أعلن وزير السياحة و الصناعة التقليدية ياسين حمادي يوم أمس بتمنراست عن تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة التجارة لإعادة النظر في أسعار خدمات الفنادق و العمل على تسقيفها لتكون في متناول المواطنين بغرضتقوية السياحة الداخليةوأضاف الوزير خلال تفقده لفندق “تاهات “بعد إعادة افتتاحه اثر عملية تأهيل, أن قطاع السياحة و الصناعة التقليدية يعتمد بدرجة أولى على إعادة بعث السياحة الداخلية من خلال جلب السواح و التعريف بالمقومات السياحة الكبرى عبر مختلف مناطق الوطن وهذا يتم عبر تكثيف الرحلات السياحية و مراجعة أسعار خدمات الفنادق و تسقيف هذه الأسعار
دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي،المتعاملين السياحيين وأصحاب الوكالات السياحية الى ضرورة طرح عروض تنافسية واستقطاب اكبر قدر من السياح المحليين لاكتشاف كنوز بلادهم السياحية مع التركيز على الرفع من مستوى الخدمات والأنشطة الموجهة لهم ،وأعلن عن تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة التجارة ، لإعادة النظر في أسعار خدمات الفنادق والعمل على تسقيفها لتكون في متناول المواطنين بغرض تقوية السياحة الداخلية.
حمادي يدعو المتعاملين والوكالات السياحية إلى طرح عروض تنافسية لاستقطاب السياح المحليين
وأكد الوزير خلال إشرافه بالموقع السياحي “تقمارت”،على مراسيم الافتتاح الرسمي لموسم السياحة الصحراوية 2021-2022، على خصوصية و استثنائية موسم السياحة الصحراوية لهذه السنة ، هذا بعد تحسن الوضعية الوبائية بالجزائر بالإضافة إلى استئناف الرحلات الجوية.وبعد تعرفه على مختلف العروض الموجهة للسياح المقبلين على منطقة الاهقار،أوصى المتعاملين السياحيين و أصحاب الوكالات السياحية بضرورة طرح عروض تنافسية واستقطاب اكبر قدر من السياح المحليين لاكتشاف كنوز بلادهم السياحية مع التركيز على الرفع من مستوى الخدمات والأنشطة الموجهة لهم.
وأعلن الوزير عن تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة التجارة،تهدف إلى إعادة النظر في أسعار خدمات الفنادق والعمل على تسقيفها لتكون في متناول المواطنين بغرض تقوية السياحة الداخلية.وأضاف الوزير خلال تفقده لفندق “تاهات”خلال إعادة افتتاحه بعد تأهيله، أن القطاع يعتمد على إعادة بعث السياحة الداخلية،وهذا من خلال جلب السواح والتعريف بالمقومات السياحة الكبرى عبر مختلف مناطق الوطن،حيث يتم عبر تكثيف الرحلات السياحية و مراجعة أسعار خدمات الفنادق و تسقيف هذه الأسعار.وأكد حمادي، أن تمنراست “قطب سياحي بامتياز ويجب الاهتمام أكثر بالمقومات التي تزخر بها لأنها عرفت بعض الركود بجلب السواح” وردا على انشغالات المتعاملين السياحيين المحليين بتمنراست والمتعلق بإعادة بعث الحركية السياحية بالمنطقة، شدد الوزير على مرافقة الوكالات السياحية لإعادة بعث نشاطها والتي يجب أن تعمل جاهدة في استقطاب عدد كبير من السواح.وعن قدوم السواح الأجانب، قال الوزير إن “الحصول على ما يسمى بالتأشيرة الجماعية متاح لكل الوكالات السياحية المعتمدة”، داعيا إياها إلى المبادرة في طلبها لضمان استقطاب عدد كبير من السواح الأجانب، خاصة منهم المهتمين بسياحة المغامرات والسياحة الثقافية. كما طالب الوزير الوكالات الى الترويج لها وتسويق مختلف المنتوجات السياحية.وقال الوزير أن رقمنة المسارات السياحية والحفاظ على النشاط الثقافي والعمل على تنويع المنتوجات الحرفية من شأنها استقطاب اكبر عدد من السواح والعمل على الترويج لصورة الجزائر كوجهة سياحية بامتياز.وخدمة لتطوير قطاع السياحة، أشار الوزير أن عملية مرافقة الحرفيين متواصلة عن طريق التكوين مؤكدا على ضرورة إنشاء أروقة لتسويق منتجات الصناعة التقليدية.
وزير السياحة يؤكد على رقمنة المسارات السياحية وتنويع المنتوجات الحرفية
كما أكد على أهمية وضرورة تحسين عمليات دبغ الجلود بالجزائر بالشراكة مع البرازيل في هذا المجال، اقتداء بالشراكة القائمة بين البلدين ضمن مشروع النحت على الأحجار الكريمة.ودعا السيد حمادي أيضا الى التركيز على السياحة الداخلية من خلال توفير كل مستلزمات واحتياجات السائح الوطني علاوة على الترويج للوجهة السياحية الجزائرية لاستقطاب السائح الأجنبي.
ودعا بالمناسبة، مسؤولي غرفة الصناعة التقليدية إلى إبرام اتفاقيات مع غرف الصناعة التقليدية بمختلف ولايات الوطن لتوفير المادة الأولية التي يحتاجها الحرفي المحلي.
ولدى زيارته لمدرسة النحت على الأحجار الكريمة والطواف بمختلف أجنحتها، أكد السيد حمادي على ضرورة إجراء دراسة اقتصادية لسوق الأحجار الكريمة والتركيز على مجال التكوين الذي يجب، كما قال، أن يتماشى مع التسويق، والعمل على إيجاد مداخيل وخلق الثروة.وقدمت للوفد الوزاري خلال الزيارة، شروحات حول المدرسة النموذجية للنحت على الأحجار الكريمة بتمنراست والتي تم من خلالها بالشراكة مع البرازيل، تكوين 81 مكونا من 18 ولاية عبر الوطن ليتم بعدها الشروع في تكوين حرفيين من مختلف أنحاء الوطن.و وفق الشروحات المقدمة في عين المكان، بلغ عدد المتكونين إلى غاية اليوم 193 مكون مقسمين على 46 أفواجا في مجالات النحت التقليدي ونحت الواجهات وصناعة الحلي والتذويب وتصميم الحلي والصناعة التقليدية المعدنية.وأشرف الوزير من جهة أخرى على إعادة فتح نزل ”طاهات” الذي تقدر طاقة استيعابه 250 سرير والذي كان قد استفاد من عملية إعادة التأهيل.
م.حسان