يـرى رئيس مجلس الشورى السعودي، عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، أن انعقاد الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يأتي بالتوازي مع ظروف دولية وصفهـا بـ “الصعبة”.
وقال عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية عقب استقباله من قبل رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، إن المؤتمر الـ17 يأتي في ظروف صعبة تتطلب أن تكون الدولة المضيفة ذات ثقل وتأثير دولي وهو ما يتحقق على أرض الجزائر.وفي ذات الصدد، أبدى المسؤول السعودي تمنياته بأن تكـون هذه العوامل التي عددها أسبابا لنجاح المؤتمر الإسلامي والخروج بنتائج مثمرة تدعم قضايا العالم الإسلامي.
وفي إجابته على سؤال حول موقع ملف القضية الفلسطينية في المؤتمر المنتظر بالجزائر، قال إن فلسطين هي القضية الأولى لدى العالم الإسلامي والعربي، مشيرا أن الانتهاكات الأخيرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ستكون في صدارة الملفات التي ستتم مناقشتها.