كشف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، يوم أول أمس ، أن سنة 2022 مبشرة و تحمل افاقا واعدة من حيث الاستكشافات النفطية للمجمع.وفي تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية، قال حكار : “لقد حقق مجمع سوناطراك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة ثلاثة اكتشافات جديدة لحقول نفطية. و من بين هذه الاكتشافات الثلاثة الجديدة, تم تحقيق اكتشاف هام على مستوى محيط منطقة تقرت. و يتعلق الأمر بحقل باحتياطي يقدر بحوالي مليار برميل”.وذكر في ذات السياق، بأن مجمع سوناطراك يعتزم استثمار 40 مليار دولار ما بين 2022 و 2026 في مجال الاستكشاف و التنقيب و الإنتاج.وبخصوص التصدير نحو أوروبا، أوضح حكار أنه منذ بداية الأزمة في أوكرانيا, انفجرت أسعار الغاز و البترول.
حكار: “سنة 2022 مبشرة و تحمل آفاقا واعدة الاستكشاف النفطي”
هذا و اعتبر الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار أن سنة 2022 مبشرة و تحمل افاقا واعدة من حيث الاستكشافات النفطية للمجمع.و قال السيد حكار في تصريح لوأج : “لقد حقق مجمع سوناطراك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة ثلاثة اكتشافات جديدة لحقول نفطية. و من بين هذه الاكتشافات الثلاثة الجديدة, تم تحقيق اكتشاف هام على مستوى محيط منطقة تقرت. و يتعلق الأمر بحقل باحتياطي يقدر بحوالي مليار برميل”.كما ذكر السيد حكار بأن مجمع سوناطراك يعتزم استثمار 40 مليار دولار ما بين 2022 و 2026 في مجال الاستكشاف و التنقيب و الانتاج.
قدرات إنتاج الغاز ستتضاعف في غضون أربع سنوات
و بخصوص التصدير نحو أوروبا, أوضح الرئيس المدير العام للمجمع أنه “منذ بداية الأزمة في أوكرانيا, انفجرت أسعار الغاز و البترول. و قد قررت الجزائر الابقاء على الاسعار التعاقدية الملائمة نسبيا مع جميع زبائنها. غير أنه لا يستبعد اجراء عملية مراجعة حساب للأسعار مع زبوننا الاسباني”.
حكار الجزائر لديها مليارات إضافية من الغاز لكنها لن تعوض الغاز الروسي
و عن سؤال عما اذا كانت الجزائر قادرة على تموين أوروبا التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي, بكميات اضافية من الغاز, رد السيد حكار “نتوفر حاليا على بعض المليارات (من الأمتار المكعبة الاضافية- مذكرة التحرير) التي لا يمكن أن تستخلف الغاز الروسي. و في المقابل, و من خلال وتيرة استكشافاتنا فان قدراتنا ستتضاعف في غضون أربع سنوات مما ينبئ بآفاق واعدة مع زبائننا الأوروبيين”.
م.حسان