الحدثعاجل

زغدار يعلن إستيراد 10 آلاف سيارة شهر يناير الفارط من طرف الأشخاص و الخواص

كشف وزير الصناعة أحمد زغدار يوم أول أمس  بالشلف عن إستيراد 10 آلاف سيارة خلال شهر يناير من طرف الأشخاص و الخواص .و أوضح السيد زغدار خلال رده على سؤال للصحافة بخصوص إستيراد السيارات على هامش زيارة عمل و تفقد قادته إلى ولاية الشلف ، أن عملية إستيراد السيارات تتم بصفة عادية حيث بلغ مجموع السيارات المستوردة من طرف الأشخاص و الخواص خلال شهر يناير الفارط 10 آلاف سيارة .

 

معدل إستيراد المركبات  يتراوح ما بين 4000 إلى 5000 سيارة شهريا

 

و أضاف أن العملية رغم الظروف الصحية السائدة بسبب إنتشار وباء كورنا، تتم بصفة عادية لافتا إلى أن معدل الإستيراد يتراوح ما بين 4000 إلى 5000 سيارة شهريا .

 

 

زغدار :”نحن في اتصالات مع كبرى العلامات لإرساء صناعة فعالة و حقيقية ” للمركبات

 

و بخصوص ملف تصنيع السيارات قال الوزير: “نريد صناعة فعالة و حقيقية و نحن في إتصال مع كبرى الشركات من أجل أن تكون لدينا صناعة فعلية” مؤكدا أن هذا الملف بالنسبة للمتعاملين الإقتصاديين يكتسي بعدا إستراتيجيا من أجل إرساء صناعة فعلية حقيقية تصل إلى التصدير”.

 

وزير الصناعة: ننسق مع القطاع الخاص لرفع إنتاج الحديد بهدف خفض أسعاره

 

على صعيد آخر أكد الوزير أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع القطاع الخاص لرفع إنتاج الحديد بهدف خفض أسعاره.وقال السيد زغدار في رد على سؤال للصحافة بخصوص ارتفاع أسعار الحديد و مدى تأثير ذلك على قطاع البناء والأشغال العمومية, على هامش زيارة عمل وتفقد لقطاعه بولاية الشلف, أن دائرته الوزارية تسعى لرفع إنتاج هذه المادة بالمؤسسات الخاصة على غرار مؤسسة “توسيالي”, و هذا لخفض الأسعار و استقرارها.وتطرق بالمناسبة الى مشروع الشراكة الجزائرية-القطرية الذي وصفه ب”الواعد”, مشيرا أن زيارة رئيس الجمهورية مؤخرا إلى دولة قطر “تندرج ضمن مسعى توسيع هذا النشاط المربح ذو البعد الاستراتيجي, بالإضافة إلى هيكلة مركب الحجار الذي بات يعرف حركية فيما يخص الطاقة الإنتاجية”.

ولفت إلى أن “سعر الحديد الجزائري هو سعر منافس بالبورصة العالمية وأن الأسعار تتأثر بمعادلة الطلب والعرض” مضيفا أن “على المستوى الداخلي عندما يتحرك الطلب العمومي سوف تكون حركية و تراجع في الأسعار”.وقام وزير الصناعة أحمد زغدار اليوم الخميس بزيارة عمل وتفقد لقطاعه بالشلف, عاين خلالها الخط الثالث لإنتاج الاسمنت بمصنع الإسمنت و مشتقاته, ثم وقف على أشغال إنجاز المنطقة الصناعية ببوقادير و زار عددا من المؤسسات الصناعية العمومية والخاصة.

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى