الحدثعاجل

خطيب الأقصى يؤكد امتنانه لجهود الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية في دعم القضية الفلسطينية

استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيڨة ، صباح يوم أمس السبت، الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري خطيب المسجد الأقصى، والوفد المرافق له حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وأفاد البيان أن “العيد ربيڨة وجه تحية إكبار وإجلال وعرفان لكل الشعب الفلسطيني على صموده أمام الإعتداءات السافرة والإبادة المتكررة والمتواصلة، التي كانت تستهدف الأشقاء في فلسطين والتي لم يستثنى منها لا الأطفال ولا النساء ولا حتى الشيوخ”.

 

ربيڨة يجدّد موقف الجزائر الثابت في دعم الشعوب المستعمرة التي تكافح من أجل التحرر وعلى رأسها القضية الفلسطينية

 

من جهة أخرى جدّد الوزير “موقف الجزائر الثابت في دعم الشعوب المستعمرة التي تكافح من أجل التحرر وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مضيفا أن الجزائر وكما أكده رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في عديد المناسبات، تعي جيدا ثمن انتزاع الحرية وكدولة ذات مبادئ تسير على قيم ونهج نوفمبر المجد، سيظل موقفها ثابتا وداعما للقضية لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف طبقا لقرارات الشرعية الدولية”.

من جانبه أكد الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري خطيب المسجد الأقصى، امتنانه لجهود الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وما يقدمه من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية.

و كان قد أكد الشيخ عكرمة صبري، في محاضرة بكلية الطب حول ذكرى الإسراء والمعراج نظمت بالتنسيق بين المجلس الإسلامي الأعلى وجامعة “أبي بكر بلقايد” لتلمسان، أن للجزائر دور كبير في دعم القضية الفلسطينية بفضل موقفها الثابت ودورها المحوري والتضامني مع الشعب الفلسطيني.

و قال إن “المسجد الأقصى مستهدف وأن الاحتلال يسعى لفرض السيادة عليه ونزعها من المسلمين حين خطط لوضع السيادة بالتدرج في كل مناسبة بالاستيلاء بالقوة على البيوت جنوب وشمال الأقصى لأنها حاضنة له ليحاصروا المسجد الأقصى تمهيدا لفرض سيادتهم عليه علاوة على الاقتحامات والاعتداءات المتكررة عليه”.وأكد أن “حق الفلسطينيين يبقى قائما لأنه مستمد من الله”، وبفضل حراسة أهل فلسطين للمسجد الأقصى لن يتمكن المعتدين من تحقيق أهدافهم رغم الحفريات التي تعمدوا إجرائها لزعزعة أساسه والتسبب في انهياره إلا انها باءت بالفشل و لم يجد علماء الأثار أي حجر له علاقة بالتاريخ العبري القديم.

وأبرز الشيخ عكرمة صبري أهمية مساهمة الأساتذة والطلبة في التوعية والتحسيس حول القضية الفلسطينية باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي وتسخير الجوانب العلمية والثقافية والتوعوية وتكثيف البحوث.كما أشار الى أن “ذكرى الإسراء والمعراج تبقى راسخة في أحاسيسنا ومشاعرنا وتنطوي تحتها عدة معجزات منها البراق وعروج النبي إلى السماوات السبعة وإمامته للأنبياء وغيرها من المعجزات التي تحققت في تلك الليلة المباركة”.

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى