كان المسؤول الأول عن فريق مولودية وهران يوسف جباري قد طمأن الجميع خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أن كل المشاكل التي يعرفها الفريق ستحل ما بعد انتهاء ألعاب البحر الأبيض المتوسط، لكن ما يخاف منه الأنصار وهو أن لا تجسد هذه الوعود ويعيش الفريق نزيف والبداية برحيل صانع أفراح الفريق، المدرب عبد القادر عمراني…
الكل فهم من كلام جباري أن كل شيء سيكون متوقف بالنادي لغاية انقضا ألعاب البحر الأبيض المتوسط، لأنه لا توجد لا خطة مدروسة لحل مشكلة الديون أو أي شيء آخر، الكل مركز على والي وهران، السيد سعيود لكي يجد شركة وطنية تتكفل بالنادي سواء كممون أو بشراء غالبية الأسهم، لكن المسؤول الأول عن ولاية وهران سيكون منهمك لغاية انتهاء ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهذا لن يخدم الفريق، الدي سيضيع كل هذا الوقت وسيبقى يسير للمجهول، مع العلم أنه هناك حديث عن سفر جباري خارج أرض الوطن في الأيام القليلة المقبلة.ما يخشاه الأنصار أكثر وهو رحيل المسؤول الأول عن العارضة الفنية، لأنه يبقى المطلب الأول للأنصار ببقاء عمراني بالإضافة إلى مجيء شركة وطنية، لأنه قد نجح في مهمته بالنتائج، العمل وأيضا الجدية، حيث لم تعد المشاكل الانضباطية هي سيدة الموقف ببيت مولودية وهران.
حتى فيما يخص اللاعبين الكل يتخوف أن لا يصبر رفقاء قنينة وسوفي لما بعد ألعاب البحر الأبيض المتوسط، هم الذين بدؤوا بالتدابير والإجراءات القانونية للجوء للجنة المنازعات للمطالبة بأموالهم العالقة وفسخ عقودهم بطريقة آلية، في الوقت الذي لمح جباري في كلامه أن كل شيء سيكون متوقف بمولودية وهران لغاية نهاية الألعاب.
نشير أنه فيما يخص اللاعبين المنتهية عقودهم، هناك قنينة ونعماني من هما من كوادر الفريق وبدرجة أقل صيام، الذي أنهى الموسم كأساسي واستعاد حسه التهديفي وأدى مباريات في المستوى، لهذا يجب جباري إن كان يريد البقاء على رأس الفريق أن لا ينتظر ما سيقوم به الوالي، خاصة وأنه أكد أن هناك ضمانات، فلهذا عليه أن يبدأ العمل لكي يكون الفريق للعدة للتدريبات مع بداية شهر جويلية المقبل…
ل.عبد القادر
