تخوض دائرة واتليلات جهود كبيرة لتحقيق تنمية شاملة و التي بدت تنكشف للعيان من خلال القفزة و الوتيرة في المشاريع التي جعلت من البلدية قطبا سكنيا و صناعيا و فلاحيا بامتياز، بدون توقف لعجلة التنمية و بفضل تظافر جهود المجتمع المدني و المواطنين في دعم السلطات لتثمين المجهودات و الحفاظ على المكتسبات المنجزة.
حيث تعد الدائرة أحد أهم الأقطاب التي تشكل أكبر الحواضر السكنية لولاية وهران و المترامية الأطراف بالطريق السريع لتشكل تجمعا و قطبا حضريا بإمتياز، بتعداد سكاني يفوق 73 الف نسمة موزعة بين 4 بلديات وهي وادتليلات ب30 ألف نسمة بما فيها القطب العمراني الجديد الذي يضم كثافة سكانية ب15 ألف نسمة،و طفراوي ب15 الف نسمة و بوفاطيس ب15 الف نسمة و البرية بنحو 13 الف نسمة.
هدا التوسع و التصاعد في حضيرة البلدية رافقه نمو و ديناميكية حقيقية في كافة الأصعدة بما في ذلك الشق المتعلق بالصحة و التعليم و المرافق الحيوية ، لاسيما الأولويات التي أدرجت ضمن طموحات و تطلعات ساكنة المناطق النائية خاصة التنمية التي اطلقها مسؤولي الدائرة لتشمل كافة مناطق إقليم الدائرة دون إسثتناء، من خلال مشاريع تصب في اطار المنفعة العمومية و تدفع بوتيرة التنمية ما يجعل مظاهر الحياة مفعمة بنشاط حيوي جسدته ارادة مسؤولي الدائرة، و هو ما كشف عنه رئيس دائرة واد تليلات” “محجوب مصطفى” في لقاء تطرق خلاله لاهم المشاريع التي تم تجسيدها و التي سيتم إطلاقها قريبا.
“تعدادا سكاني يفوق 73 ألف ساكن و مشاريع مست كافة مناحي الحياة“
كشف رئيس دائرة واد تليلات “محجوب مصطفى” أن سنة 2024 ستكون سنة مثمرة بامتياز و سيتم من خلالها جني باكورة المشاريع لاسيما و من حيث المشاريع ، منوها عن عقد جلسات تحكيم أولية فيما يخص اقتراحات العمل لتكريس الأولويات باشراك كافة الأطراف بما فيها مديرية الإدارة المحلية البلديات و الدوائر و الفروع التقنية و غيرها ،حيث تم اقتراح العديد من العمليات مع إحترام الأولويات و العمليات في حد ذاتها بين البلديات و تم إعداد بطاقات تقنية ووضع مقاربة للمبالغ و الكميات التي تمت إحالتها على الولاية في انتظار دراسة الاقتراحات لكل بلديات الولاية.
و أوضح أن للدائرة نظرة فيما يتعلق بالاقتراحات لتكون سنة 2024 حبلى بالمشاريع التنموية و تصب مباشرة في مصلحة المواطن، من خلال تنويع المشاريع المقترحة و البالغ عددها 41 مشروع بمبلغ نظري بأكثر من 84 مليار سنتيم و يتضمن مشاريع الماء الشروب و التطهير و تحسين ظروف التمدرس من خلال توسعة أقسام و تجهيز المدارس و ترميم أخرى حسب الاحتياجات على غرار اقتراح مشروع تطهير قرية القرايدية السفلة ب9.6 مليار سنتيم، و توسيع شبكة التطهير بقرية السلاطنة ببوفاطيس
71 مشروعا تنمويا بالمناطق النائية بقيمة 656 مليون دينار لرفع الغبن
و عن المشاريع التنموي المسجلة بالمناطق النائية فقد كشف رئيس دائرة واد تليلات عن تسجيل 32 عملية ضمن البرنامج الاستدراكي بقيمة مالية تقدر ب 267 مليون دينار منها 5 عمليات بواد تليلات بقيمة 55 ملين دينار و 24 عملية بطفراوي ب 205 مليون دينار و 6 عمليات ببوفاطيس بقيمة 6 ملايين دينار.
و يأتي ذلك تبعا للبرنامج الأول المتضمن 39 عملية بقيمة 389 مليون دينار نالت منه بلديو واد تليلات 17 عملية بغلاف مالي يقدر ب 196 مليون دينار و بلدية طفراوي ب16 مشروع ب117 مليون دينار و بوفاطيس ب6 مشاريع بقيمة 75 مليون دينار ليرتفع بذلك إجمالي العمليات المسجلة ضمن البرنامج الأول و الثاني الى 71 عملية بقيمة مالية تقدر أكثر من 656 مليون دينار.
المياه ، التطهير ،و تحسين ظروف التمدرس ضمن الأولويات
يشكل القطاع التربوي أحد أهم الأولويات التي تم تجسيدها و وضع كافة المنشآت التعليمية في متناول المتمدرسين، حيث تم فتح كافة المؤسسات التي من شأنها مرافقة الأقطاب العمرانية لاسيما المؤسسات المدمجة بمختلف الأطوار”الإبتدائي، المتوسط،و الثانوي” و هو ما سمح بالقضاء على الإكتضاظ بالأقسام .
حيث كشف رئيس الدائرة في هذا السياق عن بشرى سارة لساكنة قرية المهدية بمشروع لإنجاز متوسطة بالقرية و ذلك لفائدة 200 متمدرس يدرسون بمتوسطة القدس ،و ينتقلون الى البلدية و هو ما يسمح بإنهاء معاناتهم بالرغم من توفر النقل المدرسي ،حيث تم تحويل مشروع المتوسطة من القطب العمراني بعد تقديم الإقتراح الدي تمت الموافقة عليه لاسيما في ظل توفر الوعاء العقاري لإنجاز المتوسطة.
حيث أكد رئيس الدائرة أن القطب العمراني المشبع مسبقا بالهياكل التربوية ،تم تحويل المشروع بموافقة وزير السكن و العمران و تسجيل العملية التي ثمنتها السلطات المحلية لتكون المهدية أول قرية بواد تليلات تحتوي على متوسطة و التي تعد مكسب حقيقي لساكنة المنطقة ، فيما تعكف الدائرة على دراسة مقترح مستقبلي لانجاز متوسطة بقرية التوميات .
و بغرض التكفل بساكنة القطب العمراني بواد تليلات تم خلال الصائفة الماضية إنجاز مقر للدرك الوطني ، علاوة على منشأة أمنية الأمر الذي عزز و حسن الأوضاع بالقطب و بسط الأمن ما سمح بتراجع معدل الجريمة بكل أنواعها.و مع توفر البلدية علة أوعية عقارية يرتقب إنجاز مركز للشرطة،و عيادة متعددة الخدمات علما أن حي 3100 سكن به عيادة وحيدة لا تلبي بالكاد حاجيات الساكنة، فيما يوجد بواد تيللات عيادة قديمة تنشط بنظام المناوبة.
بلدية طفراوي تحصى بالإهتمام و مرافقة السلطات للمشاريع الواعدة بها
استفادت بلديات دائرة واد تليلات خلال السنتين الأخيرتين من العديد من المشاريع الهامة التي تندرج في إطار برامج التنمية البلدية المسجلة، ضمن تضامن الجماعات المحلية لإبراز جهود الدولة خلال العهدات المالية التي وضعتها السلطات العليا ، فضلا على العمليات التي تم تمويلها من ميزانية الولاية حرصا من الوالي على الاستجابة لمتطلبات ساكنة المنطقة و التكفل بالإحتياجات حسب الأولوية خاصة التموين بالماء الشروب، التطهير و ظروف التمدرس.
و أشار رئيس الدائرة” محجوب مصطفى” أن بلدية طفراوي كانت المستفيدة الأولى من مشاريع الربط ، لاسيما و انها البلدية الوحيدة من أصل 26 بلدية بالولاية غير مربوطة بشبكة الماو ، الامر الذي دفع الى التنقيب عن اليماه من خلال الآبار و الأنقاب المائية التي تشرف عليها مديرية الموارد المائية بحفر الآبار و ربطها و تجهيزها .
