الوطني

حيداوي : “إنشاء منظومة وطنية لتأهيل الشباب للانخراط في المشاريع الكبرى”

أكد وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب,  مصطفى حيداوي, اليوم السبت بتندوف, على ضرورة الاستعداد لإنشاء منظومة وطنية لتأهيل الشباب للانخراط في المشاريع الكبرى التي أطلقتها الدولة.

 وأوضح السيد حيداوي لدى إشرافه على زيارة ميدانية إلى منجم غارا جبيلات رفقة كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة, المكلفة بالمناجم, كريمة طافر, في إطار الملتقى الوطني “غارا جبيلات محطة لتعزيز قدرات الشباب في التكوين والبحث العلمي” الذي تتواصل أشغاله بتندوف, بأن ”انخراط الشباب في المشاريع الكبرى التي أطلقتها الدولة يكتسي أهمية بالغة, على غرار مشروع غارا جبيلات الذي يندرج في إطار إستراتيجية رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية إلى ترقية الاقتصاد الوطني”.

 وأشار إلى أن هذا الملتقى الوطني النوعي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشاب من خلال لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي, ” يهدف إلى البحث وتسليط الضوء على مختلف الفرص التي يتيحها هذا المشروع الاستراتيجي لصالح الشباب”.

وقال: ”نقف اليوم على أبعاد هذا المشروع المهيكل, والتي ستنعكس لا محالة على التنمية المحلية والشباب باستحداث مناصب شغل جديدة, وهذا يقتضي منا إبراز القدرات والمهارات والمعارف التي يجب توفرها في هذه الشريحة من المجتمع حتى تتكيف مع هذه المشاريع ا لتي تشهدها المنطقة”.وأضاف ”ومن أجل توفير يد عاملة مؤهلة لشغل مختلف المناصب التي يوفرها هذا المشروع, على كل الجهات المعنية من دوائر وزارية وسلطات محلية وشركات ومؤسسات, العمل على قدم وساق من أجل الدفع بهذا المشروع, حتى يستلم في آجاله المحددة, ويحقق أبعاده التنموية المرجوة”.

ومن جهتها, عبرت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة, المكلفة بالمناجم, كريمة طافر, عن أملها في أن يحقق هذا الملتقى الوطني المنظم من طرف المجلس الأعلى للشباب بالتنسيق مع وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, أهدافه في المساهمة في ترقية الشباب وتعزيز مهاراتهم.

وأشارت إلى أن ”غارا جبيلات مشروع وطني استراتيجي من شأنه إعطاء دفع قوي للاقتصاد الوطني وتعزيز الشراكات الدولية لفتح مناصب شغل لاسيما لفائدة الشباب بتندوف والولايات المجاورة”. كما سيساهم هذا المشروع- وفق نفس المسؤولة- في تقليص فاتورة الاستيراد وتشجيع الصناعة المحلية.وأردفت قائلة : ”سنعمل رفقة وزاراتي التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهنيين على توجيه الشباب نحو التكوين ضمن التخصصات المطلوبة لدى ورشات هذا المشروع الكبير”. للإشارة, شهد هذا الملتقى تنظيم جلسة حوارية أطرها مختصين في قطاع المناجم, وتناولت بالنقاش عدة محاور, على غرار تثمين الثروات المنجمية وقانون تنظيم النشاطات المنجمية, إلى جانب النشاط المنجمي والتنمية الاقتصادية والبحث العلمي وآفاق التوطين التكنولوجي.

 

ق.ح/الوكالات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى