Non classé

رئيس جبهة الجزائر الجديدة يدعو إلى التصويت بكثافة لتعزيز تماسك الشعب

دعا رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، من الطارف المواطنين إلى التصويت ب”كثافة” خلال تشريعيات 12 يونيو من أجل “تعزيز مؤسسات الدولة و تماسك الشعب”.و لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الشباب “أحمد بتشين” في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة، أوضح السيد بن عبد السلام بأنه من خلال هذا الاستحقاق “ستحقق الجزائر هدفين و ذلك من خلال انتخاب مجلس شعبي وطني قوي و ذو مصداقية من جهة و وضع حد لكل محاولة لإضعاف و زعزعة استقرار البلاد و إلحاق الضرر بمؤسساتها و وحدة و تماسك الشعب من جهة أخرى”.

وبعد أن أبدى استياءه ل”محاولات استغلال الحراك”، سلط الضوء على “بعض الشعارات المعادية التي تحث على الكره في محاولة لاستغلال الظرف الصعب الذي تعيشه البلاد من أجل إضعافها و ذلك لأغراض خفية”. كما استعرض رئيس جبهة الجزائر الجديدة صلاحيات النائب بالمجلس الشعبي الوطني و تأسف ل”تجاوزات العصابة و قوانينها المجحفة التي ألحقت ضررا كبيرا بصورة الجزائر و مؤسساتها”.وبعد أن سلط الضوء على “أمن البلاد”، حث ذات المتدخل سكان الولايات الحدودية على غرار الطارف على التحلي باليقظة و “البقاء مجندين إلى جانب المصالح الأمنية و الجيش الوطني الشعبي ضد أي محاولة تدخل”. وقال : “من الضروري أن نبقى أوفياء لعهد الشهداء و لبيان أول نوفمبر من خلال العمل على المحافظة على الوحدة الوطنية”، منددا ب”الفساد و ممارسات الماضي القريب”.ودعا إلى المساهمة في انجاح هذا الاستحقاق الانتخابي و التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار كفاءات قادرة على تمثيل المواطنين أحسن تمثيل و الإدلاء بأصواتهم.كما تطرق السيد بن عبد السلام للخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي لحزبه الذي “سيتم تنفيذه بالكامل من طرف مرشحين نزهاء و قادرين على المساهمة في بناء الجزائر الجديدة في حال انتخابهم”، مجددا دعم تشكيلته السياسية الثابت للقضية الفلسطينية التي تظل في طليعة انشغالات الدولة الجزائرية.وبذات المناسبة وجه تحية تقدير للرئيس الراحل الشاذلي بن جديد المنحدر من هذه الولاية و كذا بشير خلدون و الرائد عبد الرحمن بن سالم باعتبارهم مجاهدين ساهموا في تحرير و بناء البلاد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى