ثمن الفلاحون بوهران قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في دعم النشاط الفلاحي في مختلف الشعب الو مرافقة الفلاحين و المزارعين في الاستجابة لمشاكلهم و حلها من خلال حلحلة العراقيل و العقبات و إيجاد سبل من شانها ترقية النشاط الفلاحي على كافة المستويات.
و اعتبر جموع الفلاحين الناشطين على مستوى مختلف المقاطعات الفلاحية لوهران قرارات الرئيس بالصائبة التي تكفل لهم حقوق و تفتح أمامهم عهد جديد ، جاء ذلك خلال انعقاد اللقاء التشاوري المنعقد صباح أمس بمقر ولاية وهران ،و جمع فلاحي ولاية وهران بوالي الولاية ،في إطار الإصغاء لانشغالات السواد الأعظم من المهنيين ، بغية إزالة المشاكل التي يواجهها الفلاح و ايجاد حلول ناجعة لمشاكلهم اليومية ،و الذي يصب في صلب إهتمامات رئيس الجمهورية في التكفل بالفلاحين و دعم القطاع الفلاحي في إطار الإستراتيجية الرامية إلى تحقيق الامن الغذائي و تنويع موارد الاقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات.وعد والي وهران سعيد سعيود بمرافقة حقيقة للفلاحين و المزارعين بتسوية كافة المشاكل على غرار الملفات العالقة المتعلقة بالمسثتمرات الفلاحية الفردية و الجماعية بما فيها ملفات قيد الدراسة على مستوى مختلف المصالح بما فيها مديرية املاك الدولة و المصالح الفلاحية.
132 قضية نزاع تتطلب التسوية و الوالي يطالب الفلاحين بتفادي اللجوء للعدالة إلا للضرورة القصوى
إعتبر المسؤول الأول بالولاية عدد ملفات الخاصة بالمنازعات بالكبير و الذي تجاوز 132 ملف قضائي يتطلب التسوية القانونية،و الذي تم تحويله للجهات القضائية ،منوها ان اللقاء التشاوري فرصة لرأب الصدع و لم الشمل و التشاور في مختلف القضايا بعيدا عن النزاعات ،و النعرات دون إقصاء الفلاحين،نتفادى المنازعات مع الفلاحين، كما أكد أن السلطات لا تريد تضخيم الأمور و إنما أقل ضرر و الإلتزام بكل شيء لتفادي الصراع بين الفلاح و الدولة ، و ترك العدالة إلا للضرورة الملحة التي يفصل فيها القضاء و الحالات الاسثثتنائية في حالة تشعب الأمور.كما أبرز الوالي و أشاد بالمجهودات المبذزلة من طرف الفلاحين قائلا” بسواعدكم و مجهوداتكم تضمنون قوت المواطنيين”،و بخصوص تحويل الاراضي الفلاحية عن نشاطها الفلاحي شدد الولي على ضرورة إحترام طبيعة الأرض و النشاط الخلاق للثروة بعيدا عن الإمتيازات الفردية التي لا تخدم الصالح العام.
إنشاء صومعة بمليون قنطار لتخزين الحبوب و 7 مخازن بطاقة 50 ألف قنطار لدعم المخزون الإستراتيجي
و بخصوص تطوير شعبة البقول الجافة ، أوضح أن المصالح المعنية توفر كل التسهيلات لإقتناء البذور، مع تشجيع الفلاحين النشاطين عبر مساحات واسعة لتحويل نشاطهم لزراعة البقوليات لاسيما الحمص و العدس ، خاصة مع ضبط قائمة البذور و التسهيلات الموجهة لتحفيز المزارعين على العملية ، و أشار الوالي أنه مع نهاية الشهر الجاري تنطلق زراعة البقول الجافة و هو يضمن انطلاقة فعلية للحملة الولائية تشجيع الفلاحين على العملية لاسيما على مستوى الأراضي الشاغرة التي لم تستغل.
