
استدعت الجزائر سفيرها في باريس، حسب ما أعلنت عنه اليوم رئاسة الجمهورية. وحسب ما جاء في البيان، استدعت الجزائر سفيرها في باريس لأجل التشاور.
هذا و لم يكشف بيان رئاسة الجمهورية عن أي تفاصيل أخرى إلا انه لا يستبعد أن يكون القرار له علاقة بالتطورات الأخيرة التي اتخذتها باريس بشان ملف التأشيرة للرعايا الجزائريين و المغاربة و التونسيين و التي قلصتها إلى النصف و هو ما ردت عليه وزارة الخارجية الجزائرية بحزم و إعتبرت أن ملفات التأشيرة تعالج بالتشاور بين الدول و ليس بأحادية القرار .و كانت الجزائر قد إستدعت الجزائر استدعاء السفير الفرنسي من قبل الجزائر لأجل تقديم توضيحات.وبلّغت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية ، السفير احتجاج رسمي من الجزائر على القرار الأحادي الذي تم اتخاذه دون تشاور مسبق مع الجانب الجزائري. وأضافت إن “القرار يؤثر سلبا على تنقل الجزائريين إلى فرنسا، ويتنافى مع احترام حقوق الإنسان والالتزامات التي تعهدت بها الحكومتان.”
هذا و كشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن بلاده ستتراجع عن قرار تشديد منح التأشيرات لمواطني الجزائر المغرب وتونس بشرط واحد. وأشار دارمانان، إلى رفع تشديد منح التأشيرات مرهون بـ “حل أزمة المهاجرين غير الشرعيين”.
وأضاف في كلمة أمام البرلمان أن قرار خفض التأشيرات “يمكن التراجع عنه” بشرط إصدار هذه الدول التصاريح القنصلية اللازمة. وهذا لاستعادة مواطنيها الموجودين بطريقة غير قانونية على الأراضي الفرنسية.وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غبريال أتال، قد أعرب عن رغبة باريس في تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب، وتونس.
جمال الدين أيوب