز الرابع بتسجيله 30 هدفا  في 22 مباراة، ويأتي بعد هجوم واد سلي، شبيبة تيارت و شباب تموشنت هي حصيلة مقبولة بمعدل 1.5 هدف في كل مباراة، أما دفاعيا فحراس “لازمو” تلقوا 17 هدفا جعلتهم ثالث احسن دفاع بعد كل من شباب تيموشنت الذي تلقت شباكه 13 هدفا و واد سلي الذي زارت شباكه 15 هدفا ، وهو دليل آخر على أن الدفاع هذا الموسم أفضل بكثير من المواسم الماضية.

 

الإدارة تتحمل مسؤولية الإخفاق

 

كما أن إدارة جميعة وهران تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية ومن الوضعية الحالية التي تعيشها التشكيلة في هذه المنافسة بالنظر إلى السياسة التي تعتمد عليها خاصة مع بداية الموسم الكروي الجاري عندما تركت أبناء النادي يغادرون وجلبت لاعبين مغمورين لا يستحقون حتى اللعب في الفرق الهاوية ،بالإضافة إلى عدم الوقوف إلى جانب التشكيلة و عدم تحمل مسؤولياتهم فيما يخص توفير السيولة المالية، ما كان وراء ضياع حلم الصعود.

 

م.مجاهد

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى