قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني إن “الأرندي متجذر في المجتمع وهو ما أبقاه في الساحة السياسية رغم الهزة التي تعرض لها”.وأشار زيتوني في كلمته خلال اللقاء الوطني للمرأة، إلى مكانة الأرندي، مؤكدا أن حزبه يتميز بتجذره في المجتمع الجزائري وهو ما يحدد حقيقة مكانته “سمونا القوة الثانية إلاّ أنّ القوة ليست بالعدد أو المناصب بل في الدفاع والذود عن الوطن، وهي الصفات المتواجدة في التجمع الديمقراطي”.
من جهة ثانية أكد الأمين العام للأرندي على ضرورة تعزيز المرأة سياسيا، قائلا: “نريد تحقيق مرافقة المرأة في العمل السياسي وإعطائهم فرصة، فنصف الكفاءات في المجتمع نسائية”، مضيفا: “هناك من يريد تعقيدنا بتشويه صورة الإسلام إلا أن المرأة شريكة الرجل في كل المجالات لذلك لابد من تغيير الثقافة المجتمعية.”
من جهة ثانية دعا زيتوني البرلمانيين للعب دورهم في تمثيل المواطنين “البرلمانيون لا ينتظرون فقط مشاريع الحكومة بل لابد من المبادرة وتقديم مقترحات قوانين تخدم الشعب إجمالا وتخدم المرأة”.أما على الصعيد الدولي فأثنى على مواقف السياسة الخارجية “مواقفنا مع القضايا العادلة ثابتة وهو ما دفع البعض من بينهم المخزن لبعث محاولات يائسة ضد الجزائر”.وأعرب زيتوني عن ثقته التامة في نجاح قمة الجزائر، كون الجزائر قادرة على تقديم الإضافة و”صوت الجزائر عن طريق دبلوماسيتها مسموع، ناهيك عن دور الجزائر في مسار المصالحة الفلسطينية، وهو ما نتمنى تحقيقه لتجاوز الخلافات بين الإخوة”.وأضاف: “لا شك في أن القمة العربية ستكون ناجحة لأن هدف الجزائر الوحيد هو رفع التحدي واسترجاع الشهامة بين أفراد الأمة العربية، ونقول أن التاريخ سيجل المواقف المخزية للبعض في هذا الجانب”.
محمد/ل
