زيتوني:”المشاريع اللوجيستيكية سمحت برفع نسبة التصدير من 1.8 إلى 6 مليار دولار لأول مرة منذ الإستقلال”
كشف وزير التجارة و ترقية الصادرات الطيب زيتوني على هامش افتتاح الطبعة ال7 للصالون الدولي للنقل و اللوجيستيك” لوجيستيكال” لقاء دولي بامتياز لكل الفاعلين في مجال النقل و الوجيستيك استيراد و التصدير النقل البنية التحتية للدفع بالعجلة التنموية و الاقتصادية السرعة التجارية، اختيار وهران كونها قطب اقتصادي و التي تأتي تكملة للمشاريع الضخمة التي أطلقها رئيس الجمهورية من خلال العديد من المشاريع المهيكلة للإقتصاد الوطنية التي تندرج في صلب الموضوع النقل و اللوجيستيك.
و أشار زيتوني أن ذلك يترجم من خلال ربط ميناء أرزيو بخط السكك الحديدة مباشرة بغار جبيلات مرورا بشار مع ربط المنطقة الحرة بتنذوف والتي أشرف عليها مؤخرا رئيس الجمهور ،و هي الإجراءات التي تؤهل وهران لتكون قطبا و بوابة لغرب إفريقيا بإعتبارها قاعدة لوجيستيكية للتصدير .
و نوه وزير التجارة،التأكيد على أهمية المشاريع التي تم الانطلاق فيها في الأربع سنوات قصد تطوير البنية التحتية للمشاريع الاقتصادية و اللوجيستيكية لتعزيز مكانة الجزائر الاقتصادية و تحسين بيئة الأعمال لاستقطاب المستثمرين الخلاقين للثروة ،و التنويه بأهمية القطاع لضمان انسياب الحركة التجارية داخل و خارج الوطن،و تقليص فاتورة وتكاليف النقل و الشحن التي تؤثر على تنافسية المنتوج من خلال جملة من المشاريع سمحت بارتفاع نسبة التصدير من 1.8 مليار دولار إلى 6 مليار دولار .كسابقة في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال ،علاوة على أهداف أخرى مسطرة و استقبال كل المشاريع ستكون الجزائر ضمنت خطوات وفق الأهداف المصورة يضيف الوزير.
و أضاف أن القطاع يعمل على الصعيد الداخلي لتاطير السوق لتوزيع عادل للمنتجات في كل الوطن و الصعيد الدولي من خلال الولوج للأسواق الخارجية و التي تتحقق إلا توفر شبكة نقل و قواعد لوجيستيكية و هياكل متكاملة قصد تعزيز صادرات سيتاليوزم بعض الإجراءات العملية التي تندرج في صلب موضوع شحن و تطوير الصادرات خاصة الى أوروبا و إفريقيا ، مشيرا انه بصدد التحضير و التسلح لولوج المنطقة الحرة لإفريقيا للانطلاق في استغلال المناطق على غرار المنطقة العربية للتبادل الحر و اللقاءات الثانئية التي تم إبرامها من طرف رئيس الجمهورية مع الكثير من الدول الاجنبية و هو ما يمكن من جاهزية السير بقوة وتفادي التخلف عن الركب
إبرام 3 إتفاقيات إطار بين مديرية التجارة الخارجية بوزارة النقل و شركات شحن و نقل وطنية
هذا و أبرمت أمس 3 إتفاقيات إطار تتضمن مجال الشراكة و التي جمعت هيئات و شركات نقل مع الدائرة الوزارية للنقل ممثلة في مديرية التجارة الخارجية ،حيث تمت الإتفاقية الأولى بين المديرة التجارة الخارجية و شركة “لوجي طراونس للنقل البري و اللوجيستيكي، و التي وقعها المدير العام للتجارة الخارجية و رئيس المدير العام للمجمع المذكور.أما الاتفاقية الثانية فتمت بين مصالح التجارة الخارجية و مجمع النقل البحري” كنان” و مجمع غثما، فيما أبرمت الاتفاقية الثالتة بين مديرية التجارة الخارجية و شركة الخطوط الجوية الجزائرية في شقها المتعلق بالشحن .
حيث أكد وزير التجارة و ترقية الصادرات أن إمضاء اتفاقيات بين وزارة التجارة و وزارة النقل تهدف بالأساس إلى تسهيل التدابير الإدارية الخاصة من تكاليف النقل في إطار صندوق ترقية الصادرات الذي اقره رئيس الجمهورية في قانون المالية سنة، و التي تسمح للمتعاملين الاقتصاديين لتفادي العقبات و الحواجز التي كانت تعترض تطوير نسبة الصادرات خارج المحروقات ،جزء كبير يرجع للبيروقراطية و الإرادة السياسية التي كانت غير متوفرة حيث تم إلغاء الصندوق من طرف رئيس الجمهورية بسبب الشوائب التي كانت تسوده و العوائق ، ليتم بعث الجهاز لكي ينطلق بإجراءات جديدة و مقاربة اقتصادية أخرى عوض البيروقراطية ستمكن الاتفاقية المصدرين من الحصول على خصم يأخد على عاتق الصندوق لتعويض الشركات و المتعاملين النقل المتعاقدة مع قطاع الوزاري مباشرة، من خلال شركات الشحن التي قبلت بالإجراءات البيروقراطية، و التي تصب في حساب المؤسسات التي تتعامل مع المصدرين
إطلاق المنصة الرقمية لصندوق ترقية الصادرات لتدليل العقبات
اطار الرقمنة و مقاربة رئيس الجمهورية لرقمنة كل القطاعات مع تشابكها، و تضامنها في هدا الإطار تم يوم أمس الثلاثاء ابريل إطلاق المنصة الرقمية الخاصة بصندوق ترقية الصادرات، و التي تضمن تسهيلات عن طريق المنصة و هي التدابير الجديدة لخفض العوائق و التي انطلقت يوم الثلاتاء للتكفل بكل التعويضات المتعلقة بكل الامتيازات التي تضمنها هذا الصندوق لفائدة المصدرين و متابعة طلباتهم إلكترونيا دون عناء التنقل مع إضفاء اشفافية في معالجة الملفات ،في ماي ستنطلق في تشفير المنصة الخاصة بالاستيراد ،و لمعالجة الشخص و ملف الطلب للخروج من شخصنة الطلبات بأمور اقتصادية بحثة عن طريق الرقمنة.
عايد. ع