أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، يوم الخميس، على ضرورة إعطاء “دفع قوي” للسياحة الصحراوية والتكفل بالمعالم الاثرية الدينية وحماية مناطق التوسع السياحي.
وأبرز الوزير في رده على نواب بالمجلس الشعبي الوطني، خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أهمية إنشاء مركب سياحي بعين قزام وبمختلف مناطق الجنوب، مذكرا بتوفر 23 منطقة للتوسع السياحي في الجنوب بإمكانها “احتضان مشاريع استثمارية واعدة”، إضافة الى “المخططات التوجيهية التي تمت المصادقة عليها”.
كما شدد السيد حمادي على دور الوكالات السياحية والاسفار للترويج للمنتوج السياحي الصحراوي المتنوع لجلب السياح، ملحا على أهمية التعريف بالصناعة التقليدية وتطويرها وتثمينها.
توفر 23 منطقة للتوسع السياحي في الجنوب بإمكانها احتضان مشاريع استثمارية واعدة
وبخصوص المعالم الاثرية الدينية التي تتوفر عليها ولاية عنابة، أكد الوزير على ضرورة “ترميمها وإعادة تأهيلها لاستغلالها في النشاط السياحي والثقافي والديني”، مشيرا الى وجود “عمل يجرى حاليا مع وزارة الثقافة للتكفل بهذه المعالم”. كما ذكر باتفاقية التعاون التي أبرمت بين قطاعه ووزارة الشؤون الدينية بهدف “تثمين هذه المعالم والتعريف بها وتطوير آليات الترويج لها من خلال وضع وتصميم منصات الكترونية افتراضية لتسويق المنتوج لجلب السياح من بينها المساجد القديمة والزوايا وقبة سيدي ابراهيم وكنيسة سانت أوغستين”، علاوة على “التكفل بكل المعالم الدينية التي تتوفر عليها ولايات قسنطينة وتبسة وسوق اهراس من خلال انشاء مسارات سياحية في هذا النشاط”.
وفيما يتعلق بحماية مناطق التوسع وتخصيصها لاحتضان الاستثمار السياحي بولاية جيجل، أوضح أن هذه الولاية “تتوفر على أزيد من 20 منطقة للتوسع السياحي بمساحة تفوق 4200 هكتار تحتاج الى تثمينها وحمايتها من الاستغلال خارج إطارها من خلال الاسراع في إنجاز مخططاتها لمنحها الى المستثمرين لتجسيد المشاريع السياحية”.