أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن انعقاد لقاء شامل للأحزاب في الأسابيع المقبلة بعد اللقاءات الفردية التي أجراها مؤخرا مع قادة الأحزاب، مبرزا أن هذه اللقاءات سمحت بمناقشة وتقييم العديد من القضايا.يذكر أن رئيس الجمهورية كان قد اجتمع ببعض رؤساء الأحزاب السياسية للتباحث حول مبادرة لم الشمل من بينهم رؤساء حركة مجتمع السلم وجيل جديد وجبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي والبناء والمستقبل. وقال الرئيس تبون خلال لقائه بأفراد من الجالية الوطنية بتركيا، أن اللقاء جرى في أجواء عائلية حيث استمع الرئيس تبون إلى كل المتدخلين من الحضور، كما رد على أسئلتهم بخصوص القضايا المتعلقة بوضعية النقل الجوي وأسعار التذاكر وظروف الحصول على الوثائق الإدارية لدى مصالح القنصليات الجزائرية.
رئيس الجمهورية:“لقائي اليوم بالجالية ضروري للوقوف على اهتماماتهم وهمومهم اليومية”
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن لقاءه بالجالية الجزائرية بتركيا يعد أول نشاط يستهل به زيارته إلى هذه الدولة حرصا منه على الإستماع لإنشغالاتهم.وقال الرئيس تبون خلال لقاءه اليوم بأعضاء الجالية بتركيا:” لقائي اليوم بالجالية ضروري للتعرف على أحوال جاليتنا بالخارج والوقوف على اهتماماتهم وهمومهم اليومية وهو تقليد دأبنا عليه مع كل الجالية الوطنية في الخارج.وأكد رئيس الجمهورية أن الدولة تبذل مجهودات جبارة وتجند جميع الوسائل المادية من أجل مساعدة الجالية الوطنية بالخارج، خاصة خلال الظروف الصحية الصعبة المتعلقة بوباء كوفيد-19 حيث تم إجلاء كل الجزائريين العالقين بالخارج.وفي مجال النقل ذكر رئيس الجمهورية بأمره المتعلق باقتناء 15 طائرة جديدة لتعزيز أسطول الخطوط الجوية الجزائرية وذلك ما يسمح بتحسين نقل الجالية المتواجدة بالخارج.
من جهة ثانية استمع رئيس الجمهورية إلى انشغالات واقتراحات مختلف ممثلي الجالية المقيمة بتركيا كما رد على أسئلتهم بخصوص الوضع في الجزائر وواقع العلاقات الثنائية بين الجزائر وتركيا.وأوضح على أهمية العلاقات الجزائرية التركية التي وصفها بأنها علاقات قوية جدا على جميع الأصعدة لا سيما اقتصاديا، سياسيا وتاريخيا، مبرزا أن زيارته إلى تركيا كانت ضرورية خاصة وأن العلاقات الثنائية عرفت تطورا ملحوظا خلال السنتين الأخيرتين.كما أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر مستعدة لتطوير العلاقات مع الجمهورية التركية الشقيقة إلى أعلى مستوى، مشيرا إلى أن الاستثمارات التركية في الجزائر تعد في المرتبة الأولى من بين الدول التي تستثمر بها تركيا حيث بلغت أكثر من 4 مليار دولار وأن حجم المبادلات التجارية بين البلدين يتراوح ما بين 4 و 5 مليار دولار في السنة.وأشار الرئيس تبون إلى رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكل المسؤولين الأتراك بالعمل سويا مع الجزائر لرفع قيمة الاستثمارات و الولوج إلى السوق الأفريقية.
الرئيس تبون يحظى باستقبال رسمي من طرف نظيره التركي بأنقرة
أما بخصوص الوضعية الاقتصادية للجزائر فطمأن الرئيس أفراد الجالية المقيمين بتركيا حول “تحسن الوضع المالي للبلاد” مما سمح بالابتعاد عن الاستدانة الخارجية لدى صندوق النقد الدولي والبنك العالمي.ومن جهتهم، أشاد ممثلي الجالية الوطنية المقيمة بتركيا، بهذا التقليد الذي سنه رئيس الجمهورية، والذي يعكس اهتمام الدولة بالجالية وإشراكها في المسار التنموي والإقتصادي للبلاد.وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد إلتقى يوم الأحد، بممثلي الجالية الجزائرية بتركيا، وذلك على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها لتركيا والتي تدوم لـ 3 أيام.وحسب ما نقله التلفزيون الجزائري، فقد استمع الرئيس تبون إلى إنشغالات واقتراحات الجالية الوطنية المقيمة بتركيا.ممثلو الجالية الوطنية المقيمة بتركيا، أشادوا بهذا التقليد الذي سنه رئيس الجمهورية، والذي يعكس اهتمام الدولة بالجالية وإشراكها في المسار التنموي والإقتصادي للبلاد.
هذا و خُصَّ رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, الاثنين بأنقرة, باستقبال رسمي حار من طرف نظيره التركي السيد رجب طيب أردوغان.وجرت مراسم الاستقبال الرسمي بالمجمع الرئاسي وفقا للأعراف و التقاليد التركية , على وقع 21 طلقة مدفعية.واستقبل الرئيس تبون من طرف الرئيس التركي بمدخل المجمع الرئاسي, أين تم الاستماع للنشيدين الوطنيين للبلدين وتحية العلم.واستعرض الرئيسان تشكيلة من الحرس العسكري التركي أدت لهما التحية.وصافح الرئيس تبون بعدها كبار المسؤولين الأتراك, رفقة الرئيس اردوغان الذي صافح بدوره أعضاء الوفد الجزائري.وبعد هذا الاستقبال سيجري رئيس الجمهورية محادثات ثنائية, على انفراد, مع الرئيس اردوغان, بالمجمع الرئاسي, قبل أن تتوسع لتشمل وفدي البلدين.
وقد حل الرئيس تبون, أمس الأحد بأنقرة, في إطار زيارة دولة إلى تركيا تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس جمهورية تركيا الشقيقة.ويرافق رئيس الجمهورية خلال زيارته لتركيا وفد وزاري هام يتكون من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, وزير الطاقة والمناجم, وزير الصناعة, وزير السكن والعمران والمدينة, وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, وزير السياحة, وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة و الوزير المنتدب المكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة.
محمد/ل