
أسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال ترأسه، يوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء، تعليمات للحكومة تقضي بضرورة تقديم تصور ودراسة دقيقين لاحتياجات السوق الوطنية من اللحوم الحمراء والبقول الجافة، تفاديا لأي تذبذب، وحفاظا على استقرار الأسعار، حسبما أفاد به بيان لمجلس الوزراء.
وأوضح البيان أنه بخصوص تموين السوق الوطنية باللحوم الحمراء والبقول الجافة “شدد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، بتحقيق التوازن في الأسواق الوطنية”.
كما أمر رئيس الجمهورية، يضيف ذات المصدر، بـ “تقديم تصور ودراسة دقيقين لاحتياجات السوق الوطنية، تفاديا لأي تذبذب، وحفاظا على استقرار الأسعار”.
حبوب : رئيس الجمهورية يأمر بتحويل مشاريع صوامع التخزين إلى ولاة الجمهورية
كما أمر رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بالتحويل “الفوري” لمشاريع صوامع تخزين الحبوب إلى ولاة الجمهورية, مبرزا أن توسيع طاقات التخزين يندرج ضمن السياسة الجديدة للدولة ورؤيتها الاستشرافية لمسألة الأمن الغذائي, حسبما أفاد به بيان لمجلس الوزراء.
وأوضح البيان أنه بخصوص وضعية صوامع تخزين الحبوب, أمر رئيس الجمهورية بـ “التحويل الفوري لمشاريع صوامع تخزين الحبوب، إلى ولاة الجمهورية، مع إعداد دراسة وافية حول الملف، تحت إشراف مباشر من وزارة الفلاحة”.كما أمر رئيس الجمهورية بـ “المتابعة الحثيثة والصارمة للموسم الفلاحي الحالي، بتكليف السادة الولاة بحملات تفتيش ومعاينة يومية للمساحات المزروعة، لتسهيل مهام الفلاحين”, يضيف ذات المصدر.
وفي هذا السياق, حسب البيان, “شدد السيد الرئيس على أن توسيع طاقات التخزين يندرج ضمن السياسة الجديدة للدولة ورؤيتها الاستشرافية لمسألة الأمن الغذائي”.
كما أسدى رئيس الجمهورية تعليمات تقضي بـ “تشجيع الاستثمارات في مجال الفلاحة وفتح المجال للشراكات، بهدف تعزيز الإنتاج الفلاحي وتنويعه”.وكلف رئيس الجمهورية, يقول البيان, السيد الوزير الأول ووزيري الداخلية والفلاحة “بتسوية نهائية لملفات استصلاح الأراضي الفلاحية، مع نهاية جانفي 2024، ومنح عقود الملكية لأصحابها”.
رئيس الجمهورية يأمر بإعادة بعث محطة تكرير البترول بحاسي مسعود
و أسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تعليمات تقضي بضرورة إعادة بعث محطة تكرير البترول بحاسي مسعود “في أقرب الآجال”، حسبما أفاد به بيان لمجلس الوزراء.
وأوضح البيان أنه بخصوص قطاع الطاقة “وجه السيد الرئيس وزير القطاع، بإعادة بعث محطة تكرير البترول بحاسي مسعود في أقرب الآجال”.كما أمر رئيس الجمهورية “بمضاعفة المجهودات وتنويع القدرات في إنتاج المواد البترولية المشتقة، لتصديرها إلى الخارج، كقيمة إضافية كبرى”، يضيف ذات المصدر.أما بخصوص تقدم مشاريع محطات تحلية مياه البحر، شدد السيد رئيس الجمهورية على “الإسراع في استكمال إنجاز محطات تحلية مياه البحر، على طول الشريط الساحلي للبلاد قصد ضمان توفير المياه لمواطنينا”، وفقا للبيان.
رئيس الجمهورية: 11 ديسمبر 1960 لحظة نستمد منها العزيمة على نهج الشهداء والمجاهدين
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، أن إحياء الذكرى الـ 63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 تعد “لحظة نستمد منها العزيمة والاقتداء بنهج الشهداء والمجاهدين في نكران الذات لنواصل معا بجهود الجميع تنمية البلاد”.
وقال رئيس الجمهورية في رسالة له عشية إحياء الذكرى الـ 63 المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960: “إننا ونحن نستحضر المشاهد التاريخية العظيمة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، ننحني أمام تضحيات الشعب الجزائري في هذه الذكرى الخالدة، في لحظة نستمد منها العزيمة والاقتداء بنهج الشهداء والمجاهدين في نكران الذات لنواصل معا بجهود الجميع تنمية البلاد”.
