اختتم مهرجان الشطرنج السريع والخاطف في رمضان 2025 في سيدي بلعباس فعالياته وسط أجواء مميزة، حيث نظمته الرابطة العباسية للشطرنج بالتعاون مع جمعية أجيال سيدي بلعباس. أقيم الحدث في دار الشباب بلعيني عبد القادر، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية البارزة مثل رئيس مصلحة الرياضة بمديرية الشباب والرياضة ورؤساء عدد من الجمعيات المحلية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمجتمع المحلي.
مهرجان الشطرنج جزء من برنامج الرابطة الولائية
يُعد هذا المهرجان من أبرز الأحداث التي تندرج ضمن البرنامج الرياضي الذي أعدته الرابطة الولائية للشطرنج في شهر رمضان الكريم. وقد شهد الحدث مشاركة نحو 78 لاعباً ولاعبة من فئات مختلفة، تراوحت أعمارهم من أقل من 13 سنة إلى أقل من 18 سنة، حيث تنافسوا في جو من الحماسة والإثارة، وكان المستوى العام للمسابقة مميزاً جداً. كما تميزت الدورة بمشاركة عدد كبير من اللاعبين واللاعبات، مما أضاف زخماً رياضياً واجتماعياً للمهرجان.
من أجل تشجيع الروح الرياضية والاحتفاء بالمشاركين، قامت جمعية الأجيال للشطرنج بتكريم جميع اللاعبين دون استثناء. هذا التكريم يعكس حرص الجمعية على دعم الموهوبين في مجال الشطرنج، وتحفيزهم للاستمرار في ممارسة هذه اللعبة الذهنية التي تجمع بين التفكير الاستراتيجي والتركيز العالي.
التحضير للبطولة الأفريقية التي ستقام بالقرية المتوسطية بوهران
تأتي هذه الدورة ضمن التحضيرات للبطولة الأفريقية التي ستُقام في الجزائر، وتحديداً في القرية الأولمبية بوهران. حيث ستكون ولاية سيدي بلعباس ممثلة بأربعة لاعبين تم اختيارهم بعناية من قبل الجمعيات المحلية النشطة، مثل جمعية الأجيال، جمعية الهلال، وجمعية الأمن الولائي. هذه البطولة تمثل فرصة كبيرة للاعبين من سيدي بلعباس لإظهار مهاراتهم على مستوى قاري، وتعزيز مكانتهم في الساحة الرياضية.
الغياب المؤثر لبعض المسؤولين
ورغم النجاح الكبير الذي شهدته فعاليات المهرجان، إلا أن الحفل التكريمي اختتم في غياب عدد من المسؤولين الذين كان من المفترض أن يحضروا الحفل. هذا الغياب أثر معنوياً على الحفل، وألقى بظلاله على روح الفعالية. ورغم ذلك، يظل الحفل علامة فارقة في تاريخ مهرجان الشطرنج السريع والخاطف في سيدي بلعباس، بفضل التزام جميع الأطراف بتنظيم فعاليات متميزة رغم التحديات.
فتحي . م
