
قال رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، إن انخفاض أسعار الدواجن في الوقت الحالي أمر منطقي وعادل، مؤكدا أن هذا الانخفاض سيعود بالفائدة على المستهلك الجزائري دون الإضرار بمصالح المربي.
وأكد زبدي، أن منظمته لم تبحث في أسباب انخفاض أسعار الدواجن، مضيفا أن هذا الأمر يتطلب التحقيق ومعرفة الأسباب حتى تدوم هذه الوضعية لأكبر فترة ممكنة في السنة.
تراجع أسعار الدواجن أمر منطقي و سيتبع بانخفاض محسوس في أسعار الخضر
وبخصوص أسعار المواد واسعة الاستهلاك كالخضار والفواكه، أشار زبدي إلى تسجيل انخفاض محسوس في بعض أسعار الخضر كالبطاطا، مضيفا: “استقرت أسعار البطاطا في بعض المناطق بين 70 و80 دينار وهو مؤشر إيجابي وجيد مقارنة بالفترة السابقة”.
وتابع: “بالنسبة للفاكهة، هناك توفر في الفاكهة الموسمية كالبطيخ والدلاع، وإن استمر الوضع على حاله في إطار ضبط السوق، سيؤدي إلى استقرار الأسعار، خاصة فاكهة الدلاع التي تعتبر أول فاكهة في فصل الصيف”.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، أن أسعار السردين، سجلت انخفاضا ملموسا خاصة مع دخول التونة ووفرتها. مضيفا: “دخول موسم التونة وتوفرها بكمية كبيرة واستقرار أسعارها بين 900 و1200 دينار، ساهم في انخفاض أسعار السردين”.
وزير التجارة: إتخاذ عدة إجراءات لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن
وتجدر الإشارة، أن وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، كان قد أكد يوم الخميس أن قطاعه اتخذ عدة إجراءات لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.وأوضح رزيق خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، أن هذه التدابير المتخذة تهدف إلى التصدي لارتفاع الأسعار، وتتعلق بمراقبة الوحدات الإنتاجية للمواد الاستهلاكية، والسماح للفلاحين ببيع منتجاتهم مباشرة في أسواق الجملة والتجزئة.
وشملت هذه الإجراءات أيضا فتح مئات الأسواق الجوارية، تعزيز البيع الترويجي والتخفيضي لمختلف المواد، إضافة إلى تعزيز التعاون مع مصالح الأمن للتصدي لظواهر الاحتكار والمضاربة، والحد من الممارسات غير الشرعية.
محمد/ل