يأتي ذلك في أعقاب المنح التي وجهها الوالي من ميزانية الولاية لربط الأنقاب و التي كان آخرها نقب بغلاف مالي يقدر ب6.5 مليار سنتيم و الذي ستحظى به بلدية طفراوي خلال الصائفة المقبلة لدعم طفراوي بالماء الشروب ،كما سيتم ربط منطقة سيدي غالم بشبكة الماو انطلاقا من خزان العرابة بواد تليلات بغلاف مالي يقدرب 173 مليار سنتيم، علما أن المشروع يمتد على مسافة 24 كيلومتر فيما حددت مدة الإنجاز ب26 شهرا ،حيث يأتي هذا المشروع في صلب إهتمامات السلطات المحلية و على رأسها والي الولاية في جلب و ضخ اعتمادات مالية للمشروع .
إنهاء مشاكل العطش بجلب المياه من خزان العرابة بـ 173 مليار سنتيم لسيدي غالم
وبقرية سيدي غالم لم تتوانى مصالح الدائرة في رفع الغبن عن الأهالي من خلال مشاريع نفض الغبار عن المنطقة من خلال تثبيت الإنارة و تزفيت الطرقات و شبكة الكهرباء و دعم المدرسة الابتدائية بالتدفئة و الإطعام المدرسي فضلا على برامج التطهير،كما تم تسجيل مشروع ربط بشبكة الغاز الطبيعي، بالرغم من أن المنطقة جبلية و ذات مسالك وعرة لتتحول سيدي غالم من منطقة نائية لقرية نموذجية بامتياز“.
و باتت بلدية طفراوي التي تضم منطقة النشاطات الصناعية التي تمتد على مساحة 400 هكتار كمرحلة أولى إحتضنت من خلالها مصنه السيارات “فيات” و التي باتت أول منطقة نشاطات مؤهلة بالوطن بربطها بالألياف البصرية و الهاتف و شبكات التطهير و المياه و الطرقات و غيرها في اطار حرص و متابعة الوالي للتهيئة الشاملة للمنطقة علما أن مصنع فيات يتربع على مساحة 120 هكتار منها 80 هكتار للمصنع و 40 هكتار مخصصة للمناولة، على أن تحتوي المنطقة على عشرات الوحدات الصناعية و الإنتاجية مستقبلا لما لها من أهمية كونها قطب صناعي و فلاحي بإمتياز يستقطب آلاف مناصب الشغل و إمتصاص البطالة ، علما أنه تم تخصيص غلاف ب300 مليار سنتيم لتهيئة كل منطقة صناعية بالولاية .
“إعادة بعث مصنع رونو للسيارات بأغبال قريبا بعد الموافقة المبدئية للقنصل الفرنسي“
كما سيسمح مصنع تركيب السيارات” رونو” بالمنطقة الصناعية بأغبال المتوقف مؤخرا و الذي يرتقب أن يتم إعادة بعث نشاطه لاسيما في أعقاب الزيارة التي قام بها القنصل الفرنسي بمعية والي الولاية للمصنع من خلال إبداء الموافقة المبدئية لإستئناف النشاط بالمصنع الذي يضم 300 منصب شغل .
كما سيتيح الطريق المزدوج الممتد من مدخل قرية الحامول بالكرمة إلى غاية المنطقة الصناعية بطفراوي من انتعاش و خلق ديناميكية في تحريك نشاط المنطقة ، حيث تم الانتهاء من الدراسة لتنطلق الأشغال قريبا و الذي سيربط الطريق السيار شرق غرب بأحد أهم المناطق الصناعية بالغرب الجزائري و ذلك على مسافة 25 كيلومتر .
