أمر وزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, إطارات قطاعه على مختلف المستويات بتنظيم أسواق رحمة خاصة ببيع الماشية, تحسبا لحلول عيد الأضحى المبارك, وأسواق مماثلة أخرى لبيع الأدوات المدرسية, بأسعار تنافسية, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء في البيان “ترأس وزير التجارة وترقية الصادرات الأستاذ كمال رزيق يوم الخميس اجتماع تنسيقي بحضور الإطارات المركزية للوزارة ومدراء التجارة الجهويين والولائيين عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد أسدى من خلاله بعض التوجيهات تتعلق بتنظيم اسواق رحمة عبر كامل القطر الوطني مخصصة لبيع الماشية بالتنسيق مع المصالح المعنية قبيل حلول عيد الأضحى المبارك, إضافة إلى تنظيم أسواق اخرى تخصص لبيع الأدوات المدرسية قصد توفيرها بأسعار تنافسية تحت اشراف السيدات والسادة الولاة”.
رزيق يأمر بفتح أسواق أخرى للأدوات المدرسية و بأسعار تنافسية
كما أمر السيد الوزير السيدات والسادة مدراء التجارة “بتشديد الرقابة على المحلات التجارية وتكثيف الخرجات الميدانية مع تجنيد كل الوسائل للحد من بعض الممارسات التجارية غير النزيهة التي قد تمس بصحة المواطن من اهمها عرض المنتجات الغذائية في ظروف غير صحية و تعمد بعض التجار عدم إشهار الاسعار”, حسب نفس المصدر.
و في السياق نفسه قال مدير تنظيم الأسواق والنشاطات التجارية بوزارة التجارة، أحمد مقراني، أن المنصة الرقمية المتعلقة بمتابعة وتأطير عمليات إنتاج وتوزيع الحليب المدعم ستدخل حيز الخدمة “في الأسابيع القليلة القادمة.
وزارة التجارة يأمر بتكثيف المراقبة الميدانية على أسواق الجملة
وأشار مقراني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن التحسن في الوفرة وما تبعه من إنخفاض في الأسعار. راجع إلى المجهودات التي يبذلها القطاع، من خلال العمليات الناجحة لأعوان الرقابة بالتنسيق مع المصالح الأمنية، والرامية إلى وضع حد لظاهرة المضاربة، كما تسعى مصالح القطاع من خلال هذه العمليات إلى تكثيف المراقبة الميدانية على أسواق الجملة مع التركيز على احترام أسعار المنتجات المدعمة.كما أضاف مقراني، أن قانون مكافحة المضاربة الذي دخل حيز التنفيذ بداية السنة الجارية ساهم بشكل كبير في عودة الإستقرار إلى شبكات التوزيع. التي أصبح القطاع يتحكم فيها بشكل أفضل. لاسيما ما يخص الحليب المدعم، السميد والفرينة، زيت المائدة والسكر الأبيض.
دخول المنصة الرقمية لمتابعة الحليب المدعم حيّز الخدمة خلال الأسابيع القادمة
وفي سياق ذي صلة، كشف ذات المسؤول، بأن المنصة الرقمية المتعلقة بمتابعة وتأطير عمليات إنتاج وتوزيع الحليب المدعم ستدخل حيز الخدمة في الأسابيع القليلة القادمة. بعد إعتمادها من طرف قطاعي الفلاحة والتجارة.كما تم وضع هذه المنصة الرقمية بعد نتائج التقييم المنجز من طرف قطاع التجارة، الذي أظهر وجود اختلالات في التوزيع ووجود أكثر من 400 بلدية لم تكن معنية بعملية التوزيع.
وأكد مقراني، أن هذه المنصة ستكون بمثابة الإنطلاقة في مجال الاعتماد على الرقمنة والتسيير وفق بيانات معلوماتية محينة. للتحكم في شبكات توزيع جميع المنتجات ذات الإستهلاك الواسع ومحاربة كل أشكال التحايل والغش. وتحويل المواد المدعمة إلى استعمالات أخرى غير تلك المنصوص عليها في التنظيم الساري.
محمد/ل