وأضاف في ذات السياق: “هي جهود آلينا على أنفسنا أن لا تنقطع وأن لا تثنيها تحديات مقاومة التغيير حتى تحقيق الأهداف التي تعهدنا بها وجعلناها أولويات ميدانية، سواء تعلق الأمر بالنموذج الجديد للإنعاش الاقتصادي والرفع من مستوى المعيشة والقدرة الشرائية، وضمان شروط الحياة الكريمة أو تعلق الأمر بحفظ مكانة ودور الجزائر إقليميا ودوليا”.كما أبرز “الخطوات المتقدمة التي سمحت لبلادنا بفتح الآفاق الواسعة للتنمية المستدامة وتكريس روح المواطنة والعيش الكريم وبترسيخ أقدامها كشريك محوري موثوق يحظى بتقدير كبير لإسهاماته الصادقة الجوهرية في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وفي سياق ذي صلة، شدد رئيس الجمهورية على أن إحياء الذكرى “يأتي في مرحلة متعددة الرهانات تواجهها بلادنا بإرادة مخلصة وقوية بعد استكمال المنظومة المؤسساتية”، وهي رهانات –مثلما قال– “نخوضها بتسخير جهود الدولة لبناء اقتصاد ناجع وتنافسي والارتقاء بالحياة الاجتماعية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن”.وذكر ببطولات المناضلين والمجاهدين الذين كان يحدوهم مع اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 “إيمانهم بالنصر على استعمار استيطاني وعلى آلة عدوانه المدججة بأفتك أسلحة التقتيل والتدمير، والتي أمعنت في سياسة الأرض المحروقة بأبشع صورها”.
وأكد الرئيس تبون أن “نفس إرادة الحياة والتحرر لا يمكن وأدها بفظائع القصف وبشاعة التدمير وخطط التهجير الإجباري وسيناريوهات التطهير العرقي التي يتمادى فيها الاحتلال الصهيوني ضد أشقائنا في فلسطين المحتلة وبجرائم الإبادة وجرائم الحرب التي يستمر في ارتكابها منذ شهرين في قطاع غزة”.وخلص رئيس الجمهورية في رسالته الى القول: “سيكتب التاريخ كل من يقف وراء هذه الفظائع في عداد مجرمي الحرب وأعداء الحياة والإنسانية”.
////////////////
السيد عطاف يشارك في الدورة ال21 لمنتدى الدوحة بصفته ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية
أدرج يـوم : الأحد, 10 ديسمبر 2023 16:58 الفئـة : الجـزائـر اطبـع المـقال أرسـل المـقال شارك
السيد عطاف يشارك في الدورة ال21 لمنتدى الدوحة بصفته ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية
الجزائر – شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بصفته ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بعاصمة دولة قطر الشقيقة في الدورة ال21 لمنتدى الدوحة المنعقدة تحت شعار “بناء مستقبل مشترك”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية -حسب البيان- مشاركة “حضرة صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث أبلغه الوزير أحمد عطاف تحيات أخيه الرئيس عبد المجيد تبون وتمنياته بالنجاح لأشغال منتدى الدوحة في بلورة أفكار بناءة، تسهم في تمكين المجموعة الدولية من تجديد التزامها بمبادئ وأسس العمل الدولي متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الراهنة التي تفرضها الانقسامات والتصدعات المتزايدة على مختلف الأصعدة”.
وقد تركزت النقاشات في اليوم الأول من أشغال هذا المنتدى، حول القضية الفلسطينية وذلك في سياق تواصل العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على المدنيين العزل في قطاع غزة وما تمليه هذه المرحلة من ضرورة تكثيف الضغوط من أجل حمل مجلس الأمن الأممي وباقي الهيئات الدولية على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بها، من أجل وقف هذا العدوان ومحاسبة الاحتلال على جرائمه وحماية الفلسطينيين وتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعلى هامش أشغال منتدى الدوحة، استقبل السيد عطاف من قبل سمو الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر، حيث نقل إليه تحيات أخيه ونظيره الجزائري، السيد نذير العرباوي، يضيف المصدر.
وقد شكل هذا اللقاء، فرصة “لاستعراض علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة وبالخصوص اللجنة المشتركة العليا الجزائرية-القطرية واللجنة الثنائية للمشاورات السياسية”.
إقرأ أيضا: إنطلاق أعمال الدورة ال21 من منتدى الدوحة بمشاركة عطاف ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية
وناقش الطرفان أيضا -حسب ذات البيان- تطورات الأوضاع في قطاع غزة المحاصر وما أفرزته النقاشات في منتدى الدوحة من أفكار “تؤكد حتمية التعامل مع هذه الأزمة في إطارها الأوسع، عبر التصدي للمخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وفرض حتمية التسريع في إقامة الدولة الفلسطينية لإنهاء الصراع برمته”.
كما استقبل السيد عطاف من قبل رئيس مجلس الوزراء لدولة فلسطين الشقيقة، محمد اشتية، “حيث أبلغه تحيات أخيه ونظيره الجزائري، السيد نذير العرباوي وتناول معه تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالخصوص في قطاع غزة”، يضيف المصدر.
وخلال اللقاء، أشاد محمد اشتية بمواقف الجزائر الثابتة وبتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني وبالخصوص في ظل الظروف الراهنة “التي تؤكد من جديد على وجاهة المساعي التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وقد أكد الطرفان -حسب البيان- على “ضرورة استكمال هذا المسار، لرص الصف الفلسطيني أمام ما يتعرض له من ظلم وعدوان، و إجهاض المخططات العبثية التي تستهدف تشويه و وأد قضيته”.
من جهة أخرى، أجرى السيد عطاف محادثات ثنائية مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، تطرق خلالها الطرفان إلى تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة و آفاق تكثيف الجهود العربية وتعزيزها، “نصرة للقضية الفلسطينية، أمام تنكر المجتمع الدولي لمبادئه وإخفاق مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته”.
“كما تناول الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتكثيف التنسيق البيني، تحضيرا للاستحقاقات الثنائية المقبلة التي تشمل زيارات رسمية على أعلى مستوى”، يضيف البيان.
//////////////
2023: لقاءات تشاورية مكثفة والتفاف حول إصلاحات رئيس الجمهورية
أدرج يـوم : الأحد, 10 ديسمبر 2023 14:44 الفئـة : الجـزائـر اطبـع المـقال أرسـل المـقال شارك
2023: لقاءات تشاورية مكثفة والتفاف حول إصلاحات رئيس الجمهورية
الجزائر – تميزت سنة 2023 التي تشرف على نهايتها بلقاءات تشاورية مكثفة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، مع مختلف القوى السياسية والشخصيات الوطنية التي أكدت انخراطها في مسار الإصلاحات الجارية ضمن المسعى القائم على الحوار والتشاور.
ومنذ توليه مقاليد الحكم, فتح الرئيس تبون أبواب مقر رئاسة الجمهورية أمام مختلف الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية بمختلف أطيافها, بغض النظر عن توجهاتها ورؤاها المتعددة ونجح في خلق تلاحم وطني يهدف إلى تقوية الجبهة الداخلية والالتفاف حول مؤسسات الدولة ودعم توجهاتها الاستراتيجية.
وقد شكل تواصل الرئيس تبون مع الرأي العام الوطني والطبقة السياسية واحدا من أهم الالتزامات التي تعهد بتجسيدها قبل أربع سنوات, حيث باشر منذ الأيام الأولى لعهدته الرئاسية العديد من اللقاءات, سواء مع الصحافة الوطنية أو مع شخصيات وطنية وتاريخية ومسؤولي أحزاب سياسية وجمعيات وطنية, استمع إليهم وأطلعهم على برنامجه الرامي إلى بناء جزائر جديدة قوامها التشاور والديمقراطية.
ومن بين أبرز الشخصيات التي التقى بها خلال تلك الفترة, الرئيس الأسبق اليمين زروال ووزير الشؤون الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي وقائد الولاية التاريخية الرابعة المجاهد الراحل يوسف الخطيب, إلى جانب رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور والوزيرة السابقة والكاتبة زهور ونيسي وغيرهم من الشخصيات الوطنية.
وبداية من يناير 2020 وإلى غاية اليوم, باشر رئيس الجمهورية تقليدا جديدا في التعامل مع الإعلام الوطني من خلال تنشيطه لعدد من المقابلات الصحفية بصفة دورية, شكلت مكسبا مهما لعائلة الصحافة الوطنية وفضاء للتطرق إلى المواضيع التي تتعلق بالشأن الداخلي للبلاد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتعاطي مع مختلف القضايا بشكل سجل تفاعل ايجابي في كل مناسبة.
ومن هذا المنظور، كان رئيس الجمهورية قد دعا الأحزاب إلى “تجاوز الأساليب البالية” في نشاطها السياسي, مبرزا أن الأحزاب “حرة في تسطير برامجها, غير أن القاسم المشترك الذي يجب أن يكون حاضرا هو الوحدة الوطنية وبيان أول نوفمبر”.
وقد تفاعلت القوى السياسية مع رسالة رئيس الجمهورية وتمكنت فعلا من تجاوز حساباتها الضيقة من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرامية الى تعزيز الوحدة الوطنية بإشراك النقابات ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن الجالية الوطنية بالخارج.
وبهذا الخصوص، جددت العديد من الأحزاب وفعاليات المجتمع المدني دعمها المطلق للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أقرها رئيس الجمهورية وأكدت عزمها على تعزيز قيم التلاحم والتعبئة الجماعية لحماية الوطن من أي محاولات تستهدف أمنه واستقراره ووحدته، مثمنة احتضان الرئيس تبون لكل المساعي الرامية إلى تمتين الجبهة الداخلية ورص الصفوف وكذا التزامه بمواصلة الحوار والتشاور مع مختلف القوى الوطنية تكريسا لمبدأ الديمقراطية التشاركية.
وبشهادة العديد من الملاحظين الدوليين، فإن الجزائر تمكنت خلال السنوات الأخيرة، بفضل الإرادة السياسية الصادقة والقوية لرئيس الجمهورية, من تعزيز الحريات العامة والممارسة الديمقراطية وترقية حقوق الانسان، بالإضافة الى تدعيم مساهمة كل فعاليات المجتمع المدني في تسيير الشؤون العامة.
ومن شأن هذا المسعى أن يتعزز مستقبلا بفضل الإضافة النوعية التي ستحملها التعديلات المقترحة على القوانين المتعلقة بالجمعيات والأحزاب السياسية وكذا قانوني البلدية والولاية, وذلك في إطار تكييف هذه المنظومة مع أحكام دستور نوفمبر 2020.
وفي هذا الصدد, فإن أجندة الرئيس تبون كانت مكثفة باللقاءات التشاورية التي شكلت سانحة للعديد من الشخصيات الوطنية وقادة الأحزاب والمنظمات لتأكيد دعمهم لبرنامج رئيس الجمهورية والعمل من أجل تقوية الجبهة الداخلية وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
كما كانت لرئيس الجمهورية لقاءات مع مسؤولي وسائل الإعلام الوطنية, حيث استمع إلى الانشغالات المهنية والاجتماعية للأسرة الإعلامية بهدف تحسين أداء مهنة الصحافة لتصبح شريكا فعالا في مجهود التنمية الوطنية.
آخر تعديل على الأحد, 10 ديسمبر 2023 14:48
///////////////////
إمضاء مذكرة تفاهم لإنشاء شركة مشتركة لإنتاج مكونات السيارات بالجزائر
أدرج يـوم : الأحد, 10 ديسمبر 2023 18:31 الفئـة : اقتصــاد اطبـع المـقال أرسـل المـقال شارك
الجزائر – تم، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة، التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء شركة مشتركة بين الشركة القابضة للتخصصات الكيماوية “آ سي أس” والشركة العالمية “سيجيت” لإنتاج جميع أنواع المكونات والإطارات البلاستيكية والمطاطية للسيارات محليا، حسبما أفاد به بيان للمجمع الجزائري.
وجاء في البيان : “انعقد اليوم بمقر الشركة القابضة +آ سي أس هولدينغ+، لقاء بين الرئيس المدير العام للشركة، سمير يحياوي، و لورنزو مانوني، المدير العام التقني ومسؤول التطوير بالشركة العالمية +سيجيت+، المختصة في صناعة الهياكل البلاستيكية والمطاطية لكبرى الشركات المصنعة للسيارات، من بينها +فيات+، +سكودا+، + فولكسفاغن+ و +جيلي+”.
ويأتي هذا اللقاء، يضيف البيان، “في إطار مواصلة تجسيد توجيهات وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، لتكثيف الجهود من أجل مرافقة صناعة السيارات في الجزائر، وكذا رفع نسبة الادماج الوطني، عبر البحث عن شركاء اقتصاديين ذوو خبرة صناعية وامكانات تكنولوجية وبمواصفات عالمية لإنتاج مكونات السيارات محليا”.
وأسفر اللقاء، الذي حضره ممثل شركة “سيجيت” في الجزائر وكذا إطارات الشركة القابضة والرئيس المدير العام للشركة الفرعية “مجمع البلاستيك والمطاط” (ENPC)، عن امضاء مذكرة تفاهم لإنشاء شركة مشتركة بين الشركة القابضة “آسي أس” وشركة “سيجيت”، لإنتاج جميع أنواع المكونات والإطارات البلاستيكية والمطاطية للسيارات، حسب المجمع.
وستمتد هذه الشراكة لاحقا، يضيف البيان، إلى مجالات الطلاء والزجاج كون الشركة القابضة تنشط أيضا في هذين المجالين.
أما عن موقع الشركة المشتركة “فالأرجح أن تكون بولاية وهران”، وفق ذات المصدر.
وبعد الامضاء، أعرب السيد يحياوي عن “أهمية هذا المشروع الذي يتوافق مع الانطلاقة الفعلية لصناعة السيارات في الجزائر وموازاة مع تهافت كبرى الشركات المصنعة للسيارات للاستثمار في السوق الجزائرية وذلك ما يستوجب العمل على تجسيده في المستقبل القريب”.
من جهته، أكد السيد مانوني “على ثقته الكبيرة في نجاح المشروع واستعداد شركته للمرافقة على كل الأصعدة، التقنية والتكنولوجية، بما في ذلك التحول التكنولوجي للجزائر في ميدان تخصصهم”، وفق البيان.
////////////
تيميمون: توقيع ثلاث اتفاقيات بين توتال إينرجيز-الجزائر وقطاعات التربية والتكوين المهني والنقل
أدرج يـوم : الأحد, 10 ديسمبر 2023 16:49 الفئـة : جهـوي اطبـع المـقال أرسـل المـقال شارك
تيميمون – تم توقيع ثلاث اتفاقيات بين شركة توتال إينرجيز-فرع الجزائر وقطاعات التربية والتكوين والتعليم المهنيين والنقل بولاية تيميمون، حسبما علم اليوم الأحد لدى مصالح الولاية.
وتتضمن هذه الاتفاقيات تقديم تجهيزات للقطاعات المذكورة، وذلك في إطار البرنامج الاجتماعي للشركة ومساهمتها في التنمية بالولاية، مثلما جرى توضيحه خلال مراسم التوقيع التي نظمت على مستوى قاعة الاجتماعات بالولاية بحضور السلطات المحلية وإطارات الولاية ومسؤولي الشركة.
وفي هذا الصدد، ثمن الوالي، سونة بن عمر، هذا “البرنامج الطموح” الذي من شأنه، كما قال، أن يساهم في التنمية المحلية بالولاية، متمنيا أن تشمل المبادرة قطاعات أخرى كالصحة والنشاط الاجتماعي.
من جانبه، أكد المدير العام لشركة توتال إنرجيز الجزائر، مفدي زكريا شيخ، أن الاتفاقية مع قطاع التربية تضمنت تجهيز أقسام نموذجية من شأنها توفير “بيئة تعليمية مثالية” مزودة بكافة الوسائل الضرورية لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي.
كما ستقدم توتال إينرجيز الجزائر، يضيف ذات المسؤول، الدعم التقني والتجهيز الكامل لمخبر الطاقات المتجددة بمركز التكوين المهني بتيميمون الذي تعزز بفتح تخصص جديد خاص بصيانة اللوحات الشمسية، ضمن الجهود الرامية إلى دعم توجه الجزائر نحو الانتقال الطاقوي والمساهمة في تطوير الطاقة النظيفة.
وفي نفس الإطار، تم إمضاء اتفاقية مع قطاع النقل لتوفير 300 خوذة لأصحاب الدراجة النارية، فضلا عن القيام بحملة تحسيسية حول السلامة المرورية بالتعاون مع المندوبية الولائية للأمن في الطرق تحت شعار “خوذة من أجل الحياة “، وفق ذات المصدر.
يذكر أن شركة توتال إينرجيز الجزائر تنشط مع شركتي سوناطراك وسيبسا على مستوى المجمع الغازي بمنطقة حاسي بارودة بولاية تيميمون، والذي دخل حيز الإنتاج في 2018.
///////////////