انطلقت نهاية الأسبوع بولاية خنشلة أشغال إنجاز مؤسسة استشفائية متخصصة في أمراض النساء و التوليد و أمراض وجراحة الأطفال.وأشرف والي خنشلة يوسف محيوت بمعية مدير الصحة محليا، محمد زين الدين العقبي، و مدير التجهيزات العمومية، عبد الوهاب بوديب، على وضع حجز الأساس لمشروع بناء هذه المؤسسة بطاقة استيعاب تقدر ب 120 سريرا.
وأوضح المدير الولائي للتجهيزات العمومية خلال الشروح التقنية للمشروع أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 900 مليون دج من أجل تجسيد مشروع إنجاز وتجهيز مستشفى أمراض النساء و التوليد و أمراض و جراحة الأطفال الذي تم رفع التجميد عنه سنة 2018 واعترضته عديد المشاكل الإدارية والتقنية التي تم تجاوزها مؤخرا لتنطلق الأشغال به نهاية الأسبوع .
وأضاف بأن إتمام أشغال هذا المشروع سيكون في ظرف زمني يقدر ب 24 شهرا حسبما تنص عليه الآجال التعاقدية مع مؤسسة الإنجاز المكلفة بإنجاز حصة الأشغال الكبرى و المساكة، مبرزا أن المساحة المبنية ستصل إلى 4.950 متر مربع فيما تقدر المساحة الإجمالية للمشروع 21 ألف متر مربع.
من جهته، أمر رئيس الجهاز التنفيذي المحلي مسؤولي المقاولة المكلفة بالإنجاز بتدعيم الورشة باليد العاملة والعتاد الكافي حتى يتسنى لها تقليص مدة الإنجاز من 24 إلى 18 شهرا من أجل وضع هذا الهيكل الصحي حيز الخدمة في أقرب الآجال الممكنة.
كما كشف بأن مديريتي الصحة و التجهيزات العمومية بولاية خنشلة بصدد إتمام بعض الإجراءات الإدارية اللازمة للحصول على اعتمادات مالية جديدة من وزارة الصحة و التي تسمح بإتمام حصص التهيئة الخارجية والتجهيز.وأكد السيد محيوت بأن إنجاز مستشفى أمراض النساء و التوليد و أمراض و جراحة الأطفال بولاية خنشلة سيسمح بتقليص الضغط على المؤسسة الاستشفائية المتخصصة “الأم و الطفل” صالحي بلقاسم المتواجدة بوسط المدينة و تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهذه الفئة من المجتمع.
