الوطني

دربال يؤكد على  ضرورة الحفاظ على تموين مستقر ومنتظم للماء الشروب لساكنة ولاية مستغانم

استقبل وزير الري, طه دربال, يوم أول أمس  بالجزائر العاصمة, عددا من نواب المجلس الشعبي الوطني عن ولاية مستغانم, بهدف الاطلاع على الانشغالات المتعلقة بالقطاع بهذه الولاية, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وبحسب البيان, يندرج هذا اللقاء الذي جري بمقر الوزارة, في إطار اللقاءات التي يخص بها السيد دربال أعضاء البرلمان بغرفتيه, حيث استمع خلاله الى جملة من انشغالات سكان الولاية التي رفعها اليه النواب والمتعلقة بقطاعه, لاسيما تلك الخاصة بالتزود بالماء الشروب والخدمة العمومية للتطهير وكذا بالنسبة للسقي الفلاحي.وخلال اللقاء, الذي جرى بحضور إطارات الوزارة, بمشاركة مدير الموارد المائية لولاية مستغانم ومديري وحدتي الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير لذات الولاية, عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, قدم الوزير عدة شروحات حول مختلف الاجراءات التي اتخذها القطاع من اجل تحسين الخدمة العمومية للمياه بولاية مستغانم, مقدما في نفس الوقت عدة توجيهات لإطارات القطاع وكذا المصالح المحلية, بغية بذل المزيد من المجهودات في سبيل تحسين هذه الخدمة.

كما ركز الوزير على ضرورة الحفاظ على تموين مستقر ومنتظم للماء الشروب لساكنة الولاية, بالإضافة الى تطوير الخدمة العمومية للتطهير, وهو “الشق الذي ركز عليه النواب كثيرا, وكذا المحور الذي يبذل القطاع فيه جهود كبيرة في سبيل إنجاز أنظمة تطهير مطابقة للمواصفات التقنية بكل أنحاء الولاية, وذلك بصفة تدريجية وحسب توفر الغلاف المالي”, يضيف ذات المصدر.وذكر البيان أن القطاع بذل جهودا معتبرة في سبيل ربط كل انحاء الولاية بالماء الشروب في اطار تأمين تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب.

من جانب آخر, دعا السيد دربال الى “ضرورة التكفل بجانب السقي الفلاحي من خلال مرافقة الفلاحين, والنظر في امكانية استغلال المياه المستعملة المصفاة في هذا الجانب, نظير الطابع الفلاحي لولاية مستغانم, والاحتياجات المتزايدة لمياه السقي بها”.

وفي ختام اللقاء, اكد الوزير “التزامه بدراسة الانشغالات التي طرحت  والعمل على إيجاد حلول عملية بالتنسيق مع الجهات المختصة, لضمان تحسين الخدمات المقدمة للسكان”.كما دعا النواب إلى “مواصلة التعاون لتعزيز التواصل مع المواطنين ونقل احتياجاتهم بشكل دقيق وفعال بالسعي نحو تحقيق الأهداف التنموية في القطاع بما يسهم في تحسين ظروف عيش سكان ولاية مستغانم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى