الحدثعاجل

رئيس الجمهورية يشرف على انطلاقها : وهران تبهر بحفل افتتاح عالمي متميز  لدورتها المتوسطية التاسعة عشر

أعطى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سهرة أول أمس من الملعب الأولمبي ببلقايد   إشارة الافتتاح الرسمي لألعاب البحر الأبيض المتوسط في طبعتها التاسعة عشر بوهران بحضور ضيف الجزائر أمير دولة قطر تميم بن حمد ال ثان ، الى جانب عدد من الوفود السياسية  ،من بينهم  نائب رئيس جمهورية تركيا, السيد فؤاد أقطاي القبطانين حاكمي دولة سان مارينو, السيد مارينو أوسكار مينا و السيد باولو رونديلي, و وزيرة الداخلية الايطالية, السيدة لوشيانا لموييزي و الامين العام لمنظمة الاتحاد من أجل المتوسط, كمال ناصر. 

 

حضور أمير دولة قطر ضيف شرف وعديد الشخصيات السياسية والرياضية

 

وحضور قوي لشخصيات سياسية ورياضية دولية.،وأخرى وطنية    التي حضرت حفل الافتتاح الذي وعد المنظمون أنه يحمل الكثير من المفاجئات ترقى الى مستوى عالمي .

و عرفت مراسم الافتتاح برنامجا فنيا ثريا تضمن موسيقى تزامنية وعرضا بالألعاب النارية, و هو عمل فني متكامل استعملت فيه أحدث التكنولوجيات.

 

انطلاق العرس المتوسطي في حدود  الساعة  التاسعة  ليلا

 

 

 

في تمام الساعة التاسعة كانت بداية حفلة الافتتاح العاب البحر المتوسط بالملعب الأولمبي ببلقايد معلنة بذلك عن بداية العرس المتوسطي ،وقد تزينت سماء وهران بألوان الفرج والبهجة والألعاب النارية ومختلف العروض الكوغرافية ،إلى جانب عرض لمختلف الطبوع الجزائرية .فيما كانت بدايتها بعرض مقاطع لأغاني رمز الأغنية الوهرانية أحمد وهبي ، بلاوي الهواري والشاب حسني إلى طبوع أخرى وسط تصفيقات وأهازيج الحاضرين الذين غصت بهم مدرجات الملعب و تفاعلوا لمختلف العروض الفنية التي أبرزت بقوة التنوع الثقافي الجزائري وما تزخر به من ثراث ،إلى جانب استعراض للوفود المشاركة ل 26 دولة مشاركة وأكثر من 5 رياضي .

 

جماهير غفيرة داخل وخارج الملعب لحضور حفل الافتتاح

 

وتحول المركب الأولمبي هدفي ميلود ببلقايد الذي احتضن حفل افتتاح الطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر المتوسط توافد الكثير من المواطنين الذي قدموا من مختلف مناطق الولاية وحتى من خارجها وكلهم فضول حول هذا الحدث الرياضي الذي تنظمه الجزائر منذ ما يزيد عن 40 سنة ، فيما استفسر آخرون عن كيفية الدخول الى محيط الملعب لاسيما وانه تعذر عليهم اقتناء تذكرة الدخول من المنصة الرقمية .

وبحلول ساعة الحسم لإنطلاق العرس المتوسطي بوهران بالمركب الأولمبي هدفي ميلود ببلقايد بعد أشهر من الجهد والعمل للوصول الى هذا اليوم وضبط لكافة التحضيرات بوهران التي تتزين بألوان البحر المتوسط في طبعتها التاسعة عشر تحت أنظار من العالم التي تتجه صوب وهران المدينة التي تفتح ذراعيها وترحب بزوارها . وقد ضبطت آخر التحضيرات لتكون وهران في أحلى حلة .

وتعد دورة وهران التاسعة عشر لألعاب البحر المتوسط من بين الدورات التي تعرف مشاركة قوية لعدد الرياضيين والذي فاق 5 الاف رياضي ،مما استدعى فتح قرية ثانية على مستوى مركب الاندلسيات وكذا فندق من 5 نجوم على مستوى ولاية مستغانم التي ستحتضن جزء من المنافسات الرياضي ،  تضاف الى   القرية  المتوسطية   ببلقايد.

 

 

 

   الصحافة الدولية  تشيد بحفل الافتتاح  وتعرب  عن  اعجابها  بوهران

 

أجمعت الوفود المشاركة والصحافة الوطنية والدولية على نجاح الحفل الذي يرقى إلى المستوى العالمي  مضفين  أن وهران مضيافة فتحت ذراعيها للجميع واستقبلتهم في أحسن الأحوال ونجاح  حفل  الافتتاح  كان  متوقعا  منوهين  إلى  المنشآت التي أنجزت المرافق الرياضية وفق معايير دولية  ترقى إلى الحدث  من هدا الحجم على غراران القرية المتوسطية    أنجزت على  غرار قرى  عالمية  وهي دليل على بداية جيدة لهذه الدورة التي ستكون تاريخية.

 

 

اللجنة الدولية تشيد بحفل افتتاح الألعاب المتوسطية بوهران

 

أشادت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بحفل افتتاح النسخة التاسعة عشرة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، الذي أقيم سهرة السبت في الملعب الأولمبي الجديد “ميلود هدفي” بوهران، منوهة بالفرجة التي ميزته.

وكتبت اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية على صفحتها الرسمية على فيسبوك: “أعطى حفل الافتتاح الرائع في الملعب الأولمبي في وهران إشارة انطلاق الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط”.من جهته، أبرز رئيس هذه الهيئة الإيطالي دافيدي تيزانو، الذي يتولى منصبه منذ أكتوبر الماضي خلفا للجزائري عمار عدادي، في كلمته في حفل الافتتاح، الجهود التي بذلتها الجزائر من أجل تنظيم رفيع المستوى للدورة المتوسطية التي تجمع قرابة 3.400 رياضي ورياضية ممثلين ل 26 دولة إلى غاية 6 يوليو.

 

درواز يرحب بضيوف الباهية و يدعوهم لاكتشاف جمال الجزائر الجديدة

 

 

وقال في هذا الشأن : “نحن ممتنون لاستقبال الشعب الجزائري وتعلقه بألعاب البحر الأبيض المتوسط. إن شعوب البحر الأبيض المتوسط سعداء بالعيش من جديد في أجواء بهجة الألعاب بعد فترة الوباء التي ضربت العالم وذلك في جو احتفالي من السلام والأخوة “.وأضاف: “أشكر شخصيا رئيس الجمهورية الجزائرية على الجهود التي بذلها لإنجاح هذا الحدث بحضور 26 دولة. كما أشكر الحكومة الجزائرية ، ووالي وهران ، و لجنة التنظيم المحلية ، واللجنة الأولمبية الدولية لمساهمتهم في نجاح هذه النسخة من الألعاب”.هذا و رحب بكم في وهران الباهية وأشكركم على تلبية دعوتنا للمشاركة في هذه الدورة واكتشاف جمال الجزائر الجديدة في ظل الاحتفال بالعيد ال60 للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية, متمنيا لكم إقامة سعيدة.

ان هذا اللقاء الذي يجمع خيرة الرياضيين لبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط, هيئت له احسن الظروف لإنجاحه بفضل المجهودات الجبارة للحكومة الجزائرية التي شيدت منشئات عصرية تعد مكسبا للحركة الرياضية الوطنية وعليه يطيب لي ان أتوجه باسمكم جميعا بأسمى عبارات التقدير والشكر والعرفان الى السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ولكل من ساهم في هذا الإنجاز. كما انوه بمجهودات السلطات المحلية التي قامت بها من اجل إتمام كل المشاريع في أوقات قياسية قبل افتتاح الألعاب بالرغم من الصعوبات العديدة.والشكر موصول للمجتمع المدني والحركة الجمعوية والمؤسسات المدنية والعسكرية التي سهرت بدون هوادة على تنظيم هذا العرس المتوسطي وتوفير احسن الأجواء لإنجاحه في أحضان عاصمة الألعاب وهران المضيافة. كما أدعو بالمناسبة الجمهور للحضور بقوة في مختلف القاعات والمنشئات لتشجيع الرياضيين والتحلي بالروح الرياضية والارتقاء بهذه الألعاب الى مصاف امتياز”.

هذا و قال دافيد تيزانو (رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية): ” اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط , تتشرف بحضورها بوهران في الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط والعودة للمرة الثانية بعد طبعة 1975. نحن ممتنون للاستقبال الذي حظينا به من الشعب الجزائري وولوعه بالألعاب. الشعوب المتوسطية سعيدة للعيش من جديد أجواء هذه التظاهرة في أجواء احتفائية من اجل السلام والصداقة بعد فترة جائحة كوفيد-19 التي مست العالم. اشكر شخصيا رئيس الجمهورية الجزائرية على المجهودات التي بذلها من اجل إنجاح هذا الحدث الدولي بحضور 26 بلدا . كما اشكر أيضا الحكومة الجزائرية ووالي وهران واللجنة المنظمة واللجنة الدولية الأولمبية نظير مساهمتهم من اجل تجسيد هذه الطبعة من الألعاب المتوسطية على ارض الواقع . الشكر الجزيل موجه أيضا لكل المتطوعين. أتمنى لكل الرياضيين المشاركين في طبعة وهران النجاح وتحقيق نتائج رياضية في مستوى تطلعاتهم”.

 

 

 

ب. ليلى

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى