كشف مدير معهد باستور الجزائر، فوزي درار عن اقتناء بعض التجهيزات لتشخيص جدري القردة، استعدادا للتصدي لهذا المرض.وقال مدير معهد باستور خلال منتدى الشعب إن هذا المرض ليس بجديد وظهر سابقا في بعض الدول الافريقية. التي من العادة أن تسجل مثل هذه الحالات.
درار يؤكد على عدم تسجيل أي إصابة بفيروس “جدري القردة” في الجزائر
كما أكد مدير معهد باستور الجزائر، عدم تسجيل أي إصابة بفيروس “جدري القردة” في الجزائر إلى حد الساعة، وفقا لاحصائيات المعهد والمصالح الاستشفائية المتواجدة عبر الوطن .وأوضح درار خلال نزوله ضيفا على منتدى”يومية الشعب” يوم أمس، أن الوباء ليس جديدا أين تم تسجيله في وقت سابق عبر عديد الدول الإفريقية، معتبرا أن تقييم فعالية اللقاحات يستغرق وقتا معتبرا.
وأشار مدير معهد باستور، إلى صعوبة تشخيص الفيروس، بسبب وجود أمراض مشابهة له، ما يجعل الحكم على وجوده في الجزائر مرتبط مباشرة بما يصل المعهد من تقارير طبية لها علاقة بالمصالح الصحية في 58 ولاية، في حين أكّد جاهزية معهد باستور لأي طارئ، حيث يحوز على أجهزة الكشف الخاصة بهذا المرض، مشيرا إلى اقتناء بعض التجهيزات لتشخيص الإصابات بهذا الفيروس على غرار الـ PCR تحسبا لمجابهة الفيروس في حال دخوله الجزائر.
وأشار أن الوضع الذي يعتبر مفاجئا هو وجود حالات كثيرة في ظرف قصير عند أشخاص لم يزوروا هذه البلدان الإفريقية من قبل.وذكر بأن هذا المرض تناسب ظهوره في ظل جهود العالم للقضاء على وباء كوفيد-19.
درار:” المولودون بعد 1980 لم يتلقوا لقاح الجدري
وأوضح المدير العام لمعهد باستور أنه عند تسجيل حالة واحدة في بلد يغيب فيه هذا المرض يعتبر هذا وباء. وهذا ما جعل منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.وأفاد أن نسبة الخطورة من الممكن أن ترتفع إذا تم تسجيل أكثر من حالتين. لأن هذا المرض ينتقل إلى الأطفال والأشخاص الذين لديهم نظام مناعي هش. لأن من يتجاوز سنهم 50 سنة تلقت التلقيح ضد الجدري قبل الثمانينات. ولديهم نسبة مناعية ضد الجدري رغم أنها ضئيلة.لكن –يضيف المتحدث- من هم أصغر من 40 سنة ليس لديهم مناعة مكتسبة ضد هذا المرض. لهذا فإذا انتقل المرض الى هذه الشريحة فستنقل المرض بسرعة.وأفاد مدير معهد باستور أنه تم اقتناء تجهيزات خاصة لتشخيص المرض بالإضافة إلى فحص الـ PCR قصد التصدي للوباء قبل انتشاره.
م.حسان
