الحدثعاجل

رئيسة الهند روبادي مورمو تشرع في زيارة إلى الجزائر تدوم 4 أيام

حلّت رئيسة الهند، روبادي مورمو، يوم الأحد، بالجزائر، في زيارة رسمية هي الأولى على مستوى زيارات الرؤساء منذ جانفي 2001.وكانت السفيرة الجديدة لجمهورية الهند بالجزائر، سواتي فيجاي كولكارني، أعلنت، نهاية سبتمبر الماضي، عن زيارة مرتقبة لرئيسة الهند إلى الجزائر في غضون شهر أكتوبر المقبل.

شرعت رئيسة جمهورية الهند، السيدة دروبادي مورمو، ، في زيارة دولة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.وجاء في البيان: “يستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم (الأحد)، رئيسة جمهورية الهند، السيدة دروبادي مورمو، التي تؤدي زيارة دولة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام”.وستجمع رئيسة جمهورية الهند محادثات ثنائية مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تتمحور حول العلاقات التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها.

وقالت السفيرة الهندية إنّ “نيودلهي تتطلع إلى العمل مع الجزائر في شتى المجالات.” وبدوره، رئيس وزراء جمهورية الهند، ناريندرا مودي، عبّر، في رسالة تهنئة للرئيس عبد المجيد تبون بعد إعادة انتخابه، عن “صلابة علاقات الصداقة التقليدية، بين الهند والجزائر والمؤسَّسة على الثقة المتبادلة والإرادة الصادقة وتشارك وجهات النظر، في مسائل إقليمية ودولية.”كما أكّد مودي للرئيس تبون، بأنّ “الهند تولي أهمية كبرى لتوسيع وتعميق التعاون مع الجزائر، بما يخدم المنفعة المشتركة للشعبين.”

وتريد الجزائر من زيارة روبادي مورمو التي تدوم أربعة  أيام إلى فتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي وتعميق الشراكة الاقتصادية، خاصة وأنّ ضيفة الجزائر ستلتقي الرئيس تبون وكبار المسؤولين لمناقشة سُبل تعزيز هذه الشراكة.وعلى الجانب السياسي، تهدف، الجزائر إلى إعادة بعث علاقتها مع الهند، وتنويع الشركاء والانفتاح على دول كانت لها سابق علاقات ثقة معها في حقبة السبعينات والثمانينات، قبل أن تتراجع نسبيا في العقود الأخيرة لأسباب مختلفة.

كما أن توقيت هذه الزيارة من الناحية الاقتصادية بالنسبة للجزائر تأتي في سياق مساع حثيثة لتنويع الشركاء الاستراتيجيين، والاستفادة من التجربة الهندية (خامس أكبر اقتصاد في العالم)، في تطوير بعض القطاعات الاقتصادية كالطاقة والصناعة وخاصة صناعة السيارات، وقطاع الحديد والصلب، والتكنولوجيا والصحة وعلوم الفضاء وغيرها.

وارتفع التبادل التجاري بين الجزائر والهند، وفق أرقام، رصدت، سنة 2022، إذ وصل حجم التبادلات التجارية الثنائية إلى 2.1 مليار دولار. مع صادرات هندية إلى الجزائر بلغت 613 مليون دولار تشمل الأرز والمنتجات الصيدلانية والجرانيت وغيرها.

كما سجلت الجزائر صادرات بقيمة 1.5 مليار دولار في نفس العام، تشمل الزيوت البترولية والغاز الطبيعي، و يهدف البلدان إلى رفع هذا المستوى من التبادل التجاري إلى مستويات أعلى، خاصة بعد التراجع الذي شهده عام 2023 بفعل جائحة كورونا.

 

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى