الثقافةعاجل

رحيل الفنان براهيمي محمد أمزيان المعروف بـ “محمد حلمي”

توفي يوم أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، الفنان القدير براهيمي محمد أمزيان المعروف بـ “محمد حلمي”، عن عمر ناهز 90 سنة، حسب ما علم من أقربائه.

 

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يعزي عائلة الراحل  

 

هذا و بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رسالة تعزية إلى عائلة الفنان المرحوم براهيمي محمد أمزيان المعروف ب”محمد حلمي”، الذي وافته المنية يوم أمس  الأربعاء عن عمر ناهز 90 سنة.وقال رئيس الجمهورية في رسالة التعزية: “تلقيت بتأثر وأسى نبأ انتقال الفنان المرحوم محمد حلمي، إلى جوار رب العزة، تولاه المولى عز وجل بالرحمة والمغفرة”.

وأضاف يقول: “أمام هذا المصاب الأليم ونحن نودع واحدا من مشاهير الساحة الفنية الذين ساهموا بمواهبهم و إبداعاتهم في إثراء الإنتاج التلفزيوني والسينمائي على مدى سنوات طويلة، وتركوا بصماتهم الواضحة في العديد من الأعمال الفنية الهادفة والراقية، والذي استحق بجدارة لدى عموم الجمهور والمهتمين بالثقافة والفن في بلادنا كل التقدير والاحترام، أتوجه إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الثقافية والفنية،بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته،  ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان، عظم الله أجركم. (إنا لله وإنا إليه راجعون).

 

وزيرة الثقافة تعزي في وفاة الفنان الكبير محمد حلمي

 

كما قدمت وفاء شعلال وزيرة الثقافة والفنون، تعازيها في وفاة الفنان الكبير السينمائي والمؤلف المسرحي. وكاتب الأغاني أمزيان إبراهيم المعروف باسم محمد حلمي، رحمه الله.وجاء في نص التعزية “ببالغ الحزن والأسى تلقت الدكتورة وفاء شعلال وزيرة الثقافة والفنون. نبأ وفاة الفنان الكبير السينمائي والمؤلف المسرحي وكاتب الأغاني أمزيان إبراهيم المعروف باسم محمد حلمي، رحمه الله”.وأضاف الوزيرة “لقد كان الراحل محمد حلمي فنانا ناذرا متعدد المواهب، استطاع منذ شبابه المبكر أن يبدع في التمثيل. ويسجل منذ بداياته حضورا قويا على خشبة المسرح ثم الإذاعة وبعدها التلفزيون. الذي إرتقى فيه بأعمال تبقى خالدة في الذاكرة الفنية الوطنية، أحبه جمهور المسرح والتلفزيون. بل أحبه الجمهور الجزائري الذي ترك فيه أثرا طيبا لن ينساه برحيله أبدا”.وبهذه المناسبة الحزينة، تقدمت الوزيرة بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلته الصغيرة وكل العائلة الفنية. متضرعة إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة. ويسكنه فسيح جناته رفقة الصديقين والشهداء والصالحين، وان يلهم ذويه جميل الصبر و حسن العزاء.

 

هذا وقد ولد محمد حلمي بأزفون (تيزي وزو) والتحق سنة 1948 بفرقة أوبيرا الجزائر سابقا بقيادة محيي الدين بشطارزي قبل أن يلتحق بالإذاعة إلى جانب رضا فلاقي.

وكتب الفنان والملحن والمخرج أول مسرحية له “أغو جيل” (اليتيم) سنة 1952 ثم كتب سيناريو أول فيلم طويل له يحمل عنوان “مغامرات موحوش” سنة 1959 حيث قام بأداء الأدوار الرئيسية لهذا الفيلم رويشد وعلي عبدون وحسن الحساني.وبحوزة الفنان عدد كبير من المسرحيات الإذاعية باللغتين العربية والأمازيغية، منها اقتباسات لمسرحيات كتاب عالميين مثل موليير وشكسبير وأربع أوبرات وحوالي عشرة أفلام كوميدية موسيقية وأكثر من 30 فيلما متوسطا وقصيرا منها “عايش باثناش” و”الولف صعيب” بالإضافة إلى 70 أغنية.

جمال الدين أيوب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى