كما كان مرتقبا أحدثت الهزيمة الثانية على التوالي التي مني بها فريق مولودية وهران بالمدية أمام الأولمبي المحلي هزة بالفريق فبالإضافة إلى الاعتداء الذي تعرض له الرئيس محياوي بعد.نهاية اللقاء، مستقبل المدرب ايت جودي أصبح مجددا أكثر من أي وقت مضى.
حسب آخر الأخبار فإن الرئيس محياوي يفكر بجد في اقالة المدرب الأسبق لشبيبة القبائل، رغم أن الفريق لم يلعب سوى ثلاثة جولات ومن السابق لأوانه الحكم على عمل اي مدرب مهما ما كان في هذه المدة القصيرة، خاصة وأن تعداد الفريق الوهراني تغير في هذه الصائفة بنسبة تصل إلى السبعين بالمائة.
اليوم مم المفروض ان يكون لقاء بين المدرب والمسؤول الأزل على الفريق ومن خلال هذا الاجتماع سيتخذ القرار النهائي فيما يخص المدرب مع العلم انه بدأت من الان تظهر بعض الأسماء المرشحة لخلافة ايت جودي ويتعلق الأمر بكل من جمال بن شاذلي وأيضا محمد حتكوش، هذا الأخير الذي كان حاضرا في المدرجات في لقاء بارادو وايضا بالمدية . هناك من يراه الأقرب لكي يشرف على الفريق، لكن كل شيء مرتبط باجتماع اليوم. والاكيد وانه مهما كانت نتائج هذا الاجتماع فإن الفريق سيعيش ضغوطات كبيرة في الساعات المقبلة، خاصة وانه سيكون يوم التاسع عشر نوفمبر المقبل على موعد مع لقاء مهم وصعب عند استقبال وفاق سطيف. وحاليا نستطيع القول أن مولودية وهران تمر بأزمة ولن تخرج منها حتى تعود لسكة الانتصارات في أسرع وقت ممكن.
نشير ام الطاقم الفني قد.منح يومين راحة للاعبين مستغله فترة توقف البطولة السماح للاعبين بالاسترجاع بدنيا وخاصة نفسيا لان المعنويات في الحضيض بعد خسارتين وبدأ رفقاء القائد لقرع يحسون بالضغط الرهيب المفروض عليهم، رغم أن المشوار مازال طويل وأن النتائج المحقق ليست كارثية مادام يملك ثلاثة نقاط وربما يجب منح أكثر وقت لكتيبة ايت جودي مادام أن التعداد قد تغير بنسبة كبيرة والفريق عاد لجو التدريبات متأخرا نوعا ما…
ل.عبد القادر