محطة تطهير لمعالجة المياه المستعملة و سقي 8 الاف هكتار من المحيطات الفلاحية
محطة تطهير المياه المستعملة بطريق أرزيو هو الآخر يعرف تقدما في الأشغال و الذي يندرج ضمن المشاريع الكبرى الجديرة بالمتابعة من طرف لجنة متابعة المشاريع الولائية ،حيث يعرف المشروع الذي توقف 2016 لأسباب تتعلق المحيطات الفلاحية و تعويضات الفلاحين ،حيث خصص للمشروع غلاف مالي ب283 مليار سنتيم ، ليتم إعادة بعثه من جديد و الذي تتكفل به مجمع شركات جزائرية على قدم وساق ذلك ضمن مشروع مسجل من طرف الديوان الوطني للتطهير و الذي تعدت به نسبة الإنجاز 30 بالمائة، حيث سيسمح المشروع حسب رئيس الدائرة من المساهمة في سقي 8 آلاف هكتار من المحيطات الفلاحية، كما سيحافظ على الوضع البيئي بمنع تدفق المياه بمحمية أم الغلاز .
المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الاستعجالات بواد تليلات بطاقة 120 سرير تعد إضافة للقطاع الصحي و المنشآت الصحية بوهران و بالمنطقة و التي تحتوي على 3أقسام جراحية من شأنها المساهمة في تحسين الخدمات الصحية لاسيما و أن المؤسسة تتوسط مفترق طرق عدد من ولايات الجهة ، و يرتقب أن يتم فتح تخصصات جديدة قريبا على غرار الأمومة و الطفولة و الولادة ما سيرفع عدد الأسرة ل160 سرير، ناهيك عن خلق مناصب شغل أخرى .
مشروع لإنجاز محطة نقل بري بكافة المواصفات
و في ما يتعلق بالنقل يظل مطلب الساكنة بمشروع محطة برية ضمن إهتماماتها نظرا لحجم البلدية الأم التي إرتفعت كثافة سكانها لأضعاف و لم تحظى بمشروع محطة ، لاسيما في ظل تشابك خطوط شبه حضرية على غرار” 79 و 62 و t” و حافلات طويوطا و الكلوندستان و حافلات بين الولايات التي تخترق مركز المدينة كلها وسائل تتطلب محطة مواتية .
كما أوضح رئيس الدائرة ان السلطات تعمل جاهدة لتجسيد هدا المشروع مع إختيار الموقع ، لتظل الفكرة مطروحة كاولوية و يتم التنسيق مع مديرية النقل و الأمن و الأشغال العمومية و اللجان في هذا الشأن،كما أشار مسؤول الدائرة أنه بالرغم من تداخل العديد من الخطوط غير ان المنطقة تعاني نقصا في النقل خاصة بحي “لاسيرا” حيث تم طرح المشكل على مدير النقل، مقابل تحسن في النقل بباقي البلديات.
و شدد رئيس الدائرة على ضرورة دعم مسارات النقل بحافلات المؤسسة العمومية للنقل “ايطو” مقابل قلة استعمال خط السكك الحديدة ،و انتعاش سيارات الكلوندستان التي تعد السبيل الوحيد في تنقلات ساكنة القطب العمراني.
ألفا وحدة سكنية في طور الإنجاز مقابل 15 ألف طلب سكن
بلغ عدد طالبي السكن بدائرة واد تليلات 15 الف ملف حسب ما أشار إليه مسؤول الدائرة ، حيث تم إستهلاك كافة البرامج السكنية و كان آخر حصة 156 سكن إجتماعي ببلدية البرية،التي مرت بها فترة الطعون في أجواء عادية،كما استفادت بلدية بوفاطيس من حصة 100 سكن إجتماعي و البرية من حصة 80 سكن و طفراوي من حصة 100 سكن و 60 سكن ترقوي مدعم بواد تليلات “البيا“و برسم السنة الجديدة تم تسجيل مشاريع سكنية منها ما هو في طور الإنجاز على غرار ألفين وحدة سكنية في طور الانجاز، انتهت الأشغال ب116 وحدة اجتماعية فيما لا تزال 1843 وحدة أخرى في طور الانجاز على مستوى حي 3100 مسكن بواد تليلات، علما أن دائرة واد تليلات لم تتعرض لظاهرة التوسعات السكنية الفوضوية .
