الحدثالوطني

حيداوي يؤكد وجود إرتياح لدى الشباب بقرارات رئيس الجمهورية لصالح ولاية تيسمسيلت

أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي يوم أول أمس الإثنين بتيسمسيلت، أنه لمس إرتياحا لدى شباب هذه الولاية لقرارات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتخذة لصالحها خلال ترؤسه الأحد لإجتماع لمجلس الوزراء.

و أوضح السيد حيداوي في تصريح صحفي, على هامش زيارته الى تيسمسيلت, أن “هذا الارتياح لمسه خلال عديد اللقاءات التي عقدها اليوم مع الشباب ولا سيما فيما يتعلق بأمر رئيس الجمهورية برفع حصة الولاية من السكن الريفي من 3.000 وحدة سكنية إلى 15.000 وحدة”.و ذكر رئيس المجلس الأعلى للشباب أنه “سيتم تنظيم منتدى لشباب الولاية في أقرب الآجال, بالتنسيق مع السلطات الولائية وهذا بعد عقد شباب من المجلس للقاءات مع شباب البلديات ال 22 للولاية”.

للإشارة، فقد قام السيد حيداوي لدى نزوله ضيفا على ولاية تيسمسيلت بزيارة لمطعمي إفطار الصائم لكل من جمعية “مفاتيح الخير” ببلدية ثنية الحد وجمعية “قوافل الخير” بعاصمة الولاية, حيث أكد على أن الأعمال الخيرية والتطوعية للشباب خلال شهر رمضان الفضيل تعكس أسمى قيم التكافل والتآزر الاجتماعي المتأصلة بالمجتمع الجزائري”.

 

حيداوي يثمن الأعمال الخيرية والتطوعية التضامنية الشبانية

 

 

كما ثمن رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي الأعمال الخيرية والتطوعية التضامنية الشبانية, مؤكدا أنها تعكس “أسمى قيم التكافل والتآزر الاجتماعي المتأصلة في المجتمع الجزائري”.

وقال السيد حيداوي في تصريح صحفي على هامش لقائه بالشباب ببلدية “ثنية الحد” في إطار زيارته الى ولاية تيسمسيلت: “الأعمال الخيرية والتطوعية للشباب خلال شهر رمضان الفضيل تعكس أسمى قيم التكافل والتآزر الاجتماعي المتأصلة في المجتمع الجزائري”.وأشار رئيس المجلس الأعلى للشباب إلى أن هذه الزيارة تندرج في إطار متابعته لمبادرة “برافو شباب” التي كان قد أطلقها المجلس خلال الشهر الفضيل. كما تهدف أيضا للوقوف على جهود الشباب التطوعية لإفطار الصائمين من المحتاجين وعابري السبيل.

وذكر في ذات الصدد أن عددا كبيرا من الشباب الجزائري يتجند ويتطوع عبر مختلف أنحاء الوطن للمساهمة في تقديم وجبات الإفطار لبعض الفئات الاجتماعية.وقال السيد حيداوي بالمناسبة “أردنا أن نحتفل بهذه القيم الأصيلة على طريقتنا من خلال انتشار أعضاء المجلس في كل ولايات الوطن لدعم هذه المبادرات الشبابية”

مردفا بأن “برافو شباب” هي بمثابة عبارة شكر واعتزاز بهؤلاء الشباب الذين يكرسون وقتهم شهرا كاملا لتقديم يد العون ونشر الخير في مختلف أنحاء الوطن.وخلال لقائه مع ممثلي شباب بلدية “سيدي عابد” والشباب المتطوع بها ذكر السيد حيداوي على أنها سانحة لمناقشة مختلف انشغالات الشباب وتبادل الأفكار حول كيفية مواصلة تنظيم مثل هذه اللقاءات بالإضافة إلى العمل على نشر المبادرات الشبابية في مختلف الأماكن بما فيها الأحياء والمناطق النائية.

 

ق.ح/الوكالات

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى