شرعت مديرية التجارة بوهران في حملة مراقبة و تفتيش واسعة لرصد المنتوجات غير المطابقة و ذلك بناءا على تعليمة وزارية بشأن تطهير السوق من المواد التي تم طرحها لاستهلاك بطرق ملتوية لاسيما ما يعرف بمواد التي يتم اجخالها عن طريق المسافرين “الكابة” .
و شددت مصالح التجارة فرق التفتيش عبر النقاط الحدودية سواء بالميناء أو المطار، منوهة أنه يتم حجز كل المواد التي لا تحمل الوسم بالعربية مضيفة أنه يعمل حاليا التركيز على تفتيش غاسول الشعر من علامة التجارية “إلسيف” و علامة “لوريال”، بالإضافة إلى مختلف زيوت الشعر المستعملة حيث كشفت المصادر أن ما يتم تداوله لغاسول الشعر دون وسم مشكوك في مصدره و انه من صنع الكيان الصهيوني”
مصالح التجارة تشرع في تطهير الأسواق من بضائع مشبوهة تخالف الثوابث و القيم الوطنية
و في هدا الصدد أشارت المصادر انه لم يتم لغاية الآن العثور على مواد محل تحقيق مشترك ، حيث تعد المواد التي يتم إدخالها بطريقة غير شرعية و التي لا تخضع لإعلام المستهلك حول مصدرها و التي غالبا ما يكون المنتوج من صناعة إسرائيلية و هو ما يمس بتوابث المستهلك و معتقداته الوطنية تضيف المصادر سواء كانت صناعية أو غذائية .
و أشارت المصالح المعنية أنه تم خلال السنوات الفارطة حجز العديد من البضائع و السلع المنتجة بالكيان الصهيوني و التي تم حجزها و التي تتنافى مع القيم و التوابث الوطنية و ذلك عقب اخضاعها للتحاليل الجودة و النوعية بالمخبر الجهوي كما يتم تحرير محاضر قضائية و متابعات بخصوص البضائع محل حجز.
حيث يعمد العديد من مواطنين و سياح و رجال أعمال، ومؤسسات أجنبية، جلب و استيراد سلع نحو التراب الجزائري، على أساس أنها بضاعة من دول الإتحاد الأوروبي ، تحمل علامات تجارية خاصة بمؤسسات دول الفضاء الأوروبي غير أن مصدرها الكيان الصهيوني.
عايد.ع
