الحدثالوطنيعاجل

خالدي :”اتفاق جزائري فلسطيني لتعزيز التعاون الجمركي في مجال التكوين ونقل الخبرات لمحاربة مختلف أشكال الجريمة “

 أشاد المدير العام للجمارك الجزائرية نور الدين خالدي بالدور الفعال الذي وصلت إليه الجمارك الجزائرية في حماية الإقتصاد الوطني من مختلف أشكال الجرائم مسجلة بذلك قفزة نوعية وتجارب ناجحة مكانتها من اكتساب خبرة وكفاءة عالية جعلتها في الريادة ، وأعرب المتحدث من وهران عن استعداد نقل هذه  الخبرة والمعارف في المجال الجمركي  لنظيرتها الفلسطينية ،خلال زيارة اللواء أياد عبد الرزاق حمدان قائد الضابطة الجمركية الفلسطينية وسفير فلسطين إلى المدرسة العليا للجمارك بوهران .

وأضاف نور الدين خالدي أن آفاق تعزيز التعاون بين جهاز الجمارك الجزائرية والضابطة الجمركية الفلسطينية سيتجسد  قريبا من خلال خطة عمل بين الجهازين تم الاتفاق عليها تتعلق خاصة في شقها المتعلق بالتكوين في سبيل دعم ورفع وتطوير قدرات ضباط وأفراد جهاز الضابطة الجمركية الفلسطيني في التصدي للتحديات التي تواجهها .وكذا تبادل المعلومات ومكافحة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة المخدرات  وتبيض الأموال.مشيرا في سياق نفسه إلى أن هذا نابع من  قناعة الجزائر لدعم القضية الفلسطينة.

 

نور الدين خالدي يشيد بكفاءة الجمارك  الجزائرية وتحقيقها قفزات نوعية

 

وأضاف نور الدين خالدي خلال كلمته امام الصحافة أن هذه الزيارة هدفها دعم العلاقات الجمركية بين البلدين، وضع برنامج بين المؤسستين والعمل لتطوير العلاقات بين جهازي الجمارك الجزائرية والضابطة الجمركية الفلسطينية ، ستسمح مستقبلا بتبادل المعلومات ومكافحة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة المخدرات وتبيض الأموال. مؤكدا  على الدعم المطلق لفلسطين ، و دور الجزائر وموقفها الثابت ووفاءها للقضية الفلسطينية مؤكدا في هذا الصدد  على عمق العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين.

من جهته ثمن اللواء أياد عبد الرزاق حمدان قائد الضابطة الجمركية الفلسطينية، دور  الجمارك الجزائرية لتدريب الأفراد والضباط في جهاز الضابطة الجمركية الفلسطينية، مجددا حرصه على الإستفادة من الخبرات الجزائرية ،وكذلك السعي لتكريس متانة هذه العلاقات في المجال الجمركي تتويجا للاجتماعات المشتركة التي جمعت الطرفين.

وقد مكنت زيارة المدرسة العليا للجمارك بوهران من اطلاع الوفد الفلسطيني على مختلف المرافق البيداوغوجية للمدرسة بالإضافة إلى مختلف الفضاءات بالمدرسة التي تسمح للطلبة والمتربصين بتلقي تكوينا قاعديا شاملا ومتكاملا يتوافق مع متطلبات الواقع المهني للجمارك الجزائرية .

الى جانب متابعة عرض للتعريف بمهام وهياكل المركز الوطني للتكوين الجمركي وكذا المنظومة التكوينية المعتمدة على مستوى مختلف المدارس التابعة لذات المركز .

تندرج  الزيارة في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجهازين في عديد المجالات التي تعنى بالشأن الجمركي لاسيما في مجال التكوين والتدريب وتبادل الخبرات للتصدي لكافة الجرائم التهريب بشتى أشكاله والجرائم  العابرة للحدود في سبيل حماية الاقتصاد الوطني للبلدين الشفيقين .

كما كانت المناسبة فرصة لتكريم اطارات جمركية متقاعدة قدمت الكثير لهذا الجهاز.

ب. ليلى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى