الحدثعاجل

رزيق يؤكد أن الجزائر تواصل السير قدما نحو الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة

 أكد وزير التجارة، كمال رزيق، يوم الخميس، أن الجزائر تواصل السير قدما نحو الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة وفق إجراءات “جد مدروسة “، معتبرا أن هذه الهيئة تتيح فرصا الأفضل لإنعاش الاقتصاد الوطني،

وجاء تصريح الوزير خلال مشاركته في أشغال اجتماع وزراء الاتحاد الإفريقي المكلفين بالتجارة مع المنظمة العالمية للتجارة .وتطرق الاجتماع، الذي تم عبر التحاضر المرئي عن بعد، للتحضير للاجتماع الوزاري الافتراضي الثاني عشر للمنظمة العالمية للتجارة المقرر عقده من 30 نوفمبر إلى 03 ديسمبر 2021 بجنيف سويسرا، حسب نفس المصدر.

وبهذه المناسبة أكد رزيق على “مواصلة الجزائر السير قدما نحو الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة وفق إجراءات جد مدروسة لما تتيحه هذه الهيئة من فرص أفضل لإنعاش الاقتصاد الوطني وذلك بتبني مجموعة من الإصلاحات العميقة التي تهدف إلى ترقية التجارة الخارجية والاندماج في سلسلة القيم الجهوية والعالمية”.ومن أهم هذه الاصلاحات، حسب الوزير، تعديل القاعدة الاستثمارية 51/49 التي تحدد نسبة المشاركة الأجنبية في رأس المال والإبقاء عليها في القطاعات الاستراتيجية و”ما ينتج عنها من إثر إيجابي على جذب الاستثمار الأجنبي ورفع حجم المبادلات التجارية”.

على صعيد آخر  تم الخميس بالجزائر العاصمة, التوقيع على اتفاقية بين الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والجمعية الوطنية للتجار والحرفيين بهدف تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية.وأوضح وزير التجارة كمال رزيق, في كلمة ألقاها خلال مراسم التوقيع, أن هذه الاتفاقية ستسمح بتأطير التجار والحرفيين المنخرطين في الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين والاستفادة من كل النشاطات التي تقدمها غرفة التجارة.ومن شأن هذه الاتفاقية -يضيف السيد رزيق- “خلق ديناميكية بين الشباب المقاول تساعد على تطوير الأنشطة التجارية, وكذا تعزيز روابط التعاون والتبادل والاتصال بين الصناعيين والتجاريين والحرفيين في شتى المجالات لرفع مستوى الإنتاج وبلوغ مستويات تنافسية”.

وتأتي هذه الخطة في سياق الاصلاحات التي تسعى وزارة التجارة لتجسيدها على مستوى الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, عن طريق مراجعة النصوص القانونية المتعلقة بهاقصد توسيع صلاحياتها والرفع من فعاليتها.من جهتها, أوضحت المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, وهيبة بهلول, بأن الغرفة ستعمل بموجب هذه الاتفاقية على مرافقة وتكوين التجار والحرفيين من خلال دورات متخصصة واتاحة المزيد من الفرص لفائدتهم للاحتكاك والتعاون مع مختلف المتعاملين على المستوى الوطني.أما رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج طاهر بولنوار, فقد ثمن هذه الخطوة التي تسمح بالتنسيق بين الطرفين من أجل تبادل المعلومات وتنظيم دورات تكوينية.

 

محمد/ل

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى