أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على ضرورة التكفل بالرياضيين أصحاب القدرات والمؤهلات ومرافقتهم تحسبا للألعاب الاولمبية المقبلة بباريس (2024).
و أوضح الرئيس تبون في اللقاء الدوري مع الصحافة الوطنية الذي بث مساء اليوم الأحد انه طلب من وزير الشباب والرياضة إبلاغ الاتحاديات الرياضية بضرورالتكفل بكل الرياضيين الذين شاركوا في الألعاب المتوسطية ولهم قدرات, مع مرافقتهم في تحضيراتهم سواء داخل الوطن أو خارجه وبالشكل اللازم وذلك بتكفل من الدولة, “حتى نشكل نخبة وطنية نتباهى بها عالميا”.
ألعاب البحر الأبيض المتوسط عرفت نجاحا باهرا
وبعد نجاحها في تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها مدينة وهران, أكد رئيس الجمهورية أن “الجزائر باتت جاهزة لاحتضان منافسات إقليمية وحتى عالمية” نظرا لتوفر المرافق ومراكز الايواء, مشيرا الى ضرورة “تحسين أداء الفدراليات ومستوى الرياضيين الذي يتأتى بالمشاركة في تربصات وتكثيف التحضيرات”.وشدد الرئيس تبون على ضرورة بناء مرافق رياضية أخرى بالأخص في مدن شرق البلاد و جنوبها.
هذا و أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, , أن ألعاب البحر المتوسط (وهران-2022) عرفت “نجاحا باهرا لم يتوقع أحد أن يكون بذلك الحجم”.وقال الرئيس تبون في اللقاء الدوري مع الصحافة الوطنية: “كان لدينا أمل كبير بأن الألعاب سوف تكون ناجحة وسعينا من أجل إنجاحها, لتحقق نجاحا باهرا, لم يتوقع أحد أن يكون بذلك الحجم”.
الرئيس تبون يلح على ضرورة مرافقة والتكفل بالرياضيين تحسبا للمواعيد المقبلة
وأضاف رئيس الجمهورية أن “الشعب الجزائري هو من احتضنها رفقة المجتمع المدني لوهران وخارج وهران, حيث عرف الحدث حضور جزائريين من 58 ولاية جاؤوا لتشجيع رياضيينا”.وأرجع الرئيس تبون نجاح هذه الألعاب الى “العمل الكبير الذي أنجز مع جمعيات المجتمع المدني و العدد الهائل من المتطوعين الذين شاركوا في التنظيم بدون مقابل, وهو دليل على النخوة التي اخذتهم في سبيل الوطن”, مشيرا أن هذه الألعاب شكلت منعرجا حاسما حيث أصبح “هناك ما يسمى بما قبل الألعاب وما بعد الألعاب”.
يذكر أن الألعاب المتوسطية جرت بمدينة وهران من 25 يونيو الى 6 يوليو 2022, وعرفت تتويج المشاركة الجزائرية بمرتبة رابعة برصيد 50 ميدالية (20 ذهبيات و17 فضيات و16 برونزيات), وهي نتيجة تاريخية بالنسبة للمشاركة الجزائرية في كل طبعات ألعاب البحر الابيض المتوسط.
م.حسام