تم مساء يوم أول أمس الأحد بخنشلة التوقيع على اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للغابات والمدرسة الوطنية العليا للغابات بحضور وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني الذي شرع أول أمس في زيارة عمل إلى هذه الولاية.
وجرت مراسم التوقيع على اتفاقية التعاون بين الطرفين بمقر المدرسة الوطنية العليا للغابات بخنشلة بين مديرة هذه الأخيرة غنية بلحاج والمدير العام للغابات علي محمودي.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى الاهتمام بالموضوعات ذات الأولوية للقطاع بما فيها مكافحة التصحر والحد من الحرائق وتثمين المنتجات الخشبية وغير الخشبية.
كما تنص على التزام الطرفين بالعمل على التسيير المعلوماتي والرقمي للغابات الجزائرية بالإضافة إلى إعداد برامج التوعية والتربية البيئية ومشاركة الطرفين في جميع التظاهرات العلمية ذات الصلة بموضوع الغابات.وستضمن المديرية العامة للغابات والمدرسة الوطنية العليا للغابات حسب ما تنص عليه محاور الاتفاقية وضع فرق للبحث والبرامج العلمية المشتركة المحددة باتفاق متبادل مع العمل على استحداث مخابر مزدوجة.
قبل ذلك طاف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني رفقة الوفد المرافق له بمختلف أجنحة المعرض الفلاحي المقام بالمناسبة بالمدرسة الوطنية العليا للغابات بخنشلة واستمع لانشغالات الفلاحين و وعد بحلها في حدود الإمكانات المتاحة.
وواصل وزير الفلاحة والتنمية الريفية والوفد زيارته يوم أمس الاثنين إلى ولاية خنشلة سيشرف خلالها بجامعة عباس لغرور على فعاليات اللقاء الوطني حول “إعادة تأهيل الأنظمة الإيكولوجية الغابية” قبل أن يعطي إشارة الانطلاق الرسمي لحملة تشجير واسعة بمنطقة عين ميمون ببلدية طامزة كما سيعاين أشغال تنظيف وتطهير الغابات التي تعرضت للحرائق خلال الصيف الماضي.وسيشرف السيد حمداني كذلك على تنصيب الهيئة الوطنية للتنسيق في إطار مكافحة التصحر و ذلك بجامعة عباس لغرور.
ق.ح/الوكالات
