اعتبر وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، يوم أمس الإثنين، أن الرحلة الاستكشافية التي قام بها الرحالة القطري، خالد الجبار، عبر 36 ولاية من الوطن “ستساهم بقوة في الترويج للمقصد السياحي والتعريف به على المستويين العربي والدولي”.
وقال الوزير خلال حفل تكريمي نظم على شرف الرحالة القطري عقب اختتام رحلته الاستكشافية التي استغرقت أزيد من ثلاثة أشهر، أن هذه الجولة التي قام بها الرحالة القطري على متن دراجته النارية “سمحت له بالتعرف على مختلف المسارات والمقاصد السياحية المتنوعة التي تزخر بها الجزائر”، ملحا على ضرورة “الترويج لها واستغلالها من أجل بناء وجهة سياحية بإمتياز”.
وأعرب حمادي بالمناسبة عن “شكره الخالص” لهذا الرحالة الذي أبدى –مثلما قال– “اهتمامه الكبير بالجزائر من خلال قيامه بهذه الجولة السياحية التي سمحت له بالتعرف على طبيعة وتقاليد وتاريخ وحضارة كل منطقة من الوطن”، مشيدا في نفس الوقت بـ”العلاقات الاخوية المتميزة والقوية الني تربط الجزائر بدولة قطر”.ودعا الوزير في هذا الإطار الى ضرورة “تعزيز وتكثيف التعاون الثنائي بين البلدين، لاسيما في المجال السياحي، من خلال مواصلة تنظيم مثل هذه الرحلات الاستكشافية للتعرف أكثر على الثراء السياحي والترويج له عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي”.
من جهته، قال الرحالة القطري أن رحلته السياحية الى الجزائر تعد “انطلاقة جديدة لتنظيم وبرمجة رحلات مماثلة للتعرف أكثر على تقاليد وطبيعة وثقافة وحضارة وتاريخ هذا البلد الشقيق”، مشيرا إلى أن هذه الجولة الاستكشافية التي تندرج ضمن عدة رحلات قادته إلى 84 بلدا عبر العالم هي “الأطول والأكثر تميزا وإثارة وجمالا”، مؤكدا استعداده للمساهمة مع كل الفاعلين في الجزائر للنهوض بالسياحة وجعل وجهة الجزائر “أكثر امتيازا لاستقطاب السياح”.كما عبر عن “إعجابه الكبير لما تتميز به كل ولاية من ولايات الوطن التي قام بزيارتها، لاسيما من حيث ما تزخر به من مسارات سياحية ثرية وما تتميز به من أكلات شعبية متنوعة وكذا ألبسة تقليدية تعبر عن تقاليد وأصالة كل منطقة”.وقد مكنت هذه الرحلة السياحية، التي انطلقت شهر أكتوبر الماضي من الجزائر العاصمة تحت شعار “الصعود إلى الطاسيلي”، الرحالة خالد الجبار من زيارة 36 ولاية والتوقف عند مختلف المعالم السياحية والثقافية التي تزخر بها كل منطقة من الوطن.
جمال الدين أيوب
