رزيق : “الدولة تولي اهتماما خاصا لشعبة النسيج لترقية المنتوج الوطني”
صرح وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق أول أمس الخميس بولاية غرداية أن الدولة تولي “اهتماما خاصا ” لشعبة النسيج لترقية المنتوج الوطني وتشجيع التصدير.
وأوضح الوزير لدى إشرافه على افتتاح الصالون الوطني للنسيج وملابس الأطفال في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية غرداية “أن السلطات العمومية تولي اهتماما خاصا لشعبة النسيج، وعازمة على مرافقة المتعاملين المحليين في هذا القطاع لترقية المنتوج الجزائري وتشجيع فرص التصدير”.وبالمناسبة أشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل المتعاملين في صناعة النسيج وملابس الأطفال بغرداية من أجل ضمان النوعية وترقية التصدير بهذا القطاع “الخلاق لمناصب الشغل”.
وأكد السيد رزيق في هذا الصدد “أن شعبة النسيج وملابس الأطفال تتوفر بولاية غرداية على كافة الإمكانيات التي تسمح لها أن ترتقي إلى مستوى التنافسية وتصبح قطبا اقتصاديا بامتياز مستقبلا”.وأردف قائلا:”نشهد اليوم بروز قطب للصناعة بامتياز في شعبة النسيج ومجمعات بمنطقة غرداية التي تستحق مرافقتها وتقديم لها كل الدعم لتحسين نجاعتها والرفع من قيمتها المضافة سيما ما تعلق منه بالتسويق”.
وأشار في السياق ذاته أنه وبالنظر إلى القدرات المتوفرة فإن شعبة النسيج وملابس الأطفال “باستطاعتها أن تفرض نفسها في السوق الوطنية وأيضا بالدول الأجنبية”، موضحا في ذات الوقت أن دائرته الوزارية وضعت تدابير تحفيزية لتطوير هذا القطاع بهدف استقطاب المزيد من المستثمرين.
وعاين وزير التجارة وترقية الصادرات رفقة السلطات المحلية مقر الجمعية المهنية للصناعيين لسهل ميزاب، قبل أن يتفقد ورشة لإنتاج ملابس الأطفال بالمنطقة الصناعية بونورة، حيث أشاد السيد رزيق بالجهود المبذولة من قبل الجمعية، كما تفقد المقر الجديد لمخبر مراقبة النوعية في طور استكمال الأشغال.
ويشارك في الصالون الوطني للنسيج وملابس الأطفال (9-11 مارس) بغرداية والذي ينظم بمبادرة من الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (ألجكس) وغرفة التجارة والصناعة “ميزاب” نحو خمسين عارضا ناشطا في شعبة النسيج الذين يعرضون ويسوقون منتجاتهم.وتهدف هذه التظاهرة التجارية إلى “ترقية المنتوج المحلي في النسيج وصناعة ملابس الأطفال وتوفير فضاء للعارضين لتبادل الخبرات والمهارات وإيجاد الوسائل التي من شأنها أن تساعد على تصدير منتجاتنا”، مثلما ذكر مدير غرفة التجارة والصناعة “ميزاب” مصطفى نجار.
م.حسان