أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم أمس الاثنين, أن مخطط تطوير و عصرنة الجزائر العاصمة من شأنه أن يفتح آفاقا مستقبلية واعدة للإرتقاء بعاصمة البلاد, وهذا بالنظر لأهمية المشاريع الاستراتيجية التي يتضمنها.
رئيس الجمهورية شدد على ضرورة تحديد الآجال وجعلها مخططات خماسية لتقييم تقدم الإنجاز وتحديد الميزانية
وقال رئيس الجمهورية عقب متابعته لعرض حول النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة بقصر الثقافة “مفدي زكرياء”, أن هذا المخطط “جيد وأكثر من مقبول ويعطي لعاصمة بلادنا آفاقا مستقبلية واعدة”.
رئيس الجمهورية:” سنمر بعد العاصمة إلى ولايات أخرى كقسنطينة لإعطاءها حقها في مجال التنمية”
كما شدد على ضرورة “تحديد الآجال وجعلها مخططات خماسية” بهدف تقييم التقدم في وتيرة الإنجاز وتحديد الميزانية.وأضاف رئيس الجمهورية أنه فور الانتهاء من إنجاز هذه المشاريع بالجزائر العاصمة “سنمر إلى ولايات أخرى, على غرار ولاية قسنطينة التي يجب إعطاءها حقها في مجال التنمية”, باعتبارها “مدينة المقاومة والتاريخ, إلى جانب ولايات أخرى بشرق وغرب ووسط وجنوب البلاد”.
للتذكير فقد تابع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين بقصر الثقافة “مفدي زكرياء” بالجزائر العاصمة, عرضا حول النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة.
وقد حضر العرض كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة, إلى جانب والي ولاية الجزائر.وتتضمن استراتيجية تطوير وعصرنة الجزائر العاصمة عدة مشاريع عصرية تليق بمكانة عاصمة البلاد وموروثها الثقافي والحضاري. وهي مشاريع قيد الانجاز وأخرى سيتم تجسيدها على المديين القريب والمتوسط.وقد سخرت الدولة إمكانيات ضخمة لتجسيد هذه الاستراتيجية بهدف الارتقاء بعاصمة البلاد الى مصاف كبريات العواصم في العالم.
جمال الدين أيوب