
هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء يوم الخميس، الشعب الجزائري، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، منوها بالتضامن والأعمال الخيرية التي سادت كل ربوع الوطن وعند الجالية الوطنية بالخارج خلال شهر رمضان الفضيل.
وقال الرئيس تبون في كلمة وجهها الى الشعب الجزائري عشية الاحتفال بعيد الفطر المبارك: “بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم وسلم على حبيبنا ونبينا وإمامنا سيدنا محمد ألف صلاة وألف سلام عليه وعلى آله.. أخواتي المواطنات إخواني المواطنين، يسعدني أن أتوجه إليكم جميعا داخل الوطن وخارجه بأسمى أيات التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير والبركة والهناء.نحمد الله أن وفقنا لصيام رمضان وقيامه ونسأله أن نكون ممن كتبت لهم الرحمة والمغفرة”.
رئيس الجمهورية يهنئ الشعب الجزائري،أفراد الجيش والأسلاك النظامية وعمال الصحة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
وأضاف رئيس الجمهورية: ” إخواني أخواتي حري بنا ان ننوه بما شهدناه من تضامن وأعمال خيرية في كل ربوع الوطن وعند جاليتنا في الخارج خلال هذا الشهر الفضيل مما يشكل سندا للدولة في خدمة المواطن وتلبية احتياجاته”.واستطرد الرئيس تبون قائلا: “أتمنى أن تكون تسهيلات التنقل التي أقرتها الدولة لفائدة جاليتنا في الخارج قد ساهمت في لم العائلة الجزائرية. يجب أن لا ينسينا احتفالنا بعيد الفطر المبارك معاناة إخواننا في فلسطين المحتلة وانتهاك حرمة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين أمام مرأى العالم وصمته وحالة الفرقة التي طالت أشقائنا في السودان ، مجددين دعوتنا لهم بضرورة تغليب لغة العقل والمصلحة العليا للوطن للحفاظ على أمتنا العربية والاسلامية”.
وخلص الرئيس الى القول “عيدكم مباركم كل عام وأنتم بخير، تحيا الجزائر أبية شامخة، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.كما تقدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، صباح يوم الجمعة، بمناسبة عيد الفطر المبارك بتهانيه إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك النظامية وكذا عمال قطاع الصحة.
و كتب الرئيس تبون في صفحته الشخصية على /تويتر/: “عيد مبارك لكل أشاوس جيشنا الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، ضباطا وضباط صف وجنودا في كل الوحدات والنواحي، وكل أولئك المرابطين على حدود وطننا المفدى.. دام عز الجزائر ودمتم ذخرا لها”.كما توجه رئيس الجمهورية بهذه المناسبة بتهانيه إلى أفراد الأسلاك النظامية من سلاح الدرك الوطني والشرطة والحماية المدنية والجمارك، قائلا : “تهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك لكل الأعين الساهرة على حماية الجزائر، من أفراد سلاح الدرك الوطني وشرطة وحماية مدنية وجمارك.. تقبل الله منا ومنكم أجمعين”.
و بذات المناسبة، تقدم الرئيس تبون بتهانيه الحارة لكل الأطباء وعمال قطاع الصحة قائلا: “أتقدم بتهاني الحارة لكل أطبائنا ولعمال قطاع الصحة في هذا العيد المبارك. أمدكم الله بالصحة والعافية وتمنياتي بالشفاء لكل مريض”.
للتذكير فقد وقع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يتضمن إجراءات عفو بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، لفائدة 8985 محبوس، حسب ما أورده، الأربعاء، بيان لرئاسة الجمهورية.وجاء في البيان: “وقع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يتضمن إجراءات عفو بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، لفائدة الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين تساوي عقوبتهم أو باقي عقوبتهم 12 شهرا أو يقل عنها، وترفع إلى 18 شهرا بالنسبة للأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين يساوي سنهم 65 سنة أو يزيد عنها، والأحداث والنساء الحوامل، والأمهات لأطفال لا يتجاوز سنهم 03 سنوات حيث شمل العفو 8985 محبوسا”.وأوضح المصدر ذاته أن المرسوم استثنى “الأشخاص المحبوسين المعنيين بأحكام الأمر المتضمن تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، الجرائم الموصوفة بأعمال الإرهاب والتخريب، جرائم الخيانة والتجسس والتقتيل والهروب وتكوين جمعية أشرار والاتجار بالمخدرات والمهلوسات، جرائم الفساد ومكافحته، جرائم الصرف وحركة رؤوس الأموال، جنح وجنايات تبديد واختلاس وإتلاف وضياع عمدا للأموال العمومية والرشوة واستغلال النفوذ وإبرام صفقات عمومية مخالفة للتشريع والتنظيم وتبييض الأموال، القتل العمدي وقتل الأصول وقتل الطفل حديث العهد بالولادة والضرب والجرح العمدي المفضيين للوفاة أو إلى عاهة مستديمة والقتل الخطأ، جرائم الخطف والقبض والحبس والحجز والفعل المخل بالحياء مع أو بغير عنف على قاصر والاغتصاب، جرائم اختطاف الأشخاص، بيع وشراء الأطفال والجرائم التي من شأنها الحيلولة دون التحقق من شخصية الطفل”.كما استثنى المرسوم أيضا –وفقا لذات البيان– “السب والشتم في مواقع التواصل الاجتماعي والجرائم المتعلقة بالتمييز وخطاب الكراهية، جرائم الاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الدولة ومؤسساتها وموظفيها وسلامة ووحدة أرض الوطن، جرائم التجمهر المسلح والتحريض عليه، الجرائم المتعلقة بالإهانة والتعدي على المؤسسات الصحية ومستخدميها، جنح وجنايات المضاربة غير المشروعة والغش في بيع السلع والتدليس في المواد الغذائية والطبية، وكذا جنح وجنايات تزوير المحررات العمومية أو الرسمية وانتحال الوظائف والألقاب أو الأسماء وإساءة استعمالها، جنح وجنايات وضع النار عمدا في الأموال، جنح المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات التي تستهدف الدفاع الوطني أو الهيئات والمؤسسات الخاضعة للقانون العام”.
م.حسان