أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، بإرسال فريق من الحماية المدنية إلى تركيا.ويتكون الفريق من 89 عون حماية مدنية وأطباء وفريق سينوتقني يكون قد وصل مساء امس إلى تركيا.
وقد أشرف وزير الداخلية، بالوحدة الوطنية للتدريب والتدخل للحماية المدنية، على إرسال الفريق إلى تركيا.وأكد وزير الداخلية ابراهيم مراد أنه سيتم اليوم الثلاثاء إرسال فريق آخر من الحماية المدنية إلى سوريا للإغاثة .وكانت الجزائر قد قدمت تعازيها لكل من دولتي تركيا وسوريا على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب صباح امس مناطق في جنوب الجمهورية التركية وشمال الجمهورية العربية السورية، مخلفا خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية.
وزير الداخلية: نحو إرسال فريق من الحماية المدنية إلى سوريا للإغاثة اليوم
وجاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج “تتقدم الجزائر بتعازيها الخالصة لأهالي الضحايا وحكومتي وشعبي هذين البلدين الشقيقين”.وأضاف بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج “إن الجزائر التي تشاطر ألم هذه الفاجعة الأليمة. مع أشقائها في الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية”.
كما أكدت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تضامنها التام مع هذين البلدين الشقيقين. وتعرب عن تطلعها لتجاوزهما هذه المحنة بكثير من الصبر والعزم والثبات”.ومن جانب آخر طمأنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أنه لم يتم إلى غاية الآن الإبلاغ عن تسجيل أي ضحايا أو مصابين بين أعضاء جاليتنا إثر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
الخارجية تدعو الرعايا الجزائريين على البقاء في تواصل دائم مع مصالح سفارتينا بدمشق وانقرة
وأفاد بيان للوزارة، أنه على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب فجر الإثنين مناطق في جنوب الجمهورية التركية وشمال الجمهورية العربية السورية، تُتابع مصالحها تتابع عن كثب وضعية أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة في هاتين الدولتين من خلال خلية الأزمة التي وضعت لهذا الغرض وعبر التنسيق الكامل مع سفارتي الجزائر في كل من دمشق وأنقرة وقنصليتها العامة بإسطنبول.وتودّ الوزارة أن تطمئن أنه لم يتم إلى غاية الآن الإبلاغ عن تسجيل أي ضحايا أو مصابين بين أعضاء جاليتنا إثر هذا الزلزال، كما تهيب بالجزائريين المتواجدين بهذين البلدين إلى مراعاة تعليمات السلامة والحذر الصادرة عن السلطات المحلية بهاتين الدولتين.كما دعت الوزارة الرعايا الجزائريين على البقاء في تواصل دائم مع مصالح سفارتي أنقرة ودمشق وكذا مصالح القنصلية العامة الجزائرية في اسطنبول.
الخارجية تُطمئن بخصوص الرعايا الجزائريين عقب زلزال تركيا وسوريا
من جهته أكد منتدى الجالية الجزائرية في تركيا، أنه لم يتم تسجيل أي ضحية جزائرية، حتى الآن، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.وأوضح المنتدى في بيان نشره عبر حسابه “فايسبوك” أنه قد تواصل فجر يوم الإثنين مع الطلبة والعائلات الجزائرية المقيمة في المناطق المتضررة بالزلزال للاطمئنان عليهم، مؤكدا عدم تسجيل أي وفاة لحد الساعة.كما تقدم منتدى الجالية بخالص التعازي والمواساة إلى عائلات الضحايا والجرحى، داعيا الدول ومنظمات المجتمع المدني لتقديم يد العون بقدر الاستطاعة لتقليل حجم الأضرار التي لحقت بأهل المنطقة في هذه الظروف المناخية الصعبة.
وانتقلت حصيلة الزلزال الذي ضرب صبيحة يوم الاثنين جنوب تركيا، وبلغت قوته 8ر7 درجات على مقياس ريشتر، إلى 912 قتيلا و 5385 مصابا بتركيا، و 326 وفاة و 1042 جريح في سوريا، حسب ما أعلنته تقارير رسمية.و أعلنت وزارة الصحة السورية، أمس عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الزلزال العنيف الذي ضرب عدة محافظات إلى237 وفاة و639 إصابة. و أوضحت الوزارة – حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) – أن الضحايا سقطوا في محافظات حلب, واللاذقية, وحماة, وطرطوس, مشيرة إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ترأس اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء, لبحث أضرار الزلزال.
محمد/ل