حيث أكد الوالي أنه سينزل للميدان لمرافقة الفلاحين كما لفت إلى أن السلطات مستعدة لمرافقة كل من يملك مساحات مسقية للزراعة وتقديم عدة تسهيلات.وبغرض تحفيز الفلاحين، تم في ديسمبر الفارط إعادة النظر في سعر شراء البقول الجافة من الفلاحين ورفعها إلى 20 ألف دج/قنطار بدل من 15 ألف دج للقنطار وهذا “تدعيما للشعبة و تطبيقا لقرارات رئيس الجمهورية.
هذا و أعلن والي وهران عن مشروع لإنجاز أكبر صومعة لتخوين الحبوب في إطار الإستراتيجية الوطنية لدعم الغذاء و الامن الغذائي لشعبة الحبوب بطاقة استعاب تقدر بمليون قنطار على مستوى بلدية واد تليلات ، ناهيك عن إنشاء 7 مخازن تجميع بطاقة 50 ألف قنطار و هو ما يشجع على خلق تنافسية بين الفلاحين و دعم الفلاحين يأتي ذلك في اطار برنامج وزاري لبناء ، 350 مركزا جواريا لتخزين الحبوب بهدف تحقيق الأمن الغذائي للبلاد .
منوها أن حزمة المشاريع هاته تأتي دعما لحملات الحصاد و تفادي مشاكل التخزين، لاسيما و أن العديد من مخازن التجميع و الصوامع بمختلف المناطق تعود للحقبة الاستعمارية و باتت غير قادرة على استيعاب الكميات المضافة ز رفع طاقة التخزين.
و قال الوالي أن الفلاح الحقيقي الذي يخدم الارض و لا يتحايل لتحولها لتجزئة عقارية و بناء ترفيهي و مستودعات، مضيفا أن النشاط الفلاحي وجب الحفاظ عليه حتى و غت تم لحساب مشروع صناعة تحويلية.
80 بالمائة من المشاكل ستحل في غضون 6 أشهر ومياه السقي لمحطة الكرمة تصل شرقي سهل مللاتة
و بشأن السقي الفلاحي كشف الوالي أن سهل ملاتة الموجه لسقي 6 آلاف هكتار، حقق الأهداف المرجوة بسقي 6 آلاف ناحية شرقية انطلاقا محطة معالجة المياه المستعملة بالكرمة،كما شدد على مربو الأبقار المنتجة للحليب ،عن حصة الدعم المقدمة اليهم التي أقرتها الدولة،كما طالب مديرية توزيع الكهرباء و الغاز” سونلغاز” على تجنب قطع الكهرباء للفلاحين ،في حين طالب المتاخرين عن تسديد ديونهم عن وضع رزنامة للدفع بالتقسيط لتفادي قطعها علة المسثتمرات الفلاحية 1،علما ان سونلغاز سبق لها و أن ربطت أكثر من 400 مسثتمرة فلاحية بالكهرباء مؤخرا،علاوة على ، مشكل التعويض الفلاحين الذي سيتم دراسته و رفعه للجهات المعنية.
و لتفعيل الخطوات المنتهجة كشف الوالي عن ضبك برنامج يكفل الإصغاء و حل المشاكل يتكفل ب80 بالمائة من القضايا العالقة ،و ذلك في غضون 6 أشهر المقبلة، باجياد قرارات صائبة منوها انه سيتولى ملفات الفلاحين شخصيا مع ادارة الولاية، مع إدراج فئة الفلاحين ضمن رونامة الزيارات التي تقوم بها السلطات المحلية لمختلف المناطق.
بالمقابل،إعترف المسؤول الاول بالولاية أن تسوية الاراضي تظل ملف ثقيلا سواء من ناحية مديرية املاك الدولة او معالجة الملفات على مسوى المصالح الفلاحية ، حيث طلب التزام بالصرامة لتسوية العقود.حيث قرر والي وهران انشاء لجنة اصغاء على مستوى الولاية تعني بسماع لانشغالات الفلاحين ،و الالتزام الصارم بتسوية العقود و الملفات على مستوى المصالح عملا بقوانين و توجيهات رئيس الجمهورية.، ناهيك عن الاحصاء العام للفلاحين خلال الثلالتي الاول من السنة الجارية .
عايد.ع