
أعلن وزير الشباب, المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي خلال افتتاحه أشغال الجامعة الموضوعاتية لإطارات قطاع الشباب ، من وهران عن إطلاق المنصة الرقمية لأول مرة توحد كل المؤسسات الشبانية عبر التراب الوطني و التي تمكن هيئته من متابعة مختلف النشاطات الفنية للشباب عبر التراب الوطني ،هده الأرضية الرقمية ستعرف على كل الشباب وعن نشاطاتهم المختلفة وتقودهم إلى مبادرات تنافسية ومن تم تكريم المؤسسات الناجحة التي تحقق الأهداف المرجوة
كما كشف وزير الشباب مصطفى حيداوي مباشرة من وهران عن برامج عصرية منها البرنامج الوطني لرعاية القادة الشباب وهي من أهم البرامج التي ستمكن من رفع مستوى الوعي عند هده الشريحة و الشرط الأهم حسب تصريح الوزير أن يكون الشباب الدين ينخرطون في البرنامج أن يكون لديهم مبادرة و برنامج فمن خلال البرنامج كل شاب يؤطر 20 شابا لنصل إلى 30 ألف جزائري يضيف ذات المسؤول على أن البرنامج يكون تكوين دقيق و مستمر تعزز فيه المهارات و التدريبات التكوينية و يتمكن الشاب من الاستفادة من امتيازات على مستوى الوزارة
مصطفى حيداوي,أكد نهار أول الخميس بوهران, سعي دائرته الوزارية للارتقاء بجاذبية مؤسسات دور الشباب لتصبح قبلة للشباب على مدار السنة”.وأبرز حيداوي خلال افتتاحه أشغال الجامعة الموضوعاتية لإطارات قطاع تحت شعار “مؤسسة شبانية جدابة لصناعة الريادة “، سعي دائرته الوزارية “للارتقاء بجاذبية مؤسسات دور الشباب لتصبح قبلة لشبابنا على مدار السنة وليس فقط في العطل الصيفية”.
لافتا إلى أن إستراتيجية القطاع و المهمة الأساسية هي هيكلة و تأطير الشباب الجزائري مع العمل على تصميم مشاهد جديدة و ملامح للمؤسسات الشبانية لحماية هده الشريحة من أي تهديدات “هذا المستوى من الاحترافية والخدمات الراقية نسعى إلى تعميمه بشكل تدريجي على كافة المرافق الشبانية”. و في سياق حديثه عن الشباب و عن مشاريع الوزارة اتجاههم كشف على أننا أمام مشهد جديد بهدف إلى تكوين شباب مهيكل بالمؤسسات الشبانية لنصل إلى مليون أو 3 ملايين من فئة الشباب المهيكلة من خلال التركيز على الحس المدني و روح المواطنة و هدا ما يستدعي المتابعة الدقيقة سواءا عن طريق المفتشيات أو المديريات كما أشرك مصطفى حيداوي مباشرة من وهران الجمعيات التي طالبها بتصميم برنامج جديد يتمكنون من خلاله تأطير مؤسسات شبانية للارتقاء إلى عهد جديد تكون فيه المؤسسة أكثر جاذبية معترفا بأن اليوم نعاني من أزمات لاسيما في استقطاب الشباب الجزائري
من جهة اخرى و خلال اشرافه على الافتتاح الرسمي الجامعة الموضوعاتية لإطارات قطاع الشباب ذكّر والي ولاية وهران سمير شيباني بالمكاسب التي استفاد منها قطاع الشباب بالولاية من خلال الهياكل والمؤسسات المختلفة والمتنوعة المنتشرة عبر بلديات الولاية مما ساعد على خلق ديناميكية فعالة لإدماج الشباب في التغيرات الإيجابية التي تشهدها بلادنا. هذه التظاهرة الوطنية محطة نوعية تجمع أكثر من 500 مشارك من الكفاءات والإطارات الشبابية من مختلف ولايات الوطن، في فضاء مفتوح يهدف إلى تبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات، وتعزيز مهارات التأطير والتسيير داخل مؤسسات قطاع الشباب.
كريمة.ر




