زوج رنا سماحة يزيد شكوك انفصالهما برسالة غامضة
زاد الملحن سامر أبو طالب زوج الفنانة رنا سماحة الشكوك حول انفصالهما بعد أن وجه رسالة غاضبة عبر فيها عن غضبه من شخص قريب منه.رسالة زوج رنا سماحة زادت التكهنات حول وصول المشاكل إلى طريق مسدود بينهما خاصة بعد إلغاء كلاً منهما متابعته للأخر عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال زوج رنا سماحة في رسالته التي نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلاً :” التجاهل وقِلّة التقدير بيعلموا الانسحاب.. تكرار الغلطات وقِلّة الذّوق بيعلموا القسوَة… كسر الخواطِر ووجع القلُوب بيعلموك تختار نَفْسك وتفضّلها عن الجميِع وتبطل تعمل حساب لأيّ حدّ”.وتابع سامر أبو طالب في رسالته: “مفيش بني آدم خلقهُ ربنا إلَّا وكان لهُ آخر، مهما كان قوي علَى التحمُّل وصبرُه كبير، ومهما كان ودُود ومُتسامِح”.
وأضاف:”في النهاية لازم هيقف عند حاجات مُحدَّدة؛ لا هيقدر إنّه يعديها، ولا ينفع يتقبلها بأيّ شكل إن كان… فَا محدش يَستَهين بالطِّيب الغلبان اللي بيعمل نَفْسه مَش واخد بالُه (بمزاجُه)، لكِن وقت اللُّزوم لا هيعمل حِساب لا لغالي ولا رخِيص وهيكون علَى حقّ.. مساؤكم شبه نواياكم”.واعتبر الجمهور رسالته تأكيداً لوجود أزمة غير معلنة بينه وبين زوجته والتي رفضت الحديث عن تفاصيل الأمر ولم يعلن أي منهما التفاصيل بشكل رسمي.
ومن جهتها رفضت المغنية المصرية، رنا سماحة، التعليق على الأنباء المتداولة حول انفصالها عن زوجها الملحن سامر أبو طالب، لتزيد من حيرة جمهورها والتكهنات حول ذلك الأمر.وأعربت رنا سماحة في لقاء تلفزيوني لها ببرنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا” على قناة cbc عن استغرابها واستنكارها من قيام كثير من المشاهير في السنوات الأخيرة، بالحديث عن أزواجهم في الإعلام على الملأ.وقالت: “البيوت يجب أن تتمتع بالخصوصية والاحترام، حتى في حالة حدوث انفصال بين الزوجين، فيجب ألا يعلم الجميع ما حدث بينهما”، مضيفة أن “المشاهير اليوم يتحدثون عن بعضهم وكل طرف يسب الآخر ويسيء إليه”.ومع إصرار مقدمات البرنامج لمعرفة مصير رنا وزوجها، رفضت رفضًا قاطعًا، وقالت: “لا أستطيع إثبات أو نفي انفصالي في الوقت الحالي”، لتترك لجمهور في حيرة من أمره.
وازدادت التكهنات حول انفصال رنا سماحة عن زوجها، بعد أن كتبت عبر “فيسبوك” عقب اللقاء مباشرة: “عذراً أيها الـ trend فلديّ ما هو أغلى من كنوز العالم… تعلمت في بيت أهلي أن العلاقة بين الراجل وزوجته أمانة لا يصح أن تخرج من البيت”.
وأضافت: “خطيبتك، زوجتك، طليقتك، أياً كانت الأمانة، فأولاد الأصول فقط هم من يصونونها ولا يذيعون أسرارها… ولا يكذبون أو يدعون بالباطل ولا يقذفون المحصنات (كبيرة من الكبائر)… ولاد الأصول لا يخونون الأمانة… ولا يفجرون في الخصام، وليسوا بحاجة لاستعطاف أحد ولا يدعون المثالية… وأخلاقهم تتحدث عنهم، ولا يتحدثون إلا بالخير، ويعاشرون بالمعروف ويفارقون بإحسان، ولا ينسون الفضل بينهم”.
وأوضحت: “هذا ما أمرنا الله به، وما تربينا عليه، وما تمليه علينا الإنسانية، وغير ذلك يمثّل عدم تربية، قلة دين، وانعدام أخلاق… ولا يصح أن نُزيّن هذا بالترند، فليذهب الترند إلى الجحيم إذا كان ينسينا أخلاقنا وتربيتنا وأصولنا… الإنسان يعيش حياته ويمشي رحلة لن يبقى فيها إلا سيرته وعمله الطيب وكلامه الذي يُصدّق به”.واستطردت: “اتركوا الخير وأنتم راحلون، وأطالب أي شخص يريد الحديث معي عن حياتي الخاصة بأن يوفّر وقته، فلا يهمني السبق الصحافي والهالة الإعلامية، ولا يهمني إلا عملي فقط”.واختتمت: “عاهدت ابني الذي لم تره عيني بعد، أن أربيه على الأصول والاحترام والرقيّ، وأن يكون رجلاً… لا تنتظروا مني أن أفعل ما يفعله الآخرون”.