
كرمت الكشافة الإسلامية الجزائرية, مساء أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة, رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, بأعلى وسام كشفي يحمل اسم “الشهيد محمد بوراس”. وخلال حفل رسمي أقيم بأوبرا الجزائر, بمناسبة إحياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية المصادف ل27 ماي من كل سنة.
هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس، الكشافة الإسلامية الجزائرية بمناسبة يومها الوطني المصادف ليوم 27 مايو، داعيا إياها إلى المضي على درب الأسلاف “الرواد وعلى نهج الوفاء لرسالة الشهداء” والاستلهام من تضحياتهم لخدمة الوطن.وقال رئيس الجمهورية في رسالة للكشافة الاسلامية الجزائرية، نشرت على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على الفايسبوك : “في هذا اليوم الأغر، ونحن نحيي الذكرى الثمانين لاستشهاد مؤسس الكشافة الإسلامية الجزائرية، القائد محمد بوراس، أتوجه بأخلص التهاني لكل الذين نذروا أنفسهم لتربية النشء على القيم الوطنية ومكارم الأخلاق، وعلى خدمة الـمجتمع في مدرسة الكشافة الإسلامية الجزائرية منذ تأسيسها”.
وتابع رئيس الجمهورية :”وإذ أترحم بخشوع في هذه الذكرى على روح الشهيد محمد بوراس، وكل شهدائنا الأبرار، أُحيي بناتنا وأبناءنا المنتمين إلى مدرسة الوفاء والمثابرة والإيثار وأدعوهم إلى المضي على درب أسلافهم الرواد وعلى نهج الوفاء لرسالة الشهداء، والاستلهام من تضحياتهم لخدمة وطننا المفدى وشعبنا الأبي” .وخلص رئيس الجمهورية رسالته قائلا :”المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، العزة والشموخ للشعب الجزائري الأبي”.هذا و قدم القائد العام للمنظمة الكشفية عبد الرحمان حمزاوي أعلى وسام كشفي للرئيس تبون يحمل اسم الشهيد محمد بوراس, تسلمه نيابة عنه مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم, وذلك نظير قرار السيد تبون تكريس يوم وطني للكشافة الإسلامية الجزائرية.وفي كلمة ألقاها بذات المناسبة, تقدم السيد حمزاوي ب “أسمى عبارات التقدير لرئيس الجمهورية على قراره الهام الذي يكتب بحروف من ذهب”, مؤكدا أن هذا القرار “تلقاه أبناء الكشافة بغبطة لا نظير لها”. وحيا القائد العام للمنظمة الكشفية “عاليا” هذا التقدير الذي يكنه الرئيس تبون للكشافة الإسلامية التي قال إنها “مدرسة للوطنية الأصيلة”.
هذا و تلقى رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، يوم أول أمس الخميس رسالة من الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية أحمد الهنداوي، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.وتقدم الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، أحمد الهنداوي في رسالته إلى رئيس الجمهورية “بخالص التقدير” بمناسبة اعتماده للقرار الخاص باعتبار يوم 27 ماي من كل عام يومًا وطنيًا للكشاف الجزائري.واعتبر الهنداوي هذا القرار” بالتاريخي ” في الذاكرة الكشفية العربية والعالمية لما فيه من تقدير لرئيس الجمهورية لدور الحركة الكشفية في تربية الفتية والشباب ليصبحوا ذوي دور مؤثر في أوطانهم وتمكينهم من بناء عالم أفضل.
وفي الأخير تقدم الهنداوي بـ “الشكر والتقدير” لثقة رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، في الحركة الكشفية مُشيدًا بجهود جمعية الكشافة الإسلامية الجزائرية مُؤكدًا دعم المنظمة العالمية للحركة الكشفية للجمعية من أجل المزيد من التطور والنمو.
م.حسان