مثل أمام الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء وهران عن طريق تقنية المحاكمة عن بعد متهم بالنصب حيث التمس ممثل الحق العام تأييد الحكم الصادر ضده عن محكمة درجة أولى و الذي قضى بإدانته بستة أشهر حبس نافذ .
بالرجوع إلى تفاصيل القضية و حسب ما جاء خلال جلسة المحاكمة فتعود لبداية السنة الجارية عندما تقدم الضحية بشكوى لدى مصالح الأمن يقول فيها أنه وقع ضحية نصب من قبل المشتكى منه القاطن بحي بلقايد بئر الجير الذي ادعى انه راقي شرعي و بدأ يأخذ إليه زوجته المريضة من المس من أجل الرقية الشرعية و كان في كل مرة يسلمه مبالغ مالية تتراوح بين المليون إلى المليوني و نصف سنتيم كما كان يقوم بمنحها بعض الأشياء ممثلة في “حجاب” على أنه سيفكها من السحر والمس ،لكن بالرغم من مداومة زوجته على هذا الراقي إلا أن حالتها لم تتحسن ،فقرر التوجه بها إلى أمام المسجد و شرح له وضع زوجته و سلمه ذلك الحجاب، الذي بمجرد أن فتحه إمام المسجد وجد به ورقة نقدية من فئة ألف دينار بها طلاسم و شعوذة لا تمس بصلة بالرقية الشرعية ،فقرر حينها تقديم شكوى،ليتم فتح تحقيق في القضية و توقيف المشتبه فيه.المتهم و خلال سماعه في جلسة الاستئناف أنكر جميع التهم الموجهة إليه و لرداءة الصوت تعذر سماع أقواله.
دفاع الضحية أكدت خلال مرافعته أن موكلها وقع ضحية نصب من قبل المتهم الذي سلبه مبلغ يفوق الخمسين مليون سنتيم على مراحل، مطالبة برفع قيمة التعويض إلى ستين مليون سنتيم جبرا عن الضرر المادي و المعنوي. هذا وقد قررت هيئة المجلس النطق بالحكم الأسبوع المقبل.
بن شارف.أ
