الحدثعاجل

حكار:”الجزائر تملك احتياطي من الغاز الصخري يغطي 150 سنة من الاستهلاك والتصدير”

قال الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، إن للجزائر احتياطات طاقة غازية غير تقليدية تغطي 150 سنة من الاستهلاك والتصدير، وأكد توفيق حكار، في تصريحات للتلفزيون الجزائري، أن الطاقات غير التقليدية تتطلب وسائل وتكنولوجيات جديدة.قال الرئيس المدير العام للشركة الوطنية سونطراك، توفيق حكّار، إن أنبوب “ميدغاز” الذي اختارته الجزائر لتزويد إسبانيا بالغاز الطبيعي، بدل الأنبوب المار عبر الأراضي المغربية، سيكون كافيا لإمداد الدول الإسبانية بالكميات المتعاقد عليها من الغاز، مشيرا إلى أنه بالإمكان تزويد الشريك الإسباني بكميات أخرى في حال طلب ذلك باعتبار أن الجزائر تمتلك مصنعا لتمييع الغاز وبإمكانها توفير طلبات إسبانيا في ظرف يوم واحد.

ولفت المتحدث ذاته،إلى أن الجزائر جاهزة في كل الحالات،خاصة من الناحية اللوجيستية، بحيث أن الجزائر ستتعامل مع الوضع حسب الطلب.

 

عائدات تصدير المحروقات تجاوزت 25 مليار دولار إلى غاية شهر سبتمبر

 

في السياق ذاته، أوضح الرئيس المدير العام لسونطراك، لدى نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي، أن الجزائر لديها زبائن تاريخيين للجزائر، على غرار إيطاليا وإسبانيا، لافتا إلى أن الجزائر تفي بتعهداتها التعاقدية دائما وأبدا.وتطرق توفيق حكار إلى قضية ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا، موضحا أن الجزائر بإمكانها مراجعة الأسعار خلال كل 03 سنوات بموجب العقود متوسطة المدى،كما بإمكانها مراجعة الأسعار في حال وقوع طارئ مثلما يحدث حاليا، إلا أن الجزائر لا تعتمد على الانتهازية وتفضل الحفاظ على زبائنها، بدل الذهاب إلى السوق الحرة والحصول على أرباح طائلة قد تنتهي في فترة معينة.

في السياق ذاته، أكد حكار، أن سونطراك تنتهج العمل بالعقود، إلا أنها قامت ببيع كميات معتبرة من الغاز في السوق الحرة.وقال المسؤول ذاته، إن تحسّن أسعار البترول راجع إلى الطلب المتواصل للطاقة وتخزينه للشتاء، وهو عكس ما يشهده سوق الغاز، الذي عرف نوعا من عدم التوازن في السنوات الفارطة، مما جعل أسعاره ترتفع فجأة.

وأكّد حكار، أن الجزائر وباقي دول الأوبك تعمل عى موازنة العرض والطلب في سوق الطاقة للحفاظ على مستوى عادل  للأسعار، مشيرا إلى أن المبلغ العادل يجب أن لا يتجاوز 70 و80 دولارا أمريكيا لبرميل النفط.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن خروج الجزائر من منظمة “الأوبك”، سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد وتوازن السوق.وبخصوص أسعار النفط، أشار المتحدث إلى أن السعر العادل لبرميل البترول هو بين 70 و80 دولار، مؤكدا أن الدول المنتجة تسعى لإيجاد توازن يخدم المستهلكين والمنتجين.وأضاف:” الجزائر كدولة مهتمة موضوع السعر أكثر من الانتاج وقدراتنا الإنتاجية في حدود 1.10مليون برميل يوميا”.وكشف المسؤول ذاته، أن عائدات تصدير المحروقات تجاوزت 25 مليار دولار إلى غاية شهر سبتمبر، ويتوقع الوصول إلى 33 مليار دولار نهاية السنة.بالمقابل، ذكر أنه تم استهلاك نصف ضعية احتياطاتنا البترولية، في حين هناك استكشافات جديدة وهي التي تضمن مستوى احتياطاتنا بالإضافة إلى مستوى الاستهلاك يضاف إلى ذلك الطاقات غير التقليدية التي توفر الجزائر على كميات معتبرة منها.

وبشأن وجود الجزائر في منظمة الدول المنتجة للنفط، قال:” وجودنا في أوبك مهم بأوزان السوق وهو يخدمنا من خلال بذل جهود في إطار تكتل عالمي لدعم اقتصادنا الوطني”.وشدد المتحدث على أن سوناطراك تفي بكل الإمكانيات المتعاقدة عليها لتوريد الطاقة للزبائن حتى عندما يرتفع الاستهلاك الداخلي، وتابع:” “كل المعطيات تؤكد أن سوناطراك متعامل يفي بعهوده سواء من حيث الكمية والأسعار”.وفي السياق، ذكر أن تموين اسبانيا بالغاز مضمون عبر “ميد غاز” وحتى وإن كان هناك طلب إضافي “لدينا قدرة من خلال مصانع التمرير لتوفيرها ولدينا كل القدرات اللوجستية”.

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى