عين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وزير المالية في الحكومة المستقيلة أيمن بن عبد الرحمان وزيرا أولا حسب ما جاء يوم أمس الأربعاء في بيان لرئاسة الجمهورية.
عيّن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أيمن بن عبد الرحمان، وزيرا أول، خلفا لعبد العزيز جراد. وكلفه بمواصلة المشاورات مع الأحزاب السياسية، والمجتمع المدني لتشكيل الحكومة، في أقرب وقت ممكن.
هذا وتقلد أيمن بن عبد الرحمان، منصب محافظ بنك الجزائر 14 نوفمبر 2019. قبل أن يعينه الرئيس عبد المجيد تبون وزيرا للمالية بتاريخ 23 جوان 2020 خلفا لعبد الرحمان راوية.وجاء في بيان رئاسة الجمهورية “طبقا لأحكام الدستور، ولا سيما المادة 91، الفقرتان 5 و7 منه. عيّن اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أيمن بن عبد الرحمان، وزيرا أول. وكلّفه بمواصلة المشاورات مع الأحزاب السياسية، والمجتمع المدني لتشكيل الحكومة، في أقرب وقت ممكن”.
قرار التعيين هذا يأت بعد أن باشر رئيس الجمهورية السبت الماضي في مشاورات سياسية مع القوى السياسية الأولى في المجلس الشعبي الوطني المنتخب مؤخرا و على رأسهم وفد حزب جبهة التحرير الوطني و ممثلي الأحرار و كذا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي و حركة مجتمع السلم و كذا جبهة المستقبل لينهيها بالأمين العام لحركة البناء الوطني و ناقش الرئيس خلالها جميع النقاط مع هذه القوى السياسية التي أشادت جلها عقب استقبالها من الرئيس على أن اللقاءات كانت مثمرة و أنهم كانوا في أريحية كبيرة في تبادل النقاش مع رئيس الجمهورية و نظرته المستقبلية في تشكيلة الحكومة و التحديات المستقبلية التي تنتظرها و التي ستسعى جاهدة إلى تحقيقها على أرض الواقع .
في حين أن حركة مجتمع السلم و بعد إجتماع لمجلسها الشوري ليلة أول أمس أعلنت رفضها الدخول في الحكومة الجديدة و البقاء على كرسي المعارضة حيث برر يوم أمس
مقري هذا القرار بالقول أن “ما عرض علينا لا يسمح بالتأثير في المسارات السياسية والاقتصادية وفق ما تعهدنا به “وأضاف أن ” الناس انتخبتنا على أساس برنامج لا يعقل أن نترك برنامجنا كليا ونندمج في برنامج آخر” وأفصح مقري عن رغبة حمس في أن تكون “في الحكم وليس في واجهة الحكم ” مضيفا أن حزبه لم يطلب عددا من الحقائب الوزارية بل عرض عليه أن يقدم قائمة من 27 إسم ليتم إختيار 4 أو 5 أسماء منهم و عاد مقري إلى التجارب السابقة لمشاركة حزبه في الحكومة قائلا أن “التحالف السابق لم يحترم أي بند تم الإتفاق غليه مع السلطة ” مضيفا “حاولنا الإصلاح من الداخل و التواجد في الحكومة لم يمكننا من ذلك”.
جمال الدين أيوب
