
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم أول أمس ، أن الجزائر تخوض واحدة من أصعب الحروب التي تستهدف المساس بشبابها ومستقبلها، محذرا من محاولات إغراق البلاد بالمخدرات كوسيلة لضرب الأمة في عمقها.
أكد رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون , يوم الخميس, أن الجيش الوطني الشعبي أصبح مدرسة عليا للوطنية والدفاع الشرس عن حرمة التراب الوطني والوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954.
الجيش الوطني الشعبي أصبح مدرسة عليا للوطنية
وخلال الزيارة التي قام بها إلى مقر وزارة الدفاع الوطني, التقى رئيس الجمهورية بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي, حيث ألقى خطابا بث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية الستة والوحدات الكبرى والمدارس العليا, عبر كامل التراب الوطني, عن طريق تقنية التخاطب عن بعد.
وبهذه المناسبة, أكد رئيس الجمهورية أن “الجيش الوطني الشعبي, الذي تأقلم مع الحروب الهجينة والحروب السيبرانية ومع الذكاء الاصطناعي, أصبح اليوم مدرسة عليا للوطنية والدفاع الشرس عن حريتنا وحرمة التراب الوطني وعن الوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954”.
رئيس الجمهورية:”الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما الجزائر ساهما في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وجلب المستثمرين “
وشدد رئيس الجمهورية على أن “الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما الجزائر واللذان هما على عاتق الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن, ساهما في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وجلب المستثمرين الوطنيين والأجانب”.كما نوه رئيس الجمهورية بالدور الذي يؤديه الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية في التصدي لآفة المخدرات التي “أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي, خاصة الشباب”, من خلال “محاولة إغراق الجزائر بالمخدرات من أجل القضاء على مستقبل البلاد وركيزتها الأساسية المتمثلة في شبابها”.
وفي ختام كلمته, أعرب رئيس الجمهورية عن تمنياته بالتوفيق للمنتخب الوطني في مباراته التي يخوضها ضد نظيره الصومالي برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
للتذكير فقد قام رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, يوم الخميس, بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.و أوضح ذات المصدر أنه كان في استقبال رئيس الجمهورية, الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, السيد الفريق أول السعيد شنقريحة.و “بعد الاستماع للنشيد الوطني, وتقديم التشريفات العسكرية له, من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي, حيا السيد رئيس الجمهورية مستقبليه, السادة الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والحرس الجمهوري ومدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني وقائد الدرك الوطني بالنيابة وقائد الناحية العسكرية الأولى والمراقب العام للجيش ورؤساء الدوائر بوزارة الدفاع الوطني و أركان الجيش الوطني الشعبي”.
وإثر ذلك, التقى السيد رئيس الجمهورية بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي, أين ألقى خطابا بث إلى جميع قيادات القوات, والنواحي العسكرية الستة والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني عن طريق تقنية التخاطب عن بعد.وأكد رئيس الجمهورية على أن “الجيش الوطني الشعبي اليوم أصبح مدرسة عليا للوطنية والدفاع عن حرمة التراب الوطني”, فيما نوه بأن “المناخ المناسب للاستثمار اليوم يرجع إلى الاستقرار الأمني”.وفي نفس السياق, ذكر السيد رئيس الجمهورية ب”الدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية للتصدي لظاهرة المخدرات التي أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي للمجتمع وهم الشباب”.
م.حسان