
وجّه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة تهنئة إلى أفراد الشرطة الجزائرية ، بمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيسها ، أشاد فيها “بتضحيات منتسبي الأمن الوطني، والتزامهم بالوفاء للوطن”.
رسالة الرئيس حملت عنوان “الشرطة الجزائرية، صرح مؤسساتي بكامل مواصفات الالتزام الوطني والكفاء والنجاعة” ، ونُشرت على صفحات العدد 149 من “مجلة الشرطة”.وقال رئيس الجمهورية في رسالته :”لم يكن ليتحقق ما أحرزته الشرطة الجزائرية من أشواط متقدمة على طريق الاحترافية العالية ، وما اكتسبته من تجربة وخبرة عميقة وواسعة ، ومن سمعة وإشعاع في محيطنا الجهوي وفي العالم ، لولا جهود وتضحيات بناتها وأبنائها من إطاراتها الضباط من مختلف المستويات ، ومن الأعوان والمنتسبين، الذين يحقّ لهم الاعتزاز بالمكاسب المحرزة”.
أشاد بتضحيات منتسبي الأمن الوطني، والتزامهم بالوفاء للوطن
وأضاف:”إننا بهذه المناسبة نشيد بجهود بمجهودات وتضحيات نساء ورجال الشرطة ، خاصة في الظروف التي يعيشها المجتمع اليوم ، فنشدّ على أيديهم وهم يبذلون جهدا مضاعفا ، نقدّر مشاقه وصعوباته ، وبلادنا تواجه وباء كوفيد-19″.
وتابع يقول:”إذا كان جهاز الشرطة يستحقّ التنويه والإشادة ، فإنه مهامه النبيلة مدعاة للسعي الدائم من أجل توفير المناخ والتحفيزات المساعدة على ترقيته وتعزيز قدراته الميدانية ، فمن واجب السلطات العمومية أن تظل سندا داعما ودافعا إلى المزيد من الفعالية والاحترافية المواكبة للعصر ، والقادرة على التصدّي للجريمة، وردع كل الانحرافات والآفات”.
ومن جانب آخر قام وفد من قيادة الدرك الوطني، بزيارة ميدانية إلى بعض الهياكل المتواجدة بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي. في إطار تنفيذ المخطط الاتصالي السنوي.و في هذا السياق وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني،فقد استهلت هذه الزيارة بمعاينة خلية السمعي البصري للمديرية العامة للأمن الوطني،التي تعنى بإنتاج مختلف المواد الإعلامية والومضات التحسيسية للأمن الوطني.كما اطلعوا عن كثب على أهمية ومساهمة هذا المرفق الأمني في دعم النشاطات و الحملات التوعوية إتجاه المواطن من مختلف الآفات الاجتماعية.بالمقابل قام بعدها إطارات قيادة الدرك الوطني بزيارة الى المتحف المركزي للشرطة “العقيد لطفي”، أين طافو بمختلف أروقة وقاعات العرض.حيث تلقوا شروحات وافية حول تاريخ الشرطة الجزائرية وأهم المحطات البارزة في تطورها.
محمد.ل