اعتبر المدير العام للمصالح الصحية بوزارة الصحة، إلياس رحال، أننا لم نصل إلى ذروة الإصابات بكورونا رغم تسجيل 2500 إصابة السبت الماضي.وأوضح رحال في تصريح للموقع الإلكتروني “سبق برس” يوم أمس السبت، أن الأسباب التي تقي من كورونا غير محترمة كالالتزام بالإجراءات الوقائية، يضاف لها انخفاض نسبة التلقيح، وذلك ما يعني أن ارتفاع عدد الإصابات وارد في أي وقت.
وأكد المتحدث ذاته، أن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج، مضيفا أن نسبة عدوى متحور “أوميكرون” أزيد بثلاث أضعاف من متحور دلتا، مؤكدا أن المواطن هو الحلقة المهمة لمكافحة الوباء من خلال الإقبال على التلقيح واحترام البروتوكول الصحي. وأضاف: “الدولة وفّرت كل ما يمكن توفيره لمجابهة فيروس كورونا، فلا أظن أن هناك بلد يوفر 4 أو 5 لقاحات مثلما فعلت الجزائر”.
وبخصوص مستقبل جائحة كورونا أجاب رحال موضحا: “فيروس كورونا أثبت أنه موسمي عند ظهوره لأول مرة في نوفمبر 2019 ونحن أمام حتمية التعايش معه”.
وكشف المُتحدث أن فئة الشباب ما بين 25 إلى 49 سنة هي الفئة التي تتحرك كثيرا وتجلب الفيروس للمنزل، معتبرا هذه الفئة أكثر نقلا للفيروس من فئة الأطفال. وطمأن إلياس رحال المواطنين حول اللقاحات الموجودة حاليا بقوله: “كل اللقاحات التي قامت السلطات باقتنائها آمنة ولم نسجل أية أعراض جانبية منذ جانفي 2020”.
وقال عضو اللجنة العلمية إننا نسجل استقرارا في عدد الإصابات في الأيام الأخيرة، مضيفا: “إن تواصل الاستقرار في عدد الإصابات كما هو عليه الآن يُمكننا من الاستبشار خيرا”. ودعا رحال المواطنين إلى ضرورة الإقبال بقوة على التلقيح من أجل اكتساب المناعة الجماعية الضرورية لمواجهة فيروس كورونا”.
جمال الدين أيوب