و بخصوص السكن الهش فقد تم إحصاء نحو 100 حالة وفق إحصاء أولي لقاطني السكنات الهشة أو ما يعرف “الحوش”المنتشرة عبر مختلف المزارع و المستثمرات الفلاحية القديمة، بالمقابل فان السكنات الريفية اصطدمت بمشاكل العقار الريفي ما صعب تقويم العملية بحصول المستفيد على عقد الملكية كشرط أساسي في عملية التمويل للسكن الريفي.
مشروع لإنجاز صومعة بسعة مليون قنطار لتعزيز المخزون الإستراتيجي للحبوب
و بحكم الطابع الفلاحي لدائرة واد تليلات التي تضم اغلب المحيطات الفلاحية لزراعة المساحات الكبرى لمحاصيل الحبوب على نطاق واسع ، شرعت المقاطعة الفلاحية للدائرة في متابعة حملات الحرث و البدر و كذا الإحصاء الفلاحي و إحصاء الأراضي الفائض و تسوية وضعية الفلاحين الدين ينشطون باراضي بدون وثائق و غيرها .
و في هدا الصدد تم اختيار واد تليلات لإحتضان مشروع أكبر صومعة لتجميع و تخزين الحبوب بطاقة استيعاب تقدر ب بمليون قنطار،و ذلك في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات و المخزونات الإستراتيجية لتجميع الحبوب، و التأمين الغذائي وتنفيذ لتعليمات وزير الفلاحة، و والي ولاية وهران،و ذلك بعد معاينة الأرضية من طرف اللجنة .
أكثر من 20 ألف مستفيد من قفة رمضان بزيادة نحو 4 آلاف
و بشأن قفة رمضان اكد المتحدث انه تم إعداد قائمة المستفيدين و ضبطها على مستوى البلديات الأربعة بزيادة في عدد المستفيدين لموسم الرمضاني المقبل بأكثر من 4 آلاف مستفيد جديد و دلك بتسجيل 20348 مستفيد .حيث سجل بواد تليلات 13243 ملف مستفيد ،و 2805 مستفيد ببلدية بوفاطيس و 3 آلاف مستفيد ببلدية طفراوي و 1300 مستفيد ببلدية البرية.
نحو 100 محل طاله التخريب و مداخيل جبائية لا تلبي الإحتياجات
ولعل أهم مشكل تواجهه بلدية واد تليلات -حسبما تمت الإشارة إليه- من طرف رئيس الدائرة وضعية المحلات التجارية التي تم تخريبها و باتت عرضة للسرقات منوها ان الظاهرة طالة وهاء 100 محل تجاري ، فيما تزاجه المحلات المغلقة التي تم انجازها بالقطب العمراني من طرف ديوان الترقية و التسيير العقاري تحولت الى اوكار و مرتعا لمختلف انواع الإنحرافات ، الامر الدي استدعي تحويل المحلات للاستفادة منها من طرف اصحاب المهن الحرة و الجمعيات الفاعلة و غيرها،كما اكد أن مشروع ترميم الملعب الجواري ببلدية واد تليلات ، حضي مؤخرا مؤخرا بعقد جلسة مع مدير الشباب و الرياضة لرفع الانشغال و الذي تعرف ارضيته تدهورا كبيرا يتطلب اعادة النظر فيه
كما تشكو بلدية واد تليلات التي تتمتع بمؤهلات إقتصادية هامة من نقص المداخيل الجبائية. وتتوفر هذه الجماعة المحلية الكائنة جنوب الولاية على مناطق نشاطات على غرار واد تليلات ، أغبال و مناطق النشاطات بسيدي بلخيرو غيرها إلا ان مداخيل النشاطات الجزافية حسب إحصائيات نهاية السنة الماضية قدرت ب13 مليار سنتيم ، حيث أكد رئيس دائرة واد تليلات محجوب مصطفة عن تذبذب في التحصيل الجبائي غير المستقر و ما يتم تحصيله ناتج الضرائب على الشناطات من كراء المحلات و غيرها .
عايد